الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الذَّال الْمُعْجَمَة
170 -
ذيبان الماردي نَاصِر الدَّين والي الْقَاهِرَة
ورد من الشرق صُحْبَة عبد الرَّحْمَن التكريتي إلى الْمَنْصُور قلاون وتعانى الْخياطَة للكوافي بِدِمَشْق ثمَّ توصل بِخِدْمَة بيبرس الجاشنكير وتقرب مِنْهُ إلى أَن ولي الْقَاهِرَة ثمَّ عُوقِبَ وصودر ثمَّ تولى شد الدَّوَاوِين في جُمَادَى الْآخِرَة سنة 694 ثمَّ نقل إلى ولَايَة الْقَاهِرَة ثمَّ ولي الجيزة فَوَقَعت بَينه وَبَين القبط مرافعة فالتزم أن تسلمهم أَن يحمل ثلثمِائة ألف دِينَار فتسلمهم وضيّق عَلَيْهِم وَأخذ مِنْهُم جملَة مستكثرة ثمَّ سعى فِي الوزارة فاستقر في شَوَّال سنة 703 فباشرها بتعاظم وَحُرْمَة وَاتفقَ أَنه توجه إلى الإسكندرية وَتوجه النَّاصِر إلى الجيزة وَهُوَ يَوْمئِذٍ تَحت حجر بيبرس وسلار فأرسل وَكيله يستدين لَهُ من التُّجَّار مبلغاً يشتري بِهِ هَدِيَّة لحرمه إذا رَجَعَ فَقدم لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة ألفى دِينَار فأعجبة وقربه وشكى إليه حَاله فوعده وَبسط أمله فَنقل ذَلِك إلى الأميرين الْمَذْكُورين فقبضا عَلَيْهِ وسجناه وصادراه وَمَات في ذي الْقعدَة سنة 704 أَربع وَسَبْعمائة
حرف الرَّاء
171 -
رضوَان بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلامَة بن الْبَهَاء بن سعيد الزين الشافعي الْحَافِظ الْكَبِير القاهري الصحراوي
ولد صبح جُمُعَة من رَجَب سنة 769 تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بمنية عقبَة بالجيزة وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وجوّد بعض الْقُرْآن وتلى بالسبع على
جمَاعَة وَحضر درس البلقيني وَابْن الملقن والصدر المناوى والعز ين جمَاعَة وَقَرَأَ عَلَيْهِم وَغَيرهم في فنون مُتعَدِّدَة كالنحو وَالصرْف والمنطق والمعاني وَالْبَيَان والأصول والجدل والفرائض والحساب وَحج مَرَّات وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَمَا تيسرت لَهُ رحْلَة لكنه أخذ بالحرمين والقدس عَن جمَاعَة وَسمع الأمهات ومسند أَحْمد ومسند الشافعي والموطأ ومسند أَبى حنيفَة ومعاني الْآثَار للطحاوي وَالسّنَن للدَّار قطني وَغير ذَلِك وَأخذ عَن مَشَايِخ الْعَصْر وَعرف العالي والنازل وفَاق الأقران وانتفع بِهِ النَّاس وَأخذُوا عَنهُ واشتهرت فضائله وَله تخرجات خرّجها لشيوخه وَله شعر على نمط أشعار الْمُحدثين رحمه الله مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث شهر رَجَب سنة 852 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثمان مائَة
172 -
رميثة بمثلثة مُصَغرًا ابْن أَبى نمى
قدم تقدّم ذكر بعض نسبه في تَرْجَمَة أَخِيه حميضة ولي أَمر مَكَّة مَعَ أَخِيه حميضة ثمَّ اسْتَقل سنة 715 ثمَّ قبض عَلَيْهِ في ذي الْحجَّة سنة 718 فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 731 تحارب هُوَ وَأَخُوهُ عطيفة ثمَّ اصطلحا وَكثر تضرر النَّاس مِنْهُمَا ثمَّ بلغ النَّاصِر أَنه أظهر مَذْهَب الزيدية فأنكر عَلَيْهِ فأرسل إليه عسكرا ففر فَلم يزل أَمِير الْحَاج يستيمله حَتَّى عَاد ثمَّ أَمنه السُّلْطَان فَرجع إلى مَكَّة سنة 731 وَلبس الخلعة ثمَّ حج السُّلْطَان سنة 732 فَتَلقاهُ رميثة إلى يَنْبع فأكرمه السُّلْطَان وَاسْتمرّ رميثة وعطيفة إلى أَن تفرد رميثة سنة 738 فَلم يزل على ذَلِك إلى سنة 744 فَترك الأمر لِوَلَدَيْهِ ثقبة وعجلان ثمَّ كتب لَهُ من الْقَاهِرَة باستقراره فباشر