الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قضى صَلَاح نحبه
…
أفضل من فِيهَا مَشى)
(السَّيِّد الحبر الَّذِي
…
مَا مثله قط نشا)
(لَا شكّ ان ربه
…
قد خصّه بِمَا يشا)
إن تأنس الْحور بِهِ
…
فكم لنا قد أوحشا)
(فِي رَجَب من عَامه
…
أرّخ صَلَاح الأخفشا)
سنة 1142
209 -
السَّيِّد صَلَاح بن جلال بن صَلَاح الدَّين بن مُحَمَّد بن الْحسن ابْن المهدي بن الأمير علي بن المحسن بن يحيى بن يحيى
ولد بِهِجْرَة رغافة سنة 744 أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَهُوَ صَاحب تَتِمَّة شِفَاء الْأَمِير الْحُسَيْن لَان الأمير الْحُسَيْن رحمه الله شرع بتصنيف الْجُزْء الآخر من كتاب الْبيُوع إِلَى آخِره ثمَّ شرع فِي تصنيف الْجُزْء الأول فوضل إِلَى بعض كتاب النِّكَاح وعاقه عَن تَمَامه الأجل فكمله من كتاب النِّكَاح إِلَى آخر كتاب الطَّلَاق دون كتاب الرَّضَاع السَّيِّد
الْعَلامَة صَلَاح بن أَمِير الْمُؤمنِينَ إبراهيم بن تَاج الدَّين أَحْمد بن مُحَمَّد ثمَّ كمل هَذَا المترجم لَهُ كتاب الرَّضَاع وَمَات فِي سنة 805 خمس وثمان مائَة وَقد سلك هَذَانِ السيدان في تَتِمَّة كتاب الشِّفَاء مَسْلَك مُصَنفه الأمير الْحُسَيْن رحمه الله في النَّقْل وَالتَّرْجِيح والتصحيح وَلَوْلَا قيامهما بِتَمَامِهِ لم يبلغ من الْحَظ مَا بلغ من اشْتِغَال لناس بِهِ مُنْذُ زمَان مُصَنفه إِلَى الآن كَمَا هُوَ شَأْن مالم يكن كَامِلا من الْكتب فإن الرَّغْبَة تقل فِيهِ وَقد كنت أَرْجُو أن أجعَل على هَذَا الْكتاب حَاشِيَة أبين فِيهَا مَا لَعَلَّه يحك في الخاطر من مَوَاضِع مِنْهُ فَأَعَانَ الله وَله الْحَمد والْمنَّة على ذَلِك وكتبت عَلَيْهِ حَاشِيَة تَأتي في مِقْدَار حجمه أَو أقل سميتها وبل الْغَمَام على شِفَاء الأوام وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهَا في رَجَب سنة 1213 وَهُوَ الْعَام الذي شرعت فِيهِ في تَحْرِير هَذِه التراجم وَقد سلكت في تِلْكَ الْحَاشِيَة مَسْلَك الإنصاف كَمَا هُوَ دأب من كَانَ فَرْضه الِاجْتِهَاد وَمن نظر فِيهَا بِعَين الإنصاف مَعَ كَمَال أَهْلِيَّته عرف مقدارها