المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عبد الرازق بن احمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبى المعالي محمد بن محمود بن أحمد بن محمد - البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - جـ ١

[الشوكاني]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ذكر من اسْمه أَحْمد

- ‌ أَحْمد بن يُوسُف الرباعي

- ‌حرف الْبَاء الْمُوَحدَة

- ‌حرف التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة

- ‌حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة

- ‌حرف الْجِيم

- ‌حرف الْحَاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الدَّال الْمُهْملَة

- ‌حرف الذَّال الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الرَّاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السِّين الْمُهْملَة

- ‌حرف الشين الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الصَّاد الْمُهْملَة

- ‌ السَّيِّد صَلَاح بن جلال بن صَلَاح الدَّين بن مُحَمَّد بن الْحسن ابْن المهدي بن الأمير علي بن المحسن بن يحيى بن يحيى

- ‌حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الطَّاء الْمُهْملَة

- ‌حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة

- ‌حرف الْعين الْمُهْملَة

- ‌ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْغفار القاضي عضد الدَّين الإيجي

- ‌ عبد الرازق بن احْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر بن أَبى المعالي مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد

- ‌ السَّيِّد عبد الْقَادِر بن احْمَد بن عبد الْقَادِر بن النَّاصِر بن عبد الرب بن علي بن شمس الدَّين

- ‌على بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن مَنْصُور بن على الموصلى زين الدَّين ين شيخ القوفية

الفصل: ‌ عبد الرازق بن احمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبى المعالي محمد بن محمود بن أحمد بن محمد

(رحمه الله للعراقي تترى

حَافظ الأَرْض حبرها بِاتِّفَاق)

(إنني مقسم أليه صدق

لم يكن في الْبِلَاد مثل العراقي)

مَاتَ عقيب خُرُوجه من الْحمام في لَيْلَة الأربعاء ثامن شعْبَان سنة 806 سِتّ وثمان مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بهَا وَله شعر فَمِنْهُ

(إذاقرأ الحَدِيث عليّ شخص

وأمل ميتتي ليروح بعدي)

(فَمَاذَا مِنْهُ إنصاف لأني

أريد بَقَاءَهُ وَيُرِيد بعدي)

وأملى فِي صفر سنة مَوته مَجْلِسا لما توقف النيل وَوَقع الغلاء المفرط وختمه بقصيدة أَولهَا

أَقُول لمن يشكو توقف نيلنا

سل الله يمدده بِفضل وتأييد)

وختمها بقوله

(وَأَنت فغفار الذُّنُوب وساتر ال

عُيُوب وكشّاف الكروب إذا نودي)

وَصلى بِالنَّاسِ صَلَاة الاسْتِسْقَاء وخطب خطْبَة بليغة فرأ وَالْبركَة بعد ذَلِك وَجَاء النّيل عَالِيا

237 -

‌ عبد الرازق بن احْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر بن أَبى المعالي مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد

ابْن أَبى المعالى الْمفضل بن عَبَّاس بن عبد الله بن معن بن زايدة الشيباني الْمَعْرُوف بِابْن القرطي المروزي الأصل البغدادي ولد في الْمحرم سنة 642 اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وأسر في كائنة بَغْدَاد فاتصل بالنصير الطوسي فخدمه واشتغل عَلَيْهِ وَسمع من محيي الدَّين بن الجزري وباشر كتب خزانَة مراغة وَهُوَ على مانقل أَرْبَعمِائَة ألف مُصَنف واطلع على نفايس الْكتب فَعمل تَارِيخا حافلاً جداً ثمَّ اخْتَصَرَهُ فى آخر سَمَّاهُ مجمع الْآدَاب ومعجم

ص: 356

الْأَسْمَاء والالقاب فى خمس مجلدات وَله دُرَر الأصداف فِي نحور الْأَوْصَاف والدرر الناصعة فِي شعراء الْمِائَة السَّابِعَة وعنى بِالْحَدِيثِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْمليح كثيراً وَقَالَ ان شُيُوخه يبلغون خَمْسمِائَة وَكَانَ لَهُ نظم حسن وَخط بديع جدا وَنظر في عُلُوم الْأَوَائِل وَكَانَ مَعَ حسن خطه يكْتب في الْيَوْم ارْبَعْ كراريس قَالَ الصفدي أخبرني من رَآهُ ينَام وَيَضَع ظَهره إلى الأَرْض وَيكْتب ويداه إِلَى جِهَة السقف وَقَالَ الذهبي كَانَت لَهُ يَد بَيْضَاء فِي النظم وترصيع التراجم وَله ذهن سَالم وقلم سريع وَخط بديع وبصر بالْمَنْطق وَالْحكمَة وَيُقَال إنه كَانَ يتَنَاوَل الْمُسكر ثمَّ تَابَ وَصلح حَاله وَكَانَ رَوْضَة معارف وبحر أَخْبَار وَقد ذكر في بعض تواليفه أَنه طالع تواريخ الإسلام ثمَّ سردها تَارِيخ خوارزم تَارِيخ أَصْبَهَان تَارِيخ قزوين تَارِيخ الرى تَارِيخ مراغة تَارِيخ الْبَصْرَة تَارِيخ الْكُوفَة تَارِيخ وَاسِط تَارِيخ سامرا تَارِيخ تكريت تَارِيخ الْموصل تَارِيخ ميافارقين تَارِيخ صقلية تَارِيخ الْيمن وسرد شَيْئا كثيراً وَمَات في ثَالِث الْمحرم سنة 722 إثنتين وَعشْرين وَسَبْعمائة

238 -

عبد الرءوف المناوي شَارِح الْجَامِع الصَّغِير

شَرحه شرحاً بسيطاً وشرحا مُخْتَصرا وَشرح الشهَاب وَشرح آدَاب الْقَضَاء وطبقات الصُّوفِيَّة وَغير ذَلِك توفي سنة 1029 تسع وَعشْرين وَألف أوفى الَّتِى بعْدهَا وَلم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة مبسوطة

239 -

عبد الْعَزِيز بن أَحْمد النُّعْمَان الضمدي

أحد الْعلمَاء الْمَوْجُودين في الْقرن الحادي عشر لَهُ مؤلفات مَشْهُورَة مِنْهَا حَاشِيَة على الكافية شرح الخبيصي على الكافية وَمِنْهَا شرح المعيار للامام

ص: 357

المهدي وَمِنْهَا تَخْرِيج أَحَادِيث الشِّفَاء للأمير الْحُسَيْن وَتَوَلَّى الْقَضَاء بمواضع من الديار اليمنية كزبيد والمخا وَلم أَقف على تعْيين مولده وَلَا وَفَاته وَلكنه مَوْجُود في الْقرن الحادي عشر كَمَا قدمنَا ويروى أَن وَالِد المترجم لَهُ مُحَمَّد لَا أَحْمد

240 -

عبد الْعَزِيز بن سَرَايَا بن علي بن أَبى الْقَاسِم بن أَحْمد بن نصر الطَّائِي الحلي صفي الدَّين

ولد في شهر ربيع الآخر سنة 677 سبع وَسبعين وسِتمِائَة وتعانى الأدب فمهر في فنون الشّعْر كلهَا وفي علم الْمعَانِي وَالْبَيَان والعربية وتعانى التِّجَارَة فَكَانَ يرحل إلى الشَّام ومصر وماردين وَغَيرهَا في التِّجَارَة ثمَّ يرجع إلى بِلَاده وفي غُضُون ذَلِك يمدح الْمُلُوك والأعيان وَانْقطع مُدَّة إلى مُلُوك ماردين وَله في مدائحهم الْغرَر وامتدح النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون والمؤيد وَكَانَ يتهم بالرفض قَالَ ابْن حجر وفي شعره مَا يشْعر بِهِ وَكَانَ مَعَ ذَلِك يتنصل بِلِسَانِهِ وَهُوَ فِي أشعاره مَوْجُود فإن فِيهَا مَا يُنَاقض ذَلِك وَأول مَا دخل الْقَاهِرَة سنة بضع وَعشْرين فمدح عَلَاء الدَّين ين الاثير فاقبل عَلَيْهِ وأوصله إلى السُّلْطَان وَاجْتمعَ بِابْن سيد النَّاس وأبي حَيَّان وفضلاء ذَلِك الْعَصْر فَاعْتَرفُوا بفضائله وَكَانَ الصَّدْر شمس الدَّين عبد اللَّطِيف يعْتَقد أَنه مَا نظم الشّعْر أحد مثله وَهَذَا لَا يُسلمهُ من لَهُ معرفَة بالأدب بِالنِّسْبَةِ إلى أهل عصره فضلاء عَن غَيرهم وديوان شعره مَشْهُور يشْتَمل على فنون كَثِيرَة وَله البديعية الْمَشْهُورَة وَجعل لَهَا شرحاً وَذكر فِيهِ أَنه استمد من مائَة وَأَرْبَعين كتاباً وَمن محَاسِن شعره وَفِيه الِاسْتِخْدَام فى كلا الْبَيْتَيْنِ

ص: 358

(إذا لم أبرقع بالحيا وَجه عفتي

فَلَا أشبهته راحتي في التّكرم)

(وَلَا كنت مِمَّن يكسر الجفن فى الوغى

إذا أَنا لم أغضضه عَن فعل محرّم)

مَاتَ سنة 752 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة

241 -

عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جمَاعَة بن صَخْر الكناني الشافعي

ولد في تَاسِع عشر الْمحرم سنة 694 أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وأحضر على عمر بن القواس وأبي الْفضل بن عَسَاكِر وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة كالدمياطي وطبقته وَبلغ عدد شُيُوخه ألفاً وثلثمائة نفس وتفقه على وَالِده وَأخذ عَن عَلَاء الدَّين الباجى وأبي حَيَّان ودرس فِي سنة 754 إلى أَن مَاتَ وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق كثير الْفَضَائِل قَالَ الذهبي سمع وَكتب الطباق وعنى بِهَذَا الشَّأْن وَولى الْقَضَاء بالديار المصرية سنة 728 وباشره بعفة وَلم يزل على ذَلِك إلى أَن عزل نَفسه فى سنة 754 واسأذن في الْحَج فَأذن لَهُ وَلم يزل بِهِ أُمَرَاء الدولة إلى أَن عَاد إلى الْقَضَاء ثمَّ كَانَ بعض عُظَمَاء الدولة يعانده فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة فعزل نَفسه في سنة 766 وَحمل في كمه ختمة شريفة فتوسل بهَا إلى السُّلْطَان فأعفاه وَاسْتمرّ يدرس في مَوَاضِع ثمَّ حج وجاور وَله مصنفات قَالَ ابْن رَافع جمع شَيْئا على الْمَذْهَب وَعمل الْمَنَاسِك الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى وَخرج أَحَادِيث الرافعي وَتكلم على مَوَاضِع من الْمِنْهَاج وَقَالَ

ص: 359