الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في ذكري أسماء جماعة مِمَّن مات [من] الصحابة رضي الله عنه[في حياة النبي صلى الله عليه وسلم] ترتيبهم على الوفيات
وقد تقدم ذكر بعضهم في السيرة الشريفة، فأحببت ذكر أسمائهم هنا مجتمعين؛ ليكون أسهل للمطالعة، وبالله التوفيق.
534 -
عُبَيْدَةُ بنُ الحارث: قتل في غزوة بدر الكبرى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يبارز عتبة، فضرب كلٌّ منهما صاحبه، وكرَّ عليٌّ وحمزة رضي الله عنهما على عتبة بن ربيعة، فقتلاه، واحتملا عبيدة وقد قطعت رجلُه، ثم مات رضي الله عنه.
535 -
عثمانُ بنُ مَظْعون - بالظاء المعجمة بعد الميم رضي الله عنه: مات في سنة اثنتين من الهجرة.
536 -
حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم: قتل في غزوة أحد، في سنة ثلاث من الهجرة.
537 -
مصعب بن عمير: حامل لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتل في غزوة أحد.
538 -
ثابت بن أبي الأفلح.
539 -
وخُبيب بن عَدي.
540 -
ومِرْثد بن أبي مرثد الغَنَوي.
541 -
وخالد بن البُكَيْر الليثي.
542 -
ويزيد بن الدَّثِنة.
543 -
وعبد الله بن طارق؛ قتل الستة المذكورون في سنة أربع من الهجرة، لمَّا بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم مع قوم من عضل والقارة؛ ليفقِّهوا قومهم في الدين، بسؤالهم في ذلك، فلما وصلوا بهم إلى الرجيع، وهو ماء لهذيل، على أربعة عشر ميلًا من عُسْفان، غدروا بهم، وقتلوا أربعة منهم، ووصلوا بيزيد ابن الدثنة، وخبيبًا إلى مكة، فباعوهما من قريش، فقتلوهما صَبْرًا.
544 -
عمر الأنصاري: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في أربعين رجلًا من خيار المسلمين، فيهم عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه بكتابه إلى أهل نجدٍ، بسؤال أبي براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعبِ الأَسِنَّة، ولم يُسلم، ولم يبعد عن الإسلام، فمضوا، ونزلوا بئر مَعُونة، على أربع مراحل من المدينة، وبعثوا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطُفَيْل، فقتل الذي أحضر الكتاب، وجمع الجموع، وقصد أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتلوا، وقُتلوا عن آخرهم، إلا كعب بن زيد، فإنه بقي فيه ريق، وتوارى بين القتلى، ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، واستُشهد يوم الخندق، وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري، ورجل من الأنصار، فرأيا الطير تحوم حول العسكر، فقصدا العسكر، فوجدا القوم مقتولين، فقاتل الأنصاريُّ وقُتل، وأما عمرو بن أمية، فأُخذ أسيرًا، وعتقه عامر ابن الطفيل؛ لكونه من مضر، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبره بالخبر، فشقَّ عليه، وهذه الوقعة في سنة أربع من الهجرة.
545 -
سعد بن معاذ رضي الله عنه: كان جُرح في حرب الخندق، فبعد غزوة بني قريظة انتقض جرحه، ومات - رحمه الله تعالى - في أواخر سنة خمس من الهجرة.
546 -
هشام من بني ليث بن بكر: قتل في غزوة بني المصطلق، قتله رجل من الأنصار خطأً يظنه كافرًا، وكان أخوه مقيس مشركًا، فلما بلغه قتلُ أخيه خطأ، قدم من مكة مُظهرًا الإسلام، وأنه يطلب دِيَةَ أخيه، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، وأقام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرَ كثير، ثم عدا على قاتل أخيه، فقتله، ثم خرج إلى مكة مرتدًا - لعنه الله -، وهو ممن أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم فتح مكة.
547 -
زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
548 -
وجعفر بن أبي طالب.
549 -
وعبد الله بن رواحة؛ الثلاثة قتلوا في غزوة مؤتة، وهي أول الغزوات بين المسلمين والروم في جمادى الأولى، سنة ثمان من الهجرة، وسبب الغزوة: قتل الحارث بن عمير الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى، ولم يُقتل له رسولٌ غيره.
550 -
عروة بن مسعود الثقفي: سيد ثَقِيف، مضى إلى الطائف، ودعاهم إلى الإسلام، فرماه أحدهم بسهم، فوقع في أكحله، ومات رحمه الله في سنة تسع من الهجرة.
* * *