الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الغَينِ المُعْجَمَة
303 -
أبو الحارث غيلان بن عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة، الشاعرُ المشهور بذي الرُّمَّة: أحد فحول الشعراء، وأحد عشاقهم المشهورين، ومن شعره السائر:
إِذَا هَبَّتِ الأَرياحُ مِنْ نَحْوِ جَانِبٍ
…
بِهِ أَهْلُ مَيٍّ هَاجَ قَلْبِي هُبُوبُهَا
هَوًى تَذْرِفُ العَيْنَانِ مِنْهُ وَإِنَّمَا
…
هَوَى كُلِّ نَفْسٍ حَيْثُ حَلَّ حَبِيبُهَا
وقال أبو عمرو بن العلاء: فُتح الشعر بامرئ القيس، وخُتم بذي الرُّمَّة.
304 -
الشيخ غانم المقدسيُّ: العالم الصالح الصوفي، كان شيخًا للصوفية بخانقاه صلاح الدين يوسف بن أيوب - رحمه الله تعالى - المعروفة بدار الترك بالقدس الشريف، وقفها لما فتح القدس، وهو والد
القاضي شرف الدين عيسى بن غانم الذي حكر أرض البقعة ظاهر القدس، الجارية في وقف الخانقاه المذكورة في سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة، وصارت كرومًا، وزاد بذلك رَيعها لجهة الوقف، ورغب الناس فيها، وكثر الانتفاع بها، بعد أن كانت أرضًا مزدرعًا.
وللشيخ غانم نظم رائق، توفي في سنة سبعين وسبع مئة بالقدس الشريف - رحمه الله تعالى -.