الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(35) بَاب الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
163 -
(455) وحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جريج. ح قال: وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. قَالَ:
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ المسيب العابدي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ. قَالَ: صَلَّى لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ بِمَكَّةَ. فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ. حَتَّى جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ. أَوْ ذِكْرُ عِيسَى (مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ يَشُكُّ أَوِ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ) أَخَذَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَعْلَةٌ. فَرَكَعَ. وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ حَاضِرٌ ذَلِكَ. وفي حديث عبد الرازق: فَحَذَفَ، فَرَكَعَ. وَفِي حَدِيثِهِ: وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمرو. ولم يقل: ابن العاص.
(وعبد الله بن عمرو بن العاص) قال الحفاظ: قوله: ابن العاص، غلط. والصواب حذفه. وليس هذا عبد الله ابن عمرو بن العاص الصحابي. بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي، وكذا ذكره البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم، وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين.
164 -
(456) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سعيد. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. ح وحَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ) أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ. قَالَ:
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عسعس} [81/التكوير/ الآية-17].
(عسعس) في المفردات: أي أقبل وأدبر. وذلك في مبدأ الليل ومنهاه. فالعسعسة والعساس رقة الظلام، وذلك في طرفي الليل.
165 -
(457) حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ:
صَلَّيْتُ وَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فقرأ: {ق والقرآن المجيد} [50/ق/ الآية-1] حتى قرأ: {والنخل باسقات} [50/ق/ الآية-10] قَالَ فَجَعَلْتُ أُرَدِّدُهَا. وَلَا أَدْرِي مَا قَالَ.
(باسقات) في المفردات: أي طويلات. والباسق هو الذاهب طولا من جهة الارتفاع. ومنه: بسق فلان على أقرانه إذا علاهم.
166 -
(457) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شريك وابن عيينة. ح وحدثني زهير ابن حرب. حدثنا ابن عيينة عن زياد ابن عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ. سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: والنخل باسقات لها طلع نضيد.
(طلع نضيد) في القاموس: الطلع من النخل شيء يخرج كأنه نعلان مطبقان، والحمل بينهما منضود. والطرف ممدود. أو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها. وقشره يسمى الكفري، وما في داخله، الإغريض، لبياضه. ونضيد، قال في المصباح: نضدته نضدا، من باب ضرب، جعلت بعضه على بعض. والنضيد فعيل بمعنى مفعول. وقال في الكشاف: إما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه، أو كثرة ما فيه من الثمر.
167 -
(457) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ؛ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ. فَقَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ:
وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ. وَرُبَّمَا قال: ق.
168 -
(458) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ. حَدَّثَنَا سِمَاكُ بن حرب عن جابر بن سمرة؛ قال:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق والقرآن المجيد} . وَكَانَ صَلَاتُهُ بَعْدُ، تَخْفِيفًا.
169 -
(458) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ رَافِعٍ) قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكٍ. قَالَ:
سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ عَنِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ:
كَانَ يُخَفِّفُ الصَّلَاةَ. وَلَا يُصَلِّي صَلَاةَ هَؤُلَاءِ. قَالَ وَأَنْبَأَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بق والقرآن، ونحوها.
170 -
(459) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ؛ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل إِذَا يَغْشَى [92/الليل/ 1]. وَفِي الْعَصْرِ، نَحْوَ ذَلِكَ. وفي الصبح، أطول من ذلك.
(يغشى) في المصباح: وغشي الليل، من باب تعب، وأغشى، بالألف، أظلم.
171 -
(460) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سمرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بـ {سبح اسم ربك الأعلى} [87/الأعلى/ الآية-1]. وَفِي الصُّبْحِ، بِأَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ.
172 -
(461) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ؛
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ.
(461)
- وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ؛ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ آيَةً.
173 -
(462) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ:
إِنَّ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ سَمِعَتْهُ وَهُوَ يقرأ: {والمرسلات غرقا} [77/المرسلات/ الآية-1] فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ! لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ. إِنَّهَا لَآخِرُ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهَا فِي المغرب.
(462)
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو الناقد. قالا: حدثنا سفيان. ح قال وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح قال وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد. قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَر. ح قال وحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ. كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَزَادَ فِي حَدِيثِ صَالِحٍ: ثُمَّ مَا صَلَّى بَعْدُ. حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عز وجل.
174 -
(463) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور، في المغرب.