المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌هذا الكتاب

- ‌عدالة الصحابة رضى الله عنهم

- ‌تقديم

- ‌ البحث يقع في ثمانية مباحث:

- ‌منهجي في البحث:

- ‌المبحث الأول: التعريف بالصحابة لغةً واصطلاحاً

- ‌ الصحابة فى اللغة:

- ‌الصحابة فى الاصطلاح:

- ‌السر فى التعميم فى تعريف الصحابى:

- ‌طريق معرفة الصحبة:

- ‌المبحث الثانى: التعريف ب‌‌العدالة لغةواصطلاحاً

- ‌العدالة لغة

- ‌والعدالة اصطلاحاً:

- ‌ليس المقصود من العدل أن يكون بريئاً من كل ذنب

- ‌معنى عدالة الصحابة:

- ‌ليس معنى عدالتهم أنهم معصومون من المعاصى أو من السهو أو الغلط

- ‌المبحث الثالث: أدلة عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أولاً: دلالة القرآن الكريم على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌ثانياً: دلالة السنة المطهرة على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌ثالثاً: دلالة إجماع الأمة على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌ السبب فى قبولهم من غير بحث عن أحوالهم

- ‌المبحث الرابع: شبهات حول عدالة الصحابة

- ‌المطلب الأول: شبهاتهم من القرآن الكريم والرد عليها

- ‌من مطاعنهم فى عدالة الصحابة:

- ‌يجاب عما سبق بما يلى:

- ‌أولاً: قصة انفضاض أكثر الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانياً: أما نسبة النفاق إلى خيار هذه الأمة بدعوى أنه كان فى المدينة منافقين

- ‌ثالثاً: أما ما استدلوا به من فرار بعض الصحابة يوم الزحف

- ‌المطلب الثانى: شبهاتهم من السنة النبوية والرد عليها

- ‌ ما استشهدوا به والجواب عنه

- ‌يجاب عما سبق بما يلى:

- ‌أولاًً: أما استدلالهم بحديث الحوض، وما جاء فيه من وصف الصحابة بالردة

- ‌ثانياً: أما ما احتجوا به من حديث " لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌إطلاق الكفر على قتال المؤمن محمول على معانى متعددة:

- ‌ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من قتال لم يكن عن استحلال له

- ‌ اتفق أهل السنة على أنه لا تفسق واحدة من الطائفتين

- ‌ثالثاً: أما ما زعمه غلاة الشيعة، والمستشرقون، ودعاة اللادينية: أن بداية الوضع

- ‌بداية الوضع فى الحديث وبراءة الصحابة رضي الله عنهم منه:

- ‌نماذج من جراءة الصحابة فى حفظ الشريعة:

- ‌ما يرد من ألفاظ التكذيب على ألسنة بعضهم، فإنما هو تخطئة بعضهم لبعض

- ‌ما استدرك به بعض الصحابة بعضاً فى الرواية لا يعد كذباً

- ‌الرد على زعم أعداء السنة المطهرة بأن لفظة "متعمداً" فى حديث "من كذب علىّ" مختلقة:

- ‌السر فى ذكرها

- ‌المبحث الخامس: سنة الصحابة رضي الله عنهم حجة شرعية

- ‌ سنتهم كسنة الرسول يعمل بها

- ‌ يترجح الإعتماد عليهم فى البيان، من وجهين:

- ‌سنة الصحابة مصدراً للأحكام الدستورية:

- ‌المبحث السادس: من أراد معاوية رضي الله عنه فإنما أراد الصحابة

- ‌الجواب عن الطعن فى صحة إسلام سيدنا معاوية رضي الله عنه

- ‌ تزكية رب العزة لمن أسلموا بعد الفتح

- ‌معاوية اجتمعت فيه خصال:

- ‌المبحث السابع: شبهات حول راوية السنة الأول (أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌ما اتهم به أبو هريرة رضي الله عنه، من أكاذيب وافتراءات

- ‌ أصناف الطاعنين فيه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه، إسلامه وصحبته:

- ‌خلقه وتقواه:

- ‌ القصة التى بنى عليها الرافضى محمود أبو رية تسمية كتابه "شيخ المضيرة أبو هريرة

- ‌قوة ذاكرته وروايته:

- ‌أسباب كثرة مروياته:

- ‌شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أهل العلم بقوة حفظه

- ‌ حب هذا الصحابى الجليل لعلامة على الإيمان وبغضه لعلامة على النفاق

- ‌المبحث الثامن: حكم الطاعن فى عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ أقوال أهل السنة والجماعة، صريحة فى بيان حكم من ينتقصهم

- ‌تكفير ساب الصحابة اختلف فيه الفقهاء

- ‌الخاتمة

- ‌أهم المصادر والمراجع

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: ‌منهجي في البحث:

المبحث الثالث: أدلة عدالة الصحابةرضي الله عنهم.

المبحث الرابع: شبهات حول عدالة الصحابة والرد عليها.

المبحث الخامس: سنة الصحابة رضي الله عنهم حجة شرعية.

المبحث السادس: من أراد معاوية رضي الله عنه فإنما أراد الصحابة جميعاً رضي الله عنهم.

المبحث السابع: شبهات حول راوية السنة الأول (أبو هريرةرضي الله عنه) والرد عليها.

المبحث الثامن: حكم الطاعن فى عدالة الصحابة رضي الله عنهم.

الخاتمة: في نتائج هذا البحث، وفهرس الموضوعات.

‌منهجي في البحث:

1ـ استعرضت شبه ومطاعن أهل الزيغ والهوي، قديمَا وحديثَا، المتضمنة الطعن في عدالة

صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرنت ذلك بالرد الحاسم الذي يبين بطلان وزيف تلك

الشبه والمطاعن معتمدَا في ذلك علي القرآن الكريم، والسنة المطهرة، والسيرة العطرة،

وكلام أهل السنة قديمَا وحديثَا.

2 ـ بينت مواضع الآيات التي وردت في البحث بذكر اسم السورة، ورقم الآية في الهامش، مع

وضع الآية بين قوسين.

3 ـ عزوت الأحاديث التي أوردتها في البحث إلي مصادرها الأصلية، من كتب السنة المعتمدة

فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما، بذكر اسم الكتاب، واسم

الباب، وذكر الجزء والصفحة ورقم الحديث، وأقدم في التخريج من ذكرت لفظه، مع البيان

غالباً لدرجة الحديث، من خلال أقوال أهل العلم بالحديث، أو دراستي للسند، إن كان الحديث

في غير الصحيحين، وفيما عدا ذلك اقتصر على ما يفيد ثبوت الحديث أورده.

4 ـ اعتمدت في التخريج من الصحيحين على طبعتى البخارى "بشرح فتح البارى" لابن حجر،

والمنهاج "شرح صحيح مسلم" للنووي، لصحة متون الأحاديث في الشرحين، ولصحة

عرضهما على أصول الصحيحين، وتسهيلاً للقارئ لكثرة تداول تلك الشروح، وإتماماً

للفائدة بالإطلاع على فقه الحديث المخرَّج.

ص: 7

5 ـ التزمت عند النقل من أي مرجع، أوالإستفادة منه الإشارة إلى رقم جزئه وصفحته

بالإضافة إلى ذكر طبعات المراجع في الفهرست.

6ـ عند النقل من فتح البارى، أو المنهاج شرح مسلم للنووي، أذكر رقم الجزء والصفحة

ورقم الحديث الوارد فيه الكلام المنقول، تيسيراً للوصول إلى الكلام المنقول، نظراً

لاختلاف رقم الصفحات تبعاً للطبعات المتعددة.

7ـ اكتفيت في تراجم الأعلام من الصحابة بذكر مصادر تراجمهم بذكر رقم الجزء والصفحة

ورقم الترجمة، ولم أترجم لهم لعدالتهم جميعا، ولم أخالف في ذلك إلا في القليل عندما

تقتضى الترجمة الدفاع عن شبهة.

8 ـ ترجمت لكثير من الأعلام الذين جرى نقل شئ من كلامهم، مع ذكر مصادر تراجمهم،

بذكر رقم الجزء والصفحة ورقم الترجمة.

9-

شرحت المفردات الغريبة التي وردت في بعض الأحاديث مستعيناً في ذلك بكتب غريب

الحديث، ومعاجم اللغة، وشروح الحديث.

والله عز وجل أسال أن ينفع بما كتبت، وأن يتقبله خالصَا لوجهه الكريم.

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على سيدنا ومولانا

محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الراجي عفو ربه الكريم

أبو نور الدين

د/ عماد السيد محمد الشربيني

مدرس الحديث وعلومه

بكلية أصول الدين

جامعة الأزهر

ص: 8