الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحر الثاني عشر: المضارع
وزنه
…
البحر الثاني عشر: المضارع
وزن المضارع بالنظر لنظام الدوائر ست تفعيلات: ثلاث في كل شطر هكذا:
مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن
…
مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن
والعروضيون يعتبرون المضارع مجزوءًا وجوبًان أي من أربع تفعيلات فقط، على أساس اثنتين في كل شطر. وعلى ذلك فالوزن المستعمل للمضارع هو:
مفاعيلن فاع لاتن
…
مفاعيلن فاع لاتن
حشو المضارع:
وحشو المضارع هو التفعيلة مفاعيلن في كِلا الشرطرين. وهذه التفعيلة يدخلها أحيانًا زحاف القبض، وهو حذف الخامس الساكن، فتصبح مفاعلن.
وأحيانًا يدخلها زحاف الكف، وهو حذف السابع الساكن، فتصبح مفاعيلُ بتحريك اللام.
وحشو هذا البحر يخالف حشو ما سبقه من البحور من حيث أنه يجب فيه
الزحاف. وعلى ذلك لا تستعمل مفاعيلن في هذا البحر صحيحة، ولكن يجب إما قبضها أو كفها، والكف وهو مفاعيل بتحريك اللام هو الأكثر شيوعًا في الاستعمال.
والتفعيلة الثانية من كل شطر والتي تمثل عروض المضارع وضربه لا تستعمل إلا صحيحة فاع لاتن أي أن الزحاف لا يدخل في أي مقطع من مقاطعها.
وعلى ذلك فعروض المضارع صحيحة دائمًا وضربها صحيح كذلك.
ومثاله قول الشاعر:
متى تسمح الليالي
…
بأن يشرق الصباح؟
لكي تسعد البلاد
…
ويعنو لها النجاح
ومن أمثلته أيضًا قول الشاعر:
ألا من يبيع نومًا
…
لمن قط لا ينام
لمن ذاب في هواه
…
ومن شفه الهيام
لئن كان ليس يشكو
…
لقد هده السقام
ومن نام فالكرى ذا
…
ك في شرعه الحرام
وتقطيع البيت الأول من المثال الأخير هكذا:
ألا من يـ بيعنو من
…
لمن قطط لا ينامو
ااه اه ااه اا هـ اه
…
ااه اه ااه اا هـ اه
مفاعيل فاع لاتن
…
مفاعيل فاع لاتن