الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا بأس بقول (حسبي الله ونعم الوكيل) عند خوف الأذى
[السُّؤَالُ]
ـ[عندما يجرحني إنسان قريب أو بعيد يدري أنه جرحني أو لا يدري ويجرحني بشدة فأقول حسبي الله ونعم الوكيل فهل هذا يتعارض أو ينافي القلب السليم]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الذكر من الأذكار المشروعة، ولا حرج في الإتيان به عند الخوف من حصول أذى من أي أحد، فقد أخبر الله عن المؤمنين بقوله: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {آل عمران: 173} وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل. والإتيان بهذا الذكر لا يفيد عدم سلامة القلب ما لم يكن هناك غل في قلبك على هذا الشخص الذي آذاك.
وراجعي الفتوى رقم: 19176، والفتوى رقم:57129.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
12 صفر 1427