الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا بأس بهذا الدعاء؛ والمأثور أفضل
[السُّؤَالُ]
ـ[صحة هذا الدعاء
اللهم لا تشمت أعدائي بدائي..... واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائى
أنت ثقتى ورجائى..... واجعل حسن ظنى بك شفائي
اللهم ثبت علي عقلي وديني..... وبك يارب ثبت لي يقيني
وأرزقنى رزقا حلالا يكفينى..... وأبعد عنى شر من يؤدينى
…
...
…
...
…
... ولا تحوجني لطبيب يداويني
اللهم استرني على وجه الأرض..... اللهم ارحمني فى بطن الأرض
…
...
…
...
…
... اللهم اغفر لي يوم العرض
بسم الله الرحمن الرحيم طريقي.... والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني
…
...
…
...
…
...
…
... من كل شيء يلمسني
اللهم أعوذ بك من شر النفاثات فى العقد.... ومن شر حاسد إذا حسد
…
...
…
...
…
... بفضل قل هو الله أحد.]ـ
[الفَتْوَى]
خلاصة الفتوى:
لم نلاحظ في الدعاء المذكور ما يخالف الشرع، ولكن الأفضل للمسلم أن يدعو بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نلاحظ في الدعاء المذكور ما يخالف الشرع، وكثير من معانية تضمنتها نصوص الوحي من القرآن والسنة، ولكننا ننصح السائل الكريم بحفظ الأدعية المأثورة التي علمنا الله تعالى في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فهي أفضل الأدعية وأجمعها.. فينبغي للمسلم أن يحفظ منها ويدعو بها؛ مع أنه لا مانع شرعاً من الأدعية بغيرها، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
…
ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو
…
وفي رواية:.. من الثناء ما شاء. وللمزيد عن الدعاء وآدابه وشروطه
…
انظر الفتوى رقم: 23599.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
13 ربيع الثاني 1429