الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى الزكاة، حكمها ودليلها
- لغة: النماء والبركة والزيادة وكثرة الخير والصلاح. يقال. زكا الزرع إذا نما، وزكت النفقة إذا بوركت فيها، وفلان زاكٍ وزكي إذا كان كثير الخير.
وتطلق على الطهارة، لقوله تعالى:{قد أفلح من زكاها} (1) بمعنى طهرها من الأدناس.
وتطلق على المدح، لقوله تعالى:{فلا تزكوا أنفسكم} (2) بمعنى تمدحوها.
وشرعاً: اسم لمال مخصوص (3) ، يؤخذ من مال مخصوص (4) ، على وجه مخصوص (5) ، يصرف لطائفة مخصوصة.
وسميت بذلك لأن المال ينمو ببركة إخراجها، ولأنها تطهر مخرجها من الإثم، وتبين زيادته في الخير.
(1) الشمس: 9.
(2)
النجم: 32.
(3)
نسبة ومقدار معين.
(4)
النصاب.
(5)
ضمن شروط.
- حكمها ودليلها:
الزكاة من أركان الإسلام، وفرض من فروضه.
ودليلها من الكتاب قوله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} (1)، وقوله عز من قائل:{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} (2) .
ومن السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُني الإسلام على خمس
…
وإيتاء الزكاة
…
" (3) .
وقد أجمعت الأمة على أنها ركن من أركان الإسلام. فالإيمان بها واجب، والجاحد بها كافر، والممتنع عن أدائها يُقاتل، كما فعل الصديق رضي الله عنه؛ قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه:"والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال"(4) .
(1) التوبة: 103.
(2)
البقرة: 110.
(3)
البخاري ج/1 كتاب الإيمان باب 1/8.
(4)
البخاري ج/2 كتاب الزكاة باب 1/1335.