الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباقي الكوتاهيوي: الحمد لمن له الصفات العلا الذي أمرنا بالدعاء بها حيث قال: «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها» والصلاة والسلام على من بيّن تلك الأسماء، وعلى من آمن به وروى بيانه بالأثنى ما تعاقب الظلم والأضواء، وعلى من تبعهم بالإحسان ما دام الدهر والأزمان وبعد:
آخره: اللهم اجعلنا من الصابرين، واجعلنا من المتطهرين، واجعلنا من عبادك الصالحين، واجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، إلى هنا تمّ الكلام الاثنى على شرح ما في هذا الحديث من الأسماء الحسنى في سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف في يوم الخميس الذي وقع في القدر اللهم تقبل منا بحرمه أسمائك الحسنى وبحرمة ليلة القدر.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من القرن الثالث عشر الهجري كتبت بخط نسخي جيد، أطرت الورقتان الأولى والثانية بإطارات مذهبة، كما رسمت الفواصل بين الجمل بالذهب. أما بقية الأوراق فقد أطرت بالأحمر، الغلاف محاط بإطار مزخرف مذهب.
(ق 28/ م 5، 20* 13/ س 19) المصادر: هدية العارفين: 1/ 486 - إيضاح المكنون: 2/ 183 معجم المؤلفين: 6/ 133
شرح البسملة* الرقم: 6420
المؤلف: أبو سعيد محمد بن مصطفى بن عثمان الخادمي الرومي المتوفى سنة 1176 هـ أولها: بسم الله الذي جعل البسملة الشريفة للافتتاح، الرحمن
الذي جعلها لوصول كل بركة هو المفتاح، الرحيم الذي جعلها لقاصد كل خير النجاح، ونحمده الذي جعلها مفتاحا لكنوز الكتاب، وضاحا الى حل رموز الخطاب ..... وبعد: فيقول أبو سعيد محمد الخادمي. هذه خزائن الجواهر ومخازن الزواهر. دقيقة عجائب أسرارها، رقيقة غرائب أزهارها.
آخرها: والرحمن من البسملة، صفة الرب. والرحيم منها صفة محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى:«بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ» وبه كمال الوجود، وبالرحيم تمت البسملة وبتمامها تمّ العالم خلقا وإبداعا. ولنختم الكلام بختام سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ...... هذا آخر ما أبدع حكمة الحكم في بيان بسم الله الرحمن الرحيم. تمت سنة 1212 هـ.
أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط فارسي جيد، الأبواب والفصول مكتوبة بالأحمر. على الهوامش بعض الشروح والتصويبات. أصيبت النسخة بالرطوبة في كثير من أوراقها وقد أثر ذلك على الكتابة فيها.
توجد هذه النسخة في مجموع يحوي: رسالة أيّها الولد للإمام الغزالي، ورسالة في التسمية والتحميد والتصلية، ورسالة في الفرق الضالة مختصرة من كتاب الملل والنحل ..
المجموع مصاب بالرطوبة في أسافل أوراقه، وأوراقه مفروطة، أما الغلاف فمن الورق المقوى.
(ق 65 (1 - 65) / م 5، 17* 12/ س 17)