الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليها مشايخ طلاب الإفادة ذوي العناية والسيادة، إجابة للراغبين وتحصيلا لمراد الأئمة الأعلام السابقين
…
هل يجوز كتابة القرآن بقلم غير العربيّ.
آخرها: قال: إنه كان لذلك السطر وجه صحيح في اللغة، ولا يكون لغوا ولا يتغير به المعنى، فينبغي أن لا تفسد، وإلّا فسدت لأنه مما لا يمكن التجرد عنه، فصار كالتنحنح المدفوع إليه في الصلاة.
انتهى في منتصف جماد الثاني سنة 1060 سنة ستين وألف وكان الفراغ من تحريره من خط المؤلف على يد العبد الفقير: علي ابن المرحوم أحمد حليم يوم الثلاثاء ثامن صفر الخير سنة 1156 هـ قوبلت على خط المؤلف.
أوصاف النسخة والمجموع: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط معتاد في قراءته بعض الصعوبة، أسماء الأعلام ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم ستين رسالة جميعها للشرنبلالي- ومعظمها في الفقه الحنفي وهي مكتوبة بخط واحد ومقابلة على أصول المؤلف.
(ق 14 (144 - 157) / م 20* 15/ س 21) المصادر: خلاصة الأثر: 2/ 38 - هديّة العارفين: 1/ 292 بروكلمان: 2/ 313 - بروكلمان الذيل: 2/ 430
نقط المصاحف* الرقم: 336
المؤلف: أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر المداني المتوفى سنة 444 هـ.
أوله: باب ذكر من نقط المصاحف أولا من التابعين ومن كره ذلك ومن ترخّص فيه من العلماء. اختلفت الرواية لدينا فيمن ابتدأ بنقط المصاحف من التابعين فروينا أن المبتدي بذلك كان أبا الأسود الدؤلي، وذلك أنه أراد أن يعمل كتابا في العربية يقوّم الناس به ما فسد من كلامهم، إذ كان قد فشا ذلك في خواص الناس وعوامهم فقال:
أرى أن أبتدي بإعراب القرآن أولا، فأحضر من يمسك المصحف، وأحضر صبغا يخالف لون المداد، وقال للذي يمسك المصحف، إذا فتحت فاي فاجعل نقطة فوق الحرف وإذا كسرت فاي فاجعل نقطة تحت الحرف، وإذا ضممت فاي فاجعل نقطة أمام الحرف.
آخره: فإن قال: بل أقود أصلي ولا أزول عن مذهبي، فأجعل الهمزة في ذلك أولا. إذ هو طرفها، وأجعل الحركة بعد ذلك. قيل له قد تركت قولك وزلت عن مذهبك أنّ الملفوظ به أولا هو اللام، وأن الملفوظ به آخرا هو الهمزة بجعلك الهمزة أولا ابتداء، ثم الحركة آخرا فهذا بيّن وبالله التوفيق.
تم الكتاب بحمد الله وحسن عونه وذلك في العشر الأوسط من شهر جمادى الآخرة. عام اثنين وعشرين وخمسمائة، وقوبل بالأم فصح بحمد الله وعونه بالتاريخ فليس فيه من خطأ ولا خلل.
أوصاف المخطوط: نسخة قديمة قيمة مقابلة على نسخة المؤلف، كتبت بخط مغربي جيد، الأبواب والفصول وأسماء السور مكتوبة بخط أكبر. أصيبت بالرطوبة والتلف وقد اهترأت أطرافها. توجد هذه النسخة مع كتاب المقنع في معرفة رسم المصاحف للمؤلف. المجموع بحالة سيئة وقد خرم من أوله وقد تمزق غلافه مع قسم من أوراقه.
(ق 12 (55 - 66) / م 5، 17* 14/ س 18)