الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسرورًا، ولكنه سرعان ما رجع آسفًا لأن أبو غدة رفض اللقاء على الرغم من استحسان الأساتذة لعرضي هذا كما حدثني به الدكتور المصري، وهو من أوثق الناس عندي.
بدء الرد على كلمات «أبو غدة» وأباطيله
وبعد ثلاث سنين تقريبًا من طبع الرد على التقرير الجائر طلع علينا الشيخ أبو غدة برسالته: «كلمات في كشف أباطيل وافتراءات» ذكر في آخرها أنه فرغ منها في 12/ 4/ 1394 بمدينة الرياض. وبعد الفراغ من قراءتها تبين لي أنها رد على جماعة ممن ردوا عليه وكشفوا للناس عن جهله بالسنة وعدائه الشديد لأهلها ولأئمتها، وفي مقدمتهم شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن قيم الجوزية، وداعية التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى، الذين يعاديهم أبو غدة أشد العداء تبعًا لشيخه الكوثري الضال المضل، والذي هو من آثاره! ! وأنه ليس فيها شيء من العلم مطلقًا، بل هي أكاذيب وأباطيل حقًّا، ومن ذلك أنه أفهم القراء أن هناك جماعة من المؤلفين يعملون ضده متعاونين متواطئين «من أصحاب الأغراض السيئة والطوايا المنحرفة الكائدة
…
» بزعمه وهذا كذب محض، ولبيان ذلك أقول:
إن الكتب أو الرسائل التي يرد أبو غدة على بعض ما جاء فيها ويوهم القراء أن الجماعة تعاونوا على تأليفها ونشرها هي:
1 -
كتاب «التصوف بين الحق والخلق» للأستاذ محمد فهر الشقفة الطبعة الثانية مزيدة ومحققة، ومن المعلوم أن الذي قام على نشره والتعليق عليه إنما هو الأستاذ محمود استانبولي.
2 -
«السيف الصقيل* العبقري على أباطيل تلميذ الكوثري» وهو للأستاذ عبد العزيز الربيعان المدرس في المعهد الثانوي في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة والذي كان في كلية الشريعة بالرياض يوم أن كان أبو غدة مدرسًا فيها ودعاه للمناظرة معه ورفض.
3 -
مقالة نشرت في جريدة الدعوة عدد 323.
4 -
مقدمتي على «شرح العقيدة الطحاوية» .
5 -
«المقابلة بين الهدى والضلال» بقلم الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله، وتحقيق عبد الله بن صالح المدني الفقيه.
6 -
«التوضيح» للمقدمة المذكورة للأستاذ زهير الشاويش ولم يفصح أبو غدة عن اسمها ولعل السبب لأن المؤلف صديق أبي غدة القديم!
7 -
«حجة النبي صلى الله عليه وسلم» تأليفي.
8 -
تعليقي على «مختصر مسلم» للمنذري.
9 -
«حجاب المرأة المسلمة» تأليفي.
10 -
«بدعة التعصب المذهبي» للأخ الأستاذ محمد عيد عباسي.
فترى أبا غدة إذا رد على جملة ما في كتاب من هذه الكتب عزاها إلى جميع هؤلاء المؤلفين حتى الذي كتبه الشيخ عبد الرزاق رحمه الله موهمًا أنهم كتبوا ذلك متواطئين متعاونين! مع أنني لم أشارك مطلقًا في تأليف شيء منها حتى ولا في «التوضيح» فكيف في كتاب الشيخ عبد الرزاق رحمه الله؟ !
* في الطبعة الثانية: (المصقول)، والتصويب من الطبعة الأولى للكتاب. [معد الكتاب للمكتبة الشاملة]
وبالتالي لم يشاركني أحد منهم في تأليف من تأليفاتي المذكورة، وأبو غدة على علم بذلك.
ومع ذلك فهو ينسب إليهم جميعًا كل عبارة يرد عليها، فهو يقول في الكتاب الأول ص (5):
«طبعوه في دمشق في سنة 1390 ودسوا فيه زورًا وبهتانًا كلامًا حولي
…
» والحقيقة أن الذي طبعه إنما هو الأستاذ محمود استانبولي، والدس المزعوم إن ثبت فلا علاقة لنا به مطلقًا، لا سيما وأسلوبي في الكتابة يختلف عن أسلوبه كما هو معلوم لدى الجميع
…