الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن زريع، وثقوه، توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة.
202 -
الحجاج بن يوسف: هو الحجاج بن يوسف الثقفي عامل عبد الملك ابن مروان على العراق وخراسان، وبعده ابنه الوليد، مات بواسط في شوال سنة خمس وتسعين، عمره أربع وخمسون سنة، له ذكر في (باب مناقب قريش وذكر القبائل) وسيجيء قصة موته في حرف السين في ذكر سعيد بن جبير.
203 -
أبو حية: هو أبو حية، واسمه عمرو بن نصر الخارقي الهمداني، روى عن علي بن أبي طالب.
204 -
أبو حرة: هو أبو حرة بضم الحاء وتشديد الراء، واسمه حنيفة، الرقاشي، روى عن عمه، حديثه في (باب الغصب):"ألا لا تظلموا، ألا لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه".
205 -
ابن حزم: هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. روى عن أبي حية وابن عباس، وعنه الزهري.
*
فصل في الصحابيات:
206 -
حفصة بنت عمر (1): حفصة بنت عمر: هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأمها زينب بنت مظعون، كانت قبل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة السهمي، هاجرت معه ومات عنها بعد غزوة بدر، فلما مات ذكرها عمر على أبي بكر وعثمان فلم يجبه واحد منهما، فخطبها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأنكحه إياها في سنة ثلاث وطلقها تطليقة واحدة، ثم راجعها إذ أنزل عليه الوحي، يقول: راجع حفصة
(1) في "الخلاصة"(ص: 490): لها ستون حديثًا اتفقا على ثلاثة، وانفرد (م) بستة، انتهى. (أحمد حسن).
فإنها صوّامة قوّامة وإنها زوجتك في الجنة، روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين، وماتت في شعبان سنة خمس وأربعين، وهي ابنة ستين سنة.
207 -
حليمة: هي حليمة بنت أبي ذؤيب (1) مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب، وولد حليمة الذي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم بلبنه عبد اللَّه بن الحارث، وأخته التي كانت تحضنه الشيماء، ثم ردته إلى أمه بعد سنتين وشهرين، وقيل بعد خمس سنين. روى عنها عبد اللَّه بن جعفر، ولها ذكر في (باب البر والصلة).
208 -
أم حبيبة: هي أم حبيبة أم المؤمنين اسمها رملة بنت أبي سفيان صخر ابن حرب، وأمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان، وقد اختلف في وقت نكاح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إياها، وموضع العقد، فقيل: إنه عقد بأرض الحبشة (2) سنة ست، وزوجه منها النجاشي وأمهرها أربع مئة دينار، وقيل: أربعة آلاف درهم من عنده، وبعث النبي صلى الله عليه وسلم شرحبيل بن حسنة فجاء بها إليه، دخل بها بالمدينة، وقيل: إنه عقد عليها بالمدينة وزوَّجه منها عثمان بن عفان، وماتت بالمدينة سنة أربع وأربعين، روى عنها جماعة كثيرة.
209 -
أم الحصين: هي أم الحصين بنت إسحاق الأحمسية، روى عنها ابنها (3)
(1) روت من إرهاصاته صلى الله عليه وسلم ما لا يحصى ويحصر، منها: أنه صلى الله عليه وسلم يمص الثدي اليمنى ولم يمص اليسرى كان يتركها لأخيه، ومنها: أنه لم يلوث على عادة الأطفال ثوبه ببول وغائط، ولما حان تكلمه قال يومًا: اللَّه أكبر، الحمد للَّه رب العالمين، وقال ليلة في نصفها: لا إله إلا اللَّه، قد نامت العيون، والرحمن لا تأخذه سنة ولا نوم، وأمثال ذلك، وكان شق صدره صلى الله عليه وسلم أولًا حين الرضاعة، انتهى. (عبد الحق).
(2)
وهذا هو الأكثر والأصح كما قال ابن عبد البر.
(3)
في نسخة: "ابن ابنها".