الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: رملة، وقيل: مليكة، وقيل: الغميصاء، وقيل: الرميصاء، تزوجها مالك بن النضر أبو أنس بن مالك، فولدت له أنسًا، ثم قتل عنها مشركًا وأسلمت فخطبها أبو طلحة وهو مشرك فأبت ودعته إلى الإسلام فأسلم، فقالت: إني أتزوجك ولا آخذ منك صداقًا لإسلامك فتزوجها أبو طلحة. روى عنها خلق كثير.
(ملحان) بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة.
387 -
سبيعة: هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية، كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها بمكة في سنة الوداع، حديثها عند الكوفيين. روى عنها جماعة.
388 -
سهيمة بنت عمير: هي سهيمة بنت عمير المزنية زوجة ركانة بن عبد يزيد لها ذكر في الطلاق.
(سهيمة) بضم السين وفتح الهاء.
389 -
سلامة بنت الحر: هي سلامة بنت الحر الأزدية، ويقال: الفزارية، حديثها عند أهل الكوفة.
(الحر) ضد عبد.
390 -
سلمى: هي سلمى أم رافع وزوجة أبي رافع، صحابية. روى عنها [ابن] ابنها عبيد اللَّه بن علي، وهي قابلة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وغاسلة فاطمة مع بنت عميس.
* * *
حرف الشين
*
فصل في الصحابة:
391 -
شداد بن أوس: هو شداد بن أوس، يكنى أبا يعلى، الأنصاري، وهو
ابن أخي حسان بن ثابت، نزل بيت المقدس، وعداده في أهل الشام، ومات بالشام سنة ثمان وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة، قال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء: كان شداد ممن أوتي العلم والحلم.
392 -
شريح بن هانئ: هو شريح بن هانئ أبو المقدام الحارثي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم (1) وبه كنى النبي صلى الله عليه وسلم أباه هانئ بن يزيد فقال:"أنت أبو شريح" وشريح من جملة أصحاب علي كرم اللَّه وجهه. روى عنه ابن المقدام.
393 -
شريد بن سويد: هو شريد بن سويد الثقفي، ويقال: إنه من حضرموت، وعداده في ثقيف، وقيل: يعد في أهل الطائف، وحديثه في الحجازيين. روى عنه نفر.
394 -
شَكَل بن حميد: هو شكل بن حميد العبسي، روى عنه ابنه شُتير لم يرو عنه غيره، وعداده في الكوفيين.
(شكل) بفتح الشين وفتح الكاف واللام. (شتير) تصغير شتر.
395 -
شريك بن سحماء: هو شريك بن سحماء، هي أمه عرف بها، وأبوه عبدة بن مغيث، له ذكر في (كتاب اللعان)، وهو الذي قذفه هلال بن أمية بامرأته، لا عنها لذلك، شهد مع أبيه أحدًا.
(عبدة) بفتح العين والباء الموحدة، وقيل: بسكون الباء.
396 -
شبرمة: هو شبرمة بضم الشين وسكون الباء الموحدة وضم الراء، صحابي غير منسوب، وله ذكر في النيابة في الحج في حديث ابن عباس، توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) ولم يره، كما قال الحافظ في "التهذيب"(578)، وقال في "التقريب" (2778): مخضرم. فكان حقه أن يورده في الفصل الآتي.