الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلمة بن سبرة
شهد فتوح الشام قال سلمة بن سبرة: خطبنا معاذ بن جبل فقال: أنتم المؤمنين، وأنتم أهل الجنة، وأني لأطمع أن يدخل من تصيبون من فارس والروم الجنة. إن أحدهم إذا عمل لكم عملاً قلتم: أحسنت يرحمك الله، أحسنت بارك الله فيك، ويقول الله تعالى:" ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله " وحدث عن سلمان الفارسي قال: إذا رجف قلب العبد في سبيل الله تحاتت خطاياه كما يتحات عذق النخلة، وذكر من الصلاة مثل ذلك.
سلمة بن شبيب
أبو عبد الرحمن النيسابوري المسمعي أحد الأئمة الرحالين، سمع بدمشق وبغيرها من الشام وبالحجاز وبخراسان وبالعراق.
حدث مروان عن محمد الدمشقي بسنده عن عقبه بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الله يعطي العباد ما يشاؤون على معصيتهم إياه فإنما ذلك استدراج منه لهم ثم قرأ: " فلما نسوا ما ذكروا به " إلى قوله: " أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " توفي سلمة بن شبيب في رمضان سنة سبع وأربعين ومئتين في مكة.
قال سلمة بن شبيب النيسابوري: بعت داري بنيسابور، وأردت أن أتحول على مكة بعيالي أجاور بها، فلما فرغت الدار قلت: أصلّي ركعات، وأودع عمار الدار، فصليت ركعات، ثم قلت: يا عمار الدار، سلام عليكم، فإنا خارجون إلى مكة نجاور بها، فسمعت هاتفاً من بعض البيوت: وعليك السلام