الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: فقال: هكذا نكون ثم هكذا نموت ثم هكذا نبعث ثم هكذا ندخل الجنة.
سليمان بن حبيب أبو بكر
وقيل: أبو ثابت، وقيل: أبو أيوب المحاربي الداراني قاضي دمشق لعمر بن عبد العزيز وغيره.
حدث عن أبي أمامة الباهلي قال: لقد فتح الفتوح أقوام ما كانت حلية سيوفهم الذهب والفضة ولا كانت إلا الآنك والعلابي والحديد.
وحدث أيضاً عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كان فيه واحدة منهن كان صامتاً على الله: من خرج في سبيل الله كان ضامناً على الله: من خرج في سبيل الله كان ضامناً على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فيما نال من أجر أو غنيمة، رجل كان في المسجد فهو ضامن على الله إن توفاه أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله فبما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله.
مات سليمان بن حبيب سنة عشرين ومئة وقيل: سنة ست وعشرين ومئة.
وكان سليمان بن حبيب يقضي باليمين مع الشاهد ثلاثين سنة.
سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة
ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ابن لؤي بن غلب القرشي العدوي المدني تابعي أدرك عصر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمه عمر بن الخطاب يصلي للناس مع أبي بن كعب صلاة التراويح.
حدث كريب الكندي قال: أنطلق بي علي بن الحسين إلى شيخ من قريش يقال له ابن أبي حثمة، وهو يصلي إلى اسطوانة. فلما رأى علي بن الحسين انصرف، فقال له علي بن حسين: حدثنا حديث أمك، فقال: حدثتني أمي أنها كنت ترقي برقية لها في الجاهلية. فلما جاء الإسلام قالت: لا أرقي بها حتى أستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فأتته فاستأمرته فقال: " ارقي بها ما لم تكن شركاً ".
وحدث سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء أن أبا جهم شج رجلاً موضحة يوم حنين فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيها بخمس.
وأم سليمان الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن صداد بن عبد اله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب وكانت من المبايعات وكان لها دار بالمدينة بالحكاكين. ويقال إن عمر بن الخطاب استعملها على السوق. وولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه. وأسلم أبو حثمة يوم فتح مكة.
وكان سليمان من صالحي المسلمين، واستعمله عمر بن الخطاب على سوق المدينة.
وعن عروة أن عمر أرسل إلى سليمان بن أبي حثمة، فأتاه، فقال: ما أظنك شهدت معنا صلاة الفجر؟! فقال: أجل، أصبحت شاكياً، قال: فإذا كنت مجيباً أحداً فأجب داعي الله.
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل على بيتي عمر بن الخطاب فوجد عندي رجلين نائمين، فقال: ما شأن هذين؟ أما شهدا معنا الصلاة؟ قالت: يا أمير المؤمنين، صليا مع الناس، وكان ذلك في شهر رمضان، فلم يزالا يصليان حتى أصبحا، ثم صليا الصبح، وناما، فقال عمر: لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة.