الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا سلمة، ونحن والله خارجون منها، فإنه بلغنا أنه اشتراها رجل يقول: القرآن مخلوق، ونحن لا نقيم في مكان يقال فيه القرآن مخلوق.
قال سلمة بن شبيب النيسابوري بمكة: سئلت أن أحدّث وأنا ابن خمسين سنة، فحدثت مدة، ثم أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام كأنه يقول لي: يا سلمة، لا تحدّث، فما آن لك أن تحدث، فلما حضرني أصحاب الحديث امتنعت عن التحديث، وسألوني، واجتمعوا غير مرة، فلم أحدث، فلما بلغت السبعين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام كأنه يقول لي: يا سلمة حدث، فقد آن لك أن تحدث، فبكرت إلى المسجد، وجمعت أصحاب الحديث وحدّثتهم، فتعجبوا من ذلك، وقالوا: سألناك غير مرة، فلم تحدث، والآن فقد دعوتنا لتحدثنا! فقصصت عليهم رؤياي، فقلت: إنما أمسكت عن التحديث بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم والآن حدثت بأمره.
وقيل: كانت وفاة سلمة بن شبيب سنة ست وأربعين ومئتين، ومات في أكلة فالوذج.
سلمة بن صالح العنبسي الحرستاني
حدث عن أبي جرير بسنده عن عائشة قالت: عمّمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف بفناء بيتي هذا وترك من عمامته مثل ورق العشراء ثم قال: رأيت أكثر من رأيت من الملائكة معتمّين.
سلمة بن عبد الله بن الوليد
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي حدث سلمة بن عبد الله بن الوليد عن أبيه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما اسمك؟ فقال: الوليد بن الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كانت بنو مخزوم أن يجعلوا أبا ابنك عبد الله بن الوليد.