الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)) (1).
وقد خاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الشرك الأصغر فقال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، فَسُئِل عنه فقال:((الرياء)) (2)، وقال صلى الله عليه وسلم:((من سمَّع سمَّع الله به ومن يرائي يرائي الله به)) (3)، قال الله تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (4).
3 - على الحاج والمعتمر التفقه في أحكام العمرة والحج
، وأحكام السفر قبل أن يسافر: من القصر، والجمع، وأحكام التيمم، والمسح على الخفين، وغير ذلك مما يحتاجه في طريقه إلى أداء المناسك، قال صلى الله عليه وسلم:((من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)) (5).
4 - التوبة من جميع الذنوب والمعاصي
، سواء كان حاجاً أو معتمراً، أو غير ذلك فتجب التوبة من جميع الذنوب والمعاصي، وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب وتركها، والندم على فعل ما مضى منها، والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده للناس مظالم ردّها، وتحلّلهم منها، سواء كانت: عرضاً، أو مالاً، أو غير ذلك من قبل أن يُؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات أخيه
(1) مسلم، برقم 2985.
(2)
أحمد في المسند،5/ 428 وحسنه الألباني في صحيح الجامع،2/ 45.
(3)
متفق عليه: البخاري، برقم 6499، ومسلم، برقم 2987.
(4)
سورة البينة، الآية:5.
(5)
البخاري، برقم 71.