المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ثالثا مسئولية إمام الجامع] - مسؤولية إمام المسجد

[علي عسيري]

فهرس الكتاب

- ‌[المقدمة]

- ‌[معنى الإمامة لغة واصطلاحا]

- ‌[فضل الإمامة ومنزلة الإمام]

- ‌[صفات القائم بالإمامة]

- ‌[اختيار الإمامة مبني على الأفضلية]

- ‌[صفات وشروط تعتير الحد الأدنى لمن يقوم بالإمامة]

- ‌[صفات هي أولى ما يكون عليه الإمام]

- ‌[إمامة الفاسق ومستور الحال]

- ‌[إمامة العاجز]

- ‌[مسئولية إمامة المسجد]

- ‌[أولا القدر المشترك من المسئولية]

- ‌[لا يصح للإمام أن يفرط في مسئوليته]

- ‌[كسب قلوب الناس وجعلهم يحبون التردد على المساجد]

- ‌[تأثير الإمام في المأمومين واستماعهم لتوجيهاته]

- ‌[ثانيا مسئولية الإمام العالم]

- ‌[ثالثا مسئولية إمام الجامع]

- ‌[مسئوليته تجاه المصلين]

- ‌[مسئوليته تجاه خطبة الجمعة]

- ‌[التزام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة]

- ‌[التزام الحكمة والموعظة الحسنة]

- ‌[مراعاة أحوال المخاطبين واختلاف مداركهم وبيئاتهم]

- ‌[اعتماده على مصادر المعرفة الإسلامية الموثقة والترفع عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة والإسرائيليات]

- ‌[ترتيب الأولى وتقديم الأهم من الموضوعات على المهم]

- ‌[ترجيح المصلحة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

- ‌[رابعا مسئولية إمام الفروض]

- ‌[الخاتمة]

الفصل: ‌[ثالثا مسئولية إمام الجامع]

ومن هذه الفروق نعلم مدى أهمية رسالة الإمام العالم، وعظم مسئوليته، وحاجة الناس إليه على مختلف فئاتهم والله أعلم.

[ثالثا مسئولية إمام الجامع]

[مسئوليته تجاه المصلين]

ثالثا: مسئولية إمام الجامع أ - مسئوليته تجاه المصلين، ودوره التعليمي والتربوي والاجتماعي. لا يخلو الأمر في أئمة الجوامع من أحد ثلاثة أمور:

الأول: أن يكون الإمام من طلاب العلم المتخصصين في علوم الشريعة.

الثاني: أن يكون الإمام من المهتمين بطلب العلم، وليس متخصصا.

الثالث: ألا يكون متخصصا ولا مهتما بطلب العلم.

فأما الأول والثاني، فلا شك أنهما من القادرين على القيام بهذه الأمانة، وتحمل المسئولية إذا خلصت النية، وعظمت الهمة؛ لأن تحمل هذه الرسالة، وأداءها على الوجه المطلوب مطلب عظيم يتوقف حصوله على همة عالية، ونية حسنة، فمن فقدهما تعذر عليه الوصول إليه، وفاته من خير هذا العمل شيء كثير.

وبنظرة سريعة نجد في هذين الصنفين أمرين عظيمين وهما: العلم والإيمان، يقول ابن القيم رحمه الله في شأنهما: أفضل ما اكتسبته

ص: 40