الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج- ما انفرد بعدّه البصري دون الكوفي:
- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7].
- أَنْ تَزُولا [فاطر: 41].
- أَشْتاتاً [الزلزلة: 6].
د- ما انفرد بتركه البصري دون الكوفي:
- الم [البقرة: 1].
- نُسَبِّحَكَ كَثِيراً [طه: 33].
- الْقارِعَةُ [القارعة: 1].
هـ- ما انفرد بعدّه المدني الأول دون الكوفي:
- مَقامُ إِبْراهِيمَ [آل عمران: 97].
- أَسِفاً [طه: 86].
- لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ [العلق: 15].
ووما انفرد بعده المدني الأول دون المدني الثاني:
- مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ [البقرة: 257].
- بِهِ الشَّياطِينُ [الشعراء: 210].
- الْوِلْدانَ شِيباً [المزمل: 17].
ز- ما انفرد بتركه المدني الأول دون الكوفي:
- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة: 1].
- مِنْ كُلِّ بابٍ [الرعد: 23].
- لِتَعْجَلَ بِهِ [القيامة: 16].
ح- ما انفرد بعده المدني الأخير دون الأول:
- يا أُولِي الْأَلْبابِ [البقرة: 197].
- الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ [غافر: 58].
- تَذْهَبُونَ [التكوير: 26].
ط- ما انفرد بعده شيبة دون أبي جعفر:
- مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران: 92].
- وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ [الصافات: 167].
- إِلى طَعامِهِ [عبس: 24].
- بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ [الملك: 9].
- فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ [التكوير: 26].
ي- ما انفرد بعده أبو جعفر دون شيبة:
- مَقامُ إِبْراهِيمَ [آل عمران: 97].
الآية
: لغة: هي:
1 -
العلامة، قال الله تعالى: إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ [البقرة: 248].
- 2 - العبرة، قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً [المؤمنون: 50].
3 -
الجماعة، يقال: خرج القوم بآيتهم أي بجماعاتهم.
اصطلاحا: طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وعما بعدها.
* وسميت الآية القرآنية آية لأنها عجيبة من جهة نظمها ومعانيها المستترة فيها، فهي علامة على أنها كلام العليم الحكيم سبحانه.
* ومعرفة الآيات تتوقف على النقل والسماع، فالصحابة سمعوا القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقلوه عنه، فنقلوا ما كان يقف عليه وما كان يصله أداء وتلاوة.
* فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف عليه دائما عدّوه آية، وما وصله دائما فليس آية، وما كان يقف عليه مرة ويصله أخرى اختلفوا في عدّه واعتباره آية.
وهناك إشارات نبوية إلى الآي وعدها، منها:
1 -
ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» .
2 -
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آي القرآن» .
3 -
وقال عليه السلام: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» .
4 -
قال عليه السلام: «من حفظ عشر آيات من أول» ، وفي رواية:«من آخر سورة الكهف عصم من الدجال» .
ومن الآثار عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- عن ابن مسعود قال: اختلفنا في سورة فقال بعضنا: ثلاثين، وقال البعض: اثنتين وثلاثين. فأتينا النبي فأخبرناه، فتغير لونه فأسرّ إلى عليّ شيئا. فالتفت إلينا عليّ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علّمتموه.
- قال المسور بن مخرمة لعبد الرحمن بن عوف: يا خال أخبرنا عن قصتكم يوم أحد. قال: اقرأ بعد العشرين ومائة من آل عمران تجد قصتنا.
- عن ابن عباس قال: إذا سرّك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام.
* ومن الأدلة على أن عدّ الآي معتبر فيه النقل والسماع أن الكوفي يعد المص [الأعراف: 1] آية، ولا يعد نظيرتها المر [الرعد: 1] آية.
وكذا عدّ الكوفي يس [يس: 1] آية، ولم يعدّ طس [النمل: 1] آية.
والكوفي كذلك عدّ حم، عسق [الشورى: 1، 2] آيتين، ولم يعد كهيعص [مريم: 1] إلا آية واحدة.
وقد أسقط الجميع فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ [المائدة: 23] فلم يعدوها آية إلا البصري فعدها، والكوفي