الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ [التوبة: 25].
لما كان الحدث أي حدث لا يقع إلا في زمان ومكان، أشار قوله تعالى: فِي مَواطِنَ إلى موطن يوم حنين، وأشار قوله تعالى: وَيَوْمَ إلى أيام المواطن، وتقدير الكلام فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وأزمنة كثيرة، ووَ يَوْمَ حُنَيْنٍ في موطن حنين).
3 -
قوله تعالى: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً [التوبة: 102]، أي خلطوا عملا صالحا بسيئ، وآخر سيئا بصالح.
الاستعاذة
:- هو قول القارئ في مستهل تلاوته (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، امتثالا لقول الحق سبحانه: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ [النحل: 98].
- وهي مستحبة عند الجمهور، واجبة عند البعض.
- والاستعاذة ليست من القرآن بالإجماع.
- والمختار في صيغتها (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) كما أتى في سورة النحل، وإن كان لا حرج على القارئ في الإتيان بأي صيغة من صيغ الاستعاذة التي قال بها بعض القراء، وذلك نحو:
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم)(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم).
- قال الإمام الشاطبي:
إذا ما أردت الدّهر تقرأ فاستعذ
…
جهارا من الشيطان بالله مسجلا
على ما أتى في النّحل يسرا وإن تزد
…
لربّك تنزيها فلست مجهّلا
مواطن إخفاء الاستعاذة كما ذكرها القراء
: 1 - إذا كان القارئ يقرأ سرا.
2 -
في الصلاة السرية والجهرية، لمنفرد أو إمام أو مأموم.
3 -
إذا كان القارئ وسط جماعة يتدارسون القرآن، ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.
- وما عدا ذلك فيستحب الجهر بالتعوذ.
- هذا ما ذكره القراء، والحق أن الجهر والإسرار كلاهما جائز في غير الصلاة، أما الصلاة فلا يجهر بها محاكاة لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويجوز الوقف على الاستعاذة ووصلها بما بعدها.
الاستفهام المكرر
: هو الاستفهام المكرر في آية أو آيتين. وخلاف القراء في الاستفهام
المكرر أنواع، فمنهم من يقرأ الموضعين بالاستفهام أي بهمزتين، ومنهم من يقرأ أحدهما بالاستفهام والآخر بالإخبار أي بهمزة واحدة. وقد وقع هذا الاستفهام المكرر في أحد عشر موضعا في تسع سور.
هذه هي مع مذاهب القراء فيها:
1 -
أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا [الرعد: 5] استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول، واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
والباقون بالاستفهام فيهما.
2 -
أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الإسراء: 49].
3 -
أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني في موضعي الإسراء نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
4 -
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [المؤمنون: 82] استفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الموضع الأول، واستفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر.
- والباقون بالاستفهام فيها.
5 -
أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ [النمل: 67].
أخبر في الموضع الأول واستفهم في الثاني نافع وأبو جعفر.
واستفهم في الموضع الأول وأخبر في الثاني ابن عامر والكسائي، وهما بزيادة نون في الثاني، أي:(إننا).
والباقون بالاستفهام فيهما.
6 -
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ [العنكبوت: 28، 29].
أخبر في الأول واستفهم في الثاني:
نافع وابن كثير وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب.
والباقون بالاستفهام فيهما.
7 -
أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا [السجدة: 10] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الأول واستفهم في الثاني: ابن عامر وأبو جعفر، والباقون بالاستفهام فيهما.
8 -
أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الصافات: 16] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
وأخبر في الأول واستفهم في الثاني:
ابن عامر.