الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما أقرأنيها هكذا: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ فمد صوته بها.
والمد في حقيقته صورة من صور التأني في تلاوة القرآن الكريم، فهذا أنس بن مالك يصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا.
والمد قسمان:
1 -
مد أصلي.
2 -
مد فرعي.
(ر- كلّا في بابه).
مد الأصل
: هو كون المد والهمزة من أصل الكلمة، نحو: جاءَ* شاءَ* خابَ* طابَ* وَضاقَ*.
أصل هذه الكلمات على التوالي:
(جيأ)(شيأ)(خيب)(طيب)(ضيق) بفتح الأول والثاني في الجميع، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا في الجميع.
وكذلك الهمزة وقعت لاما للكلمة في: جاءَ* شاءَ*.
* ومد الأصل يعم المهموز وغير المهموز كما سبق في الأمثلة.
المد الأصلي
:- هو المد الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، وهو عبارة عن مد الألف في نحو: قالَ [البقرة: 30]، والواو في نحو: يَقُولُ [البقرة: 8]، والياء في نحو: قِيلَ [البقرة: 11].
- والمد الأصلي هو المد الطبيعي الذي لا يتوقف على سبب من أسباب المد الفرعية السكون والهمز.
- وحروف المد الأصلي هي الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها.
مقدار مده
: يمد المد الأصلي الطبيعي بمقدار حركتين اثنتين، حيث إن إنقاصه عن الحركتين يعد خطأ فاحشا ولحنا ظاهرا، يخل بالمعنى والمبنى على سواء.
أحواله
: 1 - كونه ثابتا في كل حال وصلا ووقفا، وذلك نحو ألف:
الْعالَمِينَ [الفاتحة: 2]، وَجاهَدُوا [البقرة: 218]، وواو دُونِ [البقرة:
23]، بِقَبُولٍ [آل عمران: 37]، رَوْحِ [يوسف: 87]، وياء سِيرُوا [الأنعام:
11]، أُجِيبَتْ [يونس: 89].
2 -
كونه محذوفا في الوصل ثابتا في