المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - نسخة حائل (ح): - مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

الفصل: ‌4 - نسخة حائل (ح):

عند التصوير (ق 179/ أ، ب).

وكتب العنوان على لوحة الكتاب داخل مستطيل: "كتاب مفتاح دار السعادة للشيخ العالم العلامة الإمام الرباني والعالم

شمس الدين محمد أبي عبد الله الشهير بابن قيم الجوزية".

وفي أعلى الصفحة كتب مفهرس المكتبة: تصوف. وإلى يسار المستطيل ختم المكتبة وتوقيع قيِّمها.

وليس على النسخة تملكاتٌ أو تقييدات.

‌4 - نسخة حائل (ح):

وهي نسخة متأخرة، وناقصة، تمثل نصف الكتاب تقريبًا، وتقع في 207 أوراق، في الصفحة 25 سطرًا، في السطر نحو 14 كلمة. بخط نسخي واضح.

وأصلها من مكتبة الشيخ علي بن يعقوب، وهي من محفوظات مكتبة المعهد العلمي بحائل، برقم (45). وقد آلت أخيرًا إلى دارة الملك عبد العزيز بالرياض.

وتاريخ نسخها: يوم الأربعاء لثلاث مضين من محرم سنة 1321.

وناسخها هو عبد العزيز بن عثمان بن ركبان.

ويبدو أنه نسخ الكتاب لغيره، فقد كتب في خاتمة النسخة بعد اسمه:"غفر الله ولوالديه ومشايخه ومن استكتبه وطالع فيه".

وقد قوبلت بنسخة أخرى سوى الأصل الذي انتُسِخَت منه، وآثار ذلك

ص: 66

ظاهرةٌ في استدراك السقط والتصحيحات المنتشرة على طررها المختومة بـ (صح)، وفي الإشارات إلى قراءات النسخة الأخرى التي رمز لها بـ (خ)، وفي بلاغات المقابلة كما في طرة (ق 74/ أ).

وكتب في طرة خاتمتها: "بلغ مقابلة على أصله، فصحَّ، اللهم إلا ما زاغ عنه البصر أو طغى القلم فيه".

والظاهر أن أصلها قد جالت فيه يد الإصلاح والتغيير والاقتراح في كثير من المواضع، وهو بلا ريب غير أصل النسخ (د، ق، ت)، ويشترك معها غالبًا في التحريف الناشئ عن اشتباه الرسم، ويزيد عليها تحريفًا وسقطًا.

وهذه النسخة تتفق كثيرًا مع النسخة النجدية (ن) في الخطأ والصواب، والغالب أنهما يرجعان إلى أصل واحد.

وربما أبدى الناسخ في بعض الأحايين احتمالًا لقراءة أخرى في الطرة ويصدر ذلك بقوله: "لعله"، أصاب في بعضها، وأخطأ في أكثرها، ونبهت عليها في مواضعها.

وما لم يحرر كتابته في المتن وضع فوقه حرف (ن)، وأعاده في الحاشية محرَّرًا وفوقه كلمة:"بيان" أو حرف (ن).

وربما علق في طرة النسخة بنقلٍ متعلِّقٍ بالبحث، أو باستدراكٍ على المصنف، أو بالتنبيه على احتمال وقوع سقط، في مواضع قليلة، وقد أشرت إلى ذلك في حواشي الكتاب.

وهو يكتب الفصول وبدايات المقاطع بحرف أغلظ ويميزها بخطٍّ فوقها. ونادرًا ما يضع عناوين في الطرر لمهم المسائل والأقوال.

ص: 67