المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - النسخة النجدية (ن): - مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

الفصل: ‌5 - النسخة النجدية (ن):

وفي آخر النسخة: "تمَّ، ويتلوه إن شاء الله في الجزء الثاني: فصل حاجة الناس إلى الشريعة ضرورية

".

فإن كان أراد بالجزء الثاني ما بقي من الكتاب فذاك، وهي تجزئةٌ حادثةٌ لم تقع في الأصول العتيقة، وإن كان توهم أن الباقي هو القسم الثاني الذي أشار إليه المصنف في المقدمة فقد علمتَ أنه ليس كذلك.

وكتب على الورقة الأولى عنوان الكتاب على هيئة هرم مقلوب: "كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية".

وعلى يساره: "رفع الله منزلته في غرف الجنان العلية، آمين يا رب العالمين".

وعلى يمينه: "وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".

‌5 - النسخة النجدية (ن):

وهي ناقصة كسابقتها، وتنتهي بنهايتها، إلا أنها أقدم منها نسخًا.

وأصلها من المكتبة العامة بشقراء، والآن بمكتبة الملك فهد بالرياض برقم (195/ 86).

وتقع في 260 ورقة، في الصفحة 18 سطرًا، وفي السطر نحو 12 كلمة. بخط نسخي مقروء.

وفي صدر صفحة العنوان: "الجزء الأول من كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة، تصنيف الشيخ الإمام العالم العلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي بكر المعروف بقيم

ص: 68

الجوزية، رضي الله عنه وأرضاه وجعل الفردوس مثواه، آمين".

وحوالي ذلك كتب الناسخ: "وهذا الكتاب في ملك الفقير إلى ربه، عبده وابن عبده، ومن لا غناء له عنه طرفة عين: حمد بن علي بن سلوم الغنامي غفر الله له ولوالديه (كذا قرأتها) منهم المسلمين (كذا!) وإخوتنا ومشايخنا وكل من عمل بالتوحيد وجاهد من أشرك بالله. كتبته بيدي الفانية، وأرجو من الله النجاة، إنه جواد كريم رؤوف رحيم وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، سنة 1161". كذا قرأت التاريخ، وفيه اشتباه.

وحوله كتب بعض أسامي مصنفات ابن القيم. ومنها: "مفتاح دار السعادة في جزئين"، وقد سلف القول في هذه التجزئة.

وفي يسار الصفحة نص وقفية لم يتضح اسم مُوقِفها.

والنسخة مقابلة، وعلى طررها بلاغات المقابلة، وتصحيحاتٌ واستدراكاتٌ للسقط، وإشاراتٌ لقراءات نسخة أخرى رمز لها بـ (خ).

وفي طرة الخاتمة: "بلغ مقابلة حسب الطاقة 6 ذي الحجة سنة 1296".

وفي آخرها: "يتلوه إن شاء الله في الجزء الثاني: فصل حاجة الناس على الشريعة ضرورية

".

وهي أصح من النسخة (ح)، وإن كانت تتفق معها كثيرًا كما تقدم، والتحريف والسقط فيهما غير قليل.

ص: 69