المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(8) الكاتب نفسه: Syria .1 cheologique en Haute Djezireh، جـ - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١٠

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: (8) الكاتب نفسه: Syria .1 cheologique en Haute Djezireh، جـ

(8)

الكاتب نفسه: Syria .1 cheologique en Haute Djezireh، جـ 11، سنة 1930.

(9)

محمود الآلوسى: بلوغ الأرب، جـ 1، ص 217 وما بعدها.

(10)

Topographie his-: Dussaud itorzque ويتناول المدن على الفرات الأوسط وفي حوض الخابور، ص 447 وما بعدها، 481 وما بعدها.

(11)

Hist. de la dynastie: M. Canard des Hammdanides جـ 1، ص 75 - 143، 291 - 302 ، 308 - 311، 334 وما بعدها 377 - 407، 418، 520 وما بعدها، 526 - 531، وفي مواضع مختلفة.

خورشيد [كانار M. Canard]

‌الجزيرة الخضراء

Algeziras أو Algeciras، وقد سميت باسم إيله فرده Ila Verde المواجهة لها، ويقال أيضًا جزيرة أم حكيم: أول مدينة أندلسية استولى عليها طريف في رمضان عام 91 (يولية 710)، وهي على جون الجزيرة الخضراء أو جون جبل طارق، وقد استخدمها العرب هي وجبل طارق مرفأ ومرسى. وجرى الولاة الأولون ثم الأمويون ثم ملوك الطوائف ثم المرابطون ثم الموحدون ثم بنو نصر على العبور إلى الساحل الأفريقى من الجزيرة الخضراء، وظل هذا شأنهم إلى أن استولى الأذفنش الحادي عشر صاحب قشتالة على هذه المدينة عام 1342 بعد النصر الذي حازه على نهير سليط عام 1340. واستعادها ملك غرناطة أمدًا ما عام 1369 وخرب حصونها. ووقعت في حوزة الملك الحمودى محمد بن الخليفة القاسم من عام 428 إلي عام 440 هـ (1036 - 1048 م) ثم في حوزة محمد بن القاسم من عام 440 إلي عام 450 هـ (1048 - 1058 م) ثم انتقلت إلى ملوك بنى عَباد أمراء إشبيلية.

وقد عقد في الجزيرة الخضراء ما بين أول يناير و 7 أبريل سنة 1906 المؤتمر الدولى الذي التمست مراكش عقده، وقد ضمن هذا المؤتمر باسم الدول العظمى استقلال هذه البلاد سياسيا واقتصاديا، وقرر إنشاء مصرف مراكشى وطنى وهيئة للشرطة تحت إشراف ضباط فرنسيين وأسبان.

ص: 2967

المصادر:

(1)

Diccionario geogr.: Madoz frico - estadisticohistorico، جـ 1، ص 374 وما بعدها.

(2)

Die Provinz Codiz: Seybold ، هال 1906.

[تسيبولد Seybold]

+ الجزيرة الخضراء: وبالإسبانية Algeciras وقد اشتقت اسمها بالعربية من إيلة فرده Ila Verde المواجهة لها، في الجون القائم بين بونتا دل كارنيرو a Punt del CARNER وبونتاده أوروبا Punta de Eu ropa . وتسمى الجزيرة الخضراء أيضًا جزيرة أم حكيم نسبة إلى امرأة دخل معها طارق بن زياد شبه الجزيرة حين أعتقه موسى بن نصير وخلفها لها. وما من شك أن هذا هو المكان الذي أقيمت فيه يوليا ترادوكتا Julia Traducta على يد مستعمرين جلبوا من أرجيلة وطنجة. وفي هذا المكان أيضًا احتفظ بالزعماء الشآميين رهائن قدمها بلج بن بشر سنة 124 هـ (740 م) حين عبر من سبتة إلى شبه الجزيرة ليخمد فتنة البربر. وكان للمدينة أيضًا اسم لاتينى بونى مولدَ هو يوليا إيوزا Julia Io وهو نظير يوليا ترادوكتا. وفي عصر الرومان كانت الجزيرة الخضراء الحالية تسمى آدبورتوم ألبوم j Ad Portum Album وقد ورد في المصادر المسيحية إشارات إلى مكانين يسميان الجزيرة الخضراء، أحدهما على الجزيرة التي هجرت من بعد، والآخر على البر الأصلي احتفظ باسمه وأهميته منذ هيأ ميناؤه وجونه منذ أقدم العصور مرسى آمنا حتى في الشتاء، ثم هو مبدأ العبور إلى سبتة وبينها وبينه ثمانية عشر ميلا فحسب. وقد كان الموحدون في جميع الأحوال تقريبا يؤثرون العبور بطريق طريف- قصر شقر وطوله اثنا عشر ميلا، وقد حذا المرينيون حذوهم.

والمدينة على تل يشرف على البحر، وأسوارها تمتد حتى شاطيء البحر، وتقوم القلعة المشيدة بالحجر بزاوية حادة فوق حلق الجبل الذي يحاذى المدينة إلى الشرق. ويخترق المدينة وادي العسل الذي احتفظ بهذا الاسم في الإسبانية. وتغطى ضفتيه البساتين والحدائق. وإلى الجنوب الشرقي، غير بعيد من باب البحر، مسجد الرايات وهناك اجتمعت رايات القوم للرأى

ص: 2968

قبل الفتح، على حين قدمت كتائب البربر التي أنفذها طارق عن طريق جبل طارق، وتجاه هذا المسجد بالذات صف النورمان (المجوس) قواتهم سنة 245 هـ (859 - 860) حين استولوا عليه وحرقوه.- وقد أقام عبد الرحمن الثالث دار صناعة هناك لأساطيله، ومن هذا المرفأ قام قواده بحملاتهم الحربية على أدارسة مراكش، فلما سقطت الخلافة نهب البربر الجزيرة الخضراء سنة 401 هـ (1011 م)، ومن سنة 427 إلى سنة 448 هـ (1035 - 1056 م) مكّن محمد والقاسم الحموديان لنفسيهما فيها خليفتين قبل أن تضم إلى إشبيلية.

وفي سنة 479 هـ (1086 م) سلمها المعتمد إلى يوسف بن ناشفين الذي شخص إلى الأندلس ليسحق ألفونسو السادس في الزَلافة. ولم بن يوسف عن تحصين المدينة وإصلاح المواضع الضعيفة في الأسوار، وقد عمل على أن يحيط المدينة كلها بخندق وجهزه بالأسلحة والمؤن، وأقام حامية منتقاة من خيرة جنوده. وفي عبوره للمرة الثانية أرسى في الجزيرة الخضراء وخرج منها ليضرب الحصار على بدو. واحتل الموحدون المدينة سنة 541 هـ (1146 م) وخرب القشتاليون إقليمها وإقليم رندة سنة 569 هـ (1146 م) وسنة 578 هـ (1182 م). وفي سنة 629 هـ (1231 - 1232) اعترفت الجزيرة الخضراء بابن هود. وضرب ألفونسو العالم الحصار على الجزيرة الخضراء من البحر في صيف سنة 677 هـ (1278 م) وعسكر جيش النصارى فيها في مارس سنة 1279. وفي العاشر من ربيع الأول (21 يولية) هزم المرينيون أسطولا قشتاليا هزيمة نكراء. وأخذت الجزيرة الخضراء عنوة وأعمل القتل في المدافعين عنها. وقد اتخذها أبو يوسف في حملاته الأربع قاعدة لعملياته الحربية وبنى بالقرب منها قصر "البنية" السلطانى على نحو ما بنى القصر الذي بناه في فاس الجديدة. وتوفى هناك في المحرم سنة 685 هـ (مارس سنة 1286، وفي نفس هذا اليوم الذي توفى فيه بويع ابنه يعقوب في هذا القصر المعهود "قصر البنية". وعاد أبو الحسن على إلى سنّة المرينيين، أي سنة الجهاد، في الأندلس سنة 741 هـ (1340 م) بعد أن هزم أسطول أمير البحر تنوريو - Ten

ص: 2969

orio في جون الجزيرة الخضراء، ونزل فيها وخرج ليضرب الحصار على جزيرة طريف المجاورة لها. ولما هزم على نهر سليط في السابع من جمادى الأولى سنة 741 هـ (29 أكتوبر سنة 1340) عاد إلي الجزيرة الخضراء وكان قد ترك حريمه فيها. ثم عاد منها إلى مراكش. وبه انتهى تدخل المرينيين في الأندلس، وبعد ذلك بعامين ضرب الفونسو الحادي عشر الحصار على قاعدته البحرية الكبرى واستحر القتال ضاريًا عشرين شهرًا ثم نجح ألفونسو في الاستيلاء عليها، وفي سنة (771 هـ (1369) استعادها سلطان غرناطة ودمرها تدميرًا. وضم الإقليم إلى منطقة جبل طارق، ولم يفصل إداريًا عن سان روك إلا سنة 1755. ثم نمت الجزيرة الخضراء سريعا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وفيها عقد سنة 1905 المؤتمر الدولى للنظر في مسألة مراكش.

المصادر:

(1)

الإدريسى: Descript ص 176 - 177 من المتن، وص 212 - 213 من الترجمة.

(2)

ابن عبد المنعم الحميرى: الروض المعطار، طبعة ليفى يروفنسال، ص 73 - 75 من المتن، وص 91 - 94 من الترجمة.

(3)

ابن عذارى: البيان المغرب، جـ 2، ص 99 من المتن، وص 158 من الترجمة.

(4)

Memoirs of Abd Allah b. ziri King of Granada في الأندلس، جـ 2/ 2، ص 399 من المتن، وجـ 4/ 1، ص 72 من الترجمة.

(5)

Les grande batallas de: A. Huici la reconquista. ص 399 وما بعدها.

(6)

Cronica de Alfonso XI في lioteca de Autores espan جـ 66، ص 339 وما بعدها.

(7)

Cronica des sete: Carlos da Silva reis، جـ 2، ص 317 وما بعدها.

(8)

ابن ابى زرع: روض القرطاس، طبعة فاس، ص 191 وما بعدها من المتن، وص 302 وما بعدها في ترجمة ميراندا.

خورشيد [ميراندا A. Huici Miranda]

ص: 2970