الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " وقوله " ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا " و " سَأُصْلِيهِ سَقَرَ " إن هذا ليس في أم الكتاب، والله تعالى يقول " حم. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ " فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ فسكت عمرو هنية، ثم أقبل علي فقال: والله لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم، قال: يقول عثمان ذاك؟ هذا والله الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام، وخرج بالكفر، أو كما قال. «تاريخ بغداد» 12/171.
• وقال الأثرم: حدثنا أحمد، حدثنا معاذ، قال: كنت عند عمرو بن عبد فجاء، عثمان بن خاش وهو أخو السميري، فقال: يا ابا عثمان سمعت والله بالكفر، قال: ما هو لا تعجل بالكفر فإن هاشمًا الأوقص يقول: أن " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ " وقول الله عز وجل " ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا " لم يكن هذا في أم الكتاب، والله تعالى يقول " حم. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ " فما الكفر إلا هذا، فسكت عنه ساعة ثم تكلم، فقال: إن والله لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا كان على الوحيد من لوم، قال عثمان فى مجلسه: هذا والله الدين. «الكامل» (1278) .
• وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سفيان، قال: قال عمرو بن عُبيد لابن جدعان، كأنه أراد أن يترضاه، قال: آت فلان فرب مخبأة للحسن عندك، قال سفيان: وكان الحسن مختبئًا عنده. «الكامل» (1278) .
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مات عمرو بن عُبيد سنة ثمان وأربعين، يعني ومئة. «تاريخ بغداد» 12/187.
• • •
2008 - عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي، الكوفيُّ
.
• قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثني بعض البصريين، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الحميد بن لاحق، عمن ذكره، قال: كان له، يعني عمرو بن عتبة، كل يوم رغيفان، يتسحر بأحدهما، ويفطر على الآخر. «تهذيب الكمال» 22/ (4407) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن ربيعة، قال: قال عتبة بن فرقد لعبد الله: يا عبد الله ألا تعينني على ابن أخيك، يعينني على ما أنا فيه من عمل؟ فقال له عبد الله: يا عمرو، أطع أباك، قال: فنظر إلى معضد، وهو جالس معه، فقال معضد: لا تطعهم واسجد