الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الميم
2232 - مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد الله شيئًا، وقد حدثنا وكيع، عن مالك، عن بكير بن عبد الله، قال أبي: يقولون إنها كتب ابنه. «العلل» (253 و5692) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: أخبرني عبد الله بن نافع، قال: كان مالك -يعني ابن أنس - يقول: الإيمان قول وعمل.
ويقول: القرآن كلام الله، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا، ويحبس حتى يتوب.
وقال مالك: ملك الله في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء. «العلل» (1248) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: كان مالك بن أنس قدم على أبي جعفر؟ قال: لا، إنما ابن أبي ذئب قدم على أبي جعفر، مالك لم يقدم على أبي جعفر. «العلل» (1274) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه) : قالوا لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة، قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار، سمعتُ أَبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك فإن تاب، وإلا ضربت عنقه. «العلل» (1275) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (1585) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: حدثني مالك بن أنس، قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز، وهو على بغلة له،
فسألته عن حديث فيه طول، فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث، فأعاده علي فحفظته. «العلل» (1586) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني إسحاق بن الطباع، قال: سمعت مالك بن أنس عاب العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين. «العلل» (1587) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب، فقال: بلغني أن عليًا كان لا يخضب. «العلل» (1588) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك، فقال: حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث. «العلل» (1589) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني في المسح على الخفين -. «العلل» (2373) .
• وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) : أيما أثبت أصحاب الزهري؟ فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد، قلت: فمالك؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك، ثلاثمئة حديث، أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمئة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري، قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح بن عمر، قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك؟ قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: فبعد مالك من ترى؟ قال: ابن عيينة. «العلل» (2543) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من
يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة، وقلت أنا: مالك بن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطىء في نحو من عشرين حديثًا عن الزهري، في حديث كذا، وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثن، أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيما أخطأ فيه ابن عيينة، فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا. «العلل» (2543 ب) .
• وقال عبد الله: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسع وسبعين. «العلل» (4646) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: أخبرني عبد الله بن نافع، قال: كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: كلم الله موسى، وقال: ملك الله في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء، وتلا هذه الآية " مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ " من قال القرآن مخلوق يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب. «العلل» (1783 ط) .
• وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد، قال: سمعت يحيى، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: لما قدم علينا الزهري جعلناها أطرافًا ورفعناها إلى عُبيد الله بن عمر يسأل الزهري ليسهل علينا أمره. «العلل» (5804) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مالك، وابن جريج حافظان وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان. «العلل» (5140) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن حميد بن الأسود، قال: ما تقلد أهل المدينة قولاً بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس، يعني لقبولهم لقول مالك بن أنس. «العلل» (5145) .
• وقال ابن هانىء: قيل له (يعني أبا عبد الله) : فأي أصحاب الزهري أحب إليك؟ قال: مالك أحبهم إلي في قلة روايته، وبعده معمر. «سؤالاته» (2128) .
• وقال ابن هانىء: سألت أبا عبد الله: أيما أثبت عندك في حديث الزهري معمر وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل؟ قال: معمر أحبهم إلي وأحسنهم حديثًا وأصح بعد مالك. «سؤالاته» (2273) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : ما روى مالك عن أحد إلا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك فهو ثقة. «سؤالاته» (2367) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: مالك حجة. «سؤالاته» (45) .
• وقال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين. «سؤالاته» (205) .
• وقال الميموني: قال أبو عبد الله: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ. «سؤالاته» (371) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب، ثقة صدوقًا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث، سمعت أحمد قال: مالك ما أصح حديثه عن كل. «سؤالاته» (192) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فأما عن غير أهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم أبي أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل، قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم. «سؤالاته» (199) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا، قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا. «سؤالاته» (200) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: مالك أتبع من سفيان. «سؤالاته» (403) .
• وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري، أو سفيان بن عيينة؟ فقال: مالك أصح حديثًا، قلت: فمعمر؟ فقدم مالكًا عليه إلا أن معمرًا أكثر حديثًا عن الزهري. «الجرح والتعديل» 8/ (902) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من الثبت في نافع، عُبيد الله، أم مالك، أم أيوب؟ فقدم عُبيد الله بن عمر، وفضله بلقي سالم والقاسم، وقال: هو من أهل البلد، يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم، قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكًا لثبت، قلت له: فإذا اختلف مالك، وأيوب؟ فتوقف، وقال: ما يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر عُبيد الله، فقال: شيخ من أهل البلد.
فقلت: إنهم يحدثون عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذ حلقة أيثبت ذلك؟ قال: نعم. «تاريخه» (1075 و1076) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأي؟ قال: مالك أكبر في قلبي، قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وأن كأن الأوزاعي من الأئمة، قيل له: فمالك وإبراهيم؟ قال: كأنه شنعه، ضعه مع أهل زمانه. «تاريخه» (1082) .