الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2272 - محمد بن أحمد بن الجراح، أبو عبد الرحيم الجوزجاني، نزيل نيسابور
.
• قال أبو بكر المروذي: رأيته عند أبي عبد الله، وقد كان أبو عبد الله ذكره، فقال: كان أبوه مرجئًا، أو قال: صاحب رأي، وأما أبو عبد الرحيم فأثنى عليه. «تهذيب التهذيب» 9/ (29) .
• • •
2273 - محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عُبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب المطلبي، أبو عبد الله الشافعي، المكي، نزيل مصر
.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان الشافعي من أنصح الناس، قلت له: كانت له سن؟ قال: لم يكن بالكبير، قلت: إن مصعبًا الزبيري قال: هو أسن مني بأربع أو خمس سنين، قال: كذا كان، لم يكن بالكبير. «العلل» (1053) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنا قرأت على مالك، فكانت تعجبه قراءتي قال أبي: لأنه كان فصيحًا. «العلل» (1054) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث صحيحًا فأعلموني، إن شاء يكون كوفيًا، أو بصريًا، أو شاميًا، حتى أذهب إليه، إذا كان صحيحًا. «العلل» (1055) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي، وذكر الشافعي، فقال: ما استفاد منا أكثر مما استفدنا منه. «العلل» (1081) .
• وقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: وكل شيء في كتب الشافعي حدثني الثقة عن هشيم وغيره هو أبي. «العلل» (1082) .
• وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنا بمكة، والشافعي بها وأحمد بن حنبل بها، فقال لي أحمد بن حنبل: يا أبا يعقوب جالس هذا الرجل، يعني الشافعي، قلت: ما أصنع به، سنه قرب من سننا أترك ابن عيينة والمقرئ؟ قال: ويحك إن ذاك لا يفوت، وذا يفوت، فجالسته. «الجرح والتعديل» 1/ (1130) .
• وقال أبو بكر بن إدريس: سمعت الحميدي يقول: كان أحمد بن حنبل قد أقام عندنا بمكة على سفيان بن عيينة، فقال لي ذات يوم: هاهنا رجل من قريش له بيان ومعرفة، قلت: ومن هو؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي، وكان أحمد بن حنبل قد جالسه بالعراق، فلم يزل بي حتى اجترني إليه فجلسنا إليه، ودارت مسائل، فلما قمنا قال
لي أحمد بن حنبل: كيف رأيت؟ ألا ترضى أن يكون رجل من قريش يكون له هذه المعرفة وهذا البيان؟ فوقع كلامه في قلبي فجالسته فغلبتهم عليه، فلم يزل يقام مجلس الشافعي حتى كاد يفوت مجلس سفيان بن عيينة، وخرجت مع الشافعي إلى مصر. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال محمد بن عبد الرحمن الدينوري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كانت أقضيتنا، أصحاب الحديث، في أيدي أبي حنيفة، ما تنزع حتى رأينا الشافعي، وكان أفقه الناس في كتاب الله عز وجل، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كان يكفيه، وكان قليل الطلب للحديث. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال أبو عثمان الخوارزمي: سمعت دبيسًا قال: كنت مع أحمد بن حنبل في مسجد الجامع، فمر الشافعي فقال: هذا رحمة الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال محمد بن الفضل البزاز: سمعتُ أَبي يقول: حججت مع أحمد بن حنبل، ونزلنا في مكان واحد، فلما صليت الصبح درت المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة، وكنت أدور مجلسًا مجلسًا طلبًا لأحمد بن حنبل، حتى وجدت أحمد عند شاب أعرابي، وعلى رأسه جمة، فزاحمته حتى قعدت عند أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، تركت ابن عيينة عنده الزهري، وعمرو بن دينار، وزياد بن علاقة، والتابعون، ما الله به عليم، فقال لي: اسكت فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول، ولا يضرك في دينك، ولا في عقلك، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة، ما رأيت أحدًا أفقه في كتاب الله عز وجل من هذا الفتى القرشي، قلت: من هذا؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران: قال لي أحمد بن حنبل: مالك لا تنظر في كتب الشافعي؟ فما من أحد وضع الكتب حتى ظهرت أتبع للسنة من الشافعي.
• وقال أبو قديد النسائي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كتبت إلى أحمد بن حنبل، وسألته أن يوجه إلي من كتب الشافعي ما يدخل في حاجتي فوجه إلي بكتاب الرسالة. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال أبو زرعة الرازي: نظر أحمد بن حبل في كتب الشافعي وقرأ له كتابًا في مناقبه. «الجرح والتعديل» 7/ (1130) .
• وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله تعالى يقيض للناس في كل
رأس مئة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المئة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي رضي الله عنهما. «تاريخ بغداد» 2/62.
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل، قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي وأستغفر له. «تاريخ بغداد» 2/62
• وقال إسحاق بن راهويه: أخذ أحمد بن حنبل بيدي، وقال: تعال حتى أذهب بك إلى من لم تر عيناك مثله، فذهب بي إلى الشافعي. «تاريخ بغداد» 2/65 و66.
• وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرًا، أحدهم الشافعي. «تاريخ بغداد» 2/66.
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: مش أبي مع بغلة الشافعي، فبعث إليه يحيى بن معين، فقال له: يا أبا عبد الله، أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك. «تاريخ بغداد» 2/66.
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: يا أبة أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض. «تاريخ بغداد» 2/66.
• وقال أبو أيوب حميد بن أحمد البصري، قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث، فقال: أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي، وحجته أثبت شيء، ثم قال: قلت للشافعي: ما تقول في مسألة كذا وكذا؟ قال: فأجاب فيها، فقلت: من أين قلت؟ هل فيه حديث أو كتاب؟ قال: بلى، فنزع في ذلك حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث نص. «تاريخ بغداد» 2/66 و67.
• وقال خطاب بن بشر: جعلت أسأل أبا عبد الله أحمد بن حنبل فيجيبني، ويلتفت إلى ابن الشافعي فيقول: هذا مما علمنا أبو عبد الله، يعني الشافعي.
قال خطاب: وسمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يذاكر أبا عثمان أمر أبيه،