الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• قال أبو بكر بن ابي داود السجستاني: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، أخبرنا يحيى بن عتيق، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه نهى أن يبال في الماء الراكد، ثم يغتسل منه. قال أبو بكر: سمعتُ أَبي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عند ابن علية حديث يحيى بن عتيق لم يصح له. قال أبي: ونهى أحمد بن حنبل يعقوب أن يحدث به، وهو هذا الحديث.
وقال يحيى بن صاعد: حدثنا يعقوب. قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث يحيى بن عتيق هذا فقال: كان إسماعيل يحدث به ولم أسمعه منه، أليس قد سَمِعتُهُ منه؟ قلت: بلى. فإنه كذاك فيه: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم؟ قلت: بلى. «تاريخ بغداد» 14/278 و279.
• • •
3577 - يعقوب بن إبراهيم القاضي، أبو يوسف، صاحب أبي حنيفة
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك بن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة لمالك، فلم يجبه. فقال أبو يوسف لهارون: يا أمير المؤمنين قل له يجبني، فالتفت إليه مالك. فقال: ساء ما أدبك أهلك. «العلل» (679 و2575) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كانت في أبي يوسف لثغة، فكان يحدثنا فيقول: حدثنا مطرف بن طريف الحارثي، وكان ألثغ: مطيف بن طييف الحايثي. «العلل» (1706) .
• وقال عبد الله: سألت أبي، من أسد بن عمرو. قال: كان صدوقًا، وأبو يوسف صدوق، ولكن أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنهم شيء. «العلل» (5332) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: حدثني عمرو الناقد. قال: أخبرنا أبو يوسف القاضي، بعقوب بن إبراهيم. قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه أن عبد الله بن جعفر أتى الزبير بن العوام. فقال: إني شتريت كذا وكذا، وإن عليًا يريد أن يأتي أمير المؤمنين عثمان، فذكر حديث الحجر، فقال عثمان: كيف أحجر على رجل في بيع شريكه فيه الزبير.
فقال أبي: لم نسمع هذا إلا من أبي يوسف القاضي. «العلل» (5630) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل) . كان أبو يوسف من أمثلهم في الحديث، ومات سنة إحدى وثمانين، أو ثنتين وثمانين. «سؤالاته» (1928) .
• وقال ابن هانىء: سمعته يقول (يعنى أبا عبد الله) : كان أبو يوسف، يعني القاضي، من أمثلهم، كان من أكثرهم حديثًا. «سؤالاته» (2300) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعنى أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا، قيل: فأبو يوسف؟ قال: كأنه أمثلهم. ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبنى، ويجرد الحديث. «سؤالاته» (2368 و2369) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعنى أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث. «تاريخ بغداد» 2/179 و14/260.
• وقال أحمد بن كامل: هو قاضي موسى الهادي وهارون الرشيد ببغداد. وقال: ولم يختلف يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني في ثقته في النقل. قال: وهو أول من خوطب بقاضي القضاه، وكان استخلف ابنه يوسف على الجانب الغربي فأقره الرشيد على عمله وولى قضاء القضاة بعد موت أبي يوسف أبا البختري، وهب بن وهب القرشي. «تاريخ بغداد» 14/243.
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخبرنا أبي: قال سمعت أبا يوسف القاضي يقول: صحبة من لا يخشى العار، عارٌ يوم القيامة. «تاريخ بغداد» 14/248.
• وقال عبد الله: عن أبيه. قال: سمعت أبا يوسف القاضي يقول: رؤوس النعم ثلاثة: فأولها نعمة الإسلام التي لا تتم نعمة إلا بها، والثانية نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها، والثالثة نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها، فأعجبني ذلك. «تاريخ بغداد» 14/248.
• وقال أبو الفضل العباس بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أول ما طلبت الحديث ذهبت على أبو يوسف القاضي، ثم طلبنا بعد فكتبنا عن الناس. «تاريخ بغداد» 14/255.
• وقال محمد بن أحمد بن يعقوب: حدثني جدي. قال: سمعت أحمد بن حنبل