الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن سعد، أظن أبي قال: فجعل يذاكره، أو يستخرج منه، أو كما قال أبي. «العلل» (2683) .
• • •
3618 - يونس بن مسمار الخزاز
.
• قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن يونس بن مسمار. فقال: من يروي عنه؟ كأنه لم يعرفه. قلت له: كيف حديثه؟ فقال: ما أدري. «العلل» (1668) .
• • •
3619 - يونس بن ميسرة بن حلبس الجبلاني، الحميري، أبو حلبس، ويقال: أبو عبيد الدمشقي، الأعمى
.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: يونس بن ميسرة بن حلبس، شامي. «العلل» (3417) .
• • •
3620 - يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي، أبو يزيد، مولى معاوية بن أبي سفيان
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس، فإن يونس كتب كل شيء. «العلل» (109) .
• وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) : أيما أثبت أصحاب الزهري؟ فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس، وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد. قلت: فمالك؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك، ثلاثمئه حديث، أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمئه حديث. ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر. قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري. قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهرى؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر. قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري. قلت: أثبتهم مالك؟ قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر. قلت له: فبعد مالك من ترى؟ قال: ابن عيينة. «العلل» (2542) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. قال: كان ابن
عون، ويونس، وأيوب، يخضبون بالحناء. «العلل» (2729) .
• وقال عبد الله: قال أبي: يونس بن يزيد الأيلي حدث عنه الناس، وسَمِعتُهُ مرة أخرى، وذكر يونس فقال: قال يحيى بن سعيد: قلت لابن المبارك: اكتب لي حديثًا، سماه أبي، وظن يحيى أن ابن المبارك يرويه عن معمر، عن الزهري. فقال ابن المبارك: إن أردته عن يونس، يعني كتبته لك. فقال له يحيى: إن كان عن يونس لم أرده، فتركه كأن يحيى لم يعجبه يونس، وكأن معمرًا عنده أصلح من يونس. «العلل» (3441) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر لما بعث الجنود إلى نحو الشام، يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة، مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم فذكر الحديث بطوله. سمعتُ أَبي يقول: هذا حديث منكر، ما أظن من هذا شيئًا هذا كلام أهل الشام، أنكره أبي على يونس من حديث الزهري، كأنه عنده من حديث يونس، عن غير الزهري. «العلل» (4757 و4758) .
• وقال ابن هانىء: سألت أبا عبد الله: أيما أثبت عندك في حديث الزهري: معمر، وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل؟ قال: معمر أحبهم إلي، وأحسنهم حديثًا، وأصح بعد مالك، ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهرى، لم يجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. «سؤالاته» (2273) .
• وقال المروذي: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن عقيل، وذاك أن يونس ربما رفع الشيء من رأي الزهري، يصيره عن ابن المسيب، وقال: قد روى يونس عن عقيل. «سؤالاته» (44) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيء الحفظ، سمع منه وكيع ثلاث أحاديث. «سؤالاته» (308) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: عقيل، هو ابن خالد، عندك أكبر من يونس هو ابن يزيد الأيلي؟ قال: لا أدري، عقيل، ويونس، يؤدون الألفاظ. «سؤالاته» (309) .
• وقال محمد بن عوف الحمصى: قال أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيء الحفظ. قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث. «الجرح والتعديل» 9/ (1042) .
• وقال أبو بكر الأثرم: قلث لأبى عبد الله أحمد بن حنبل: يونس بن يزيد؟ فقال: لم يكن يعرف الحديث، يكتب أول الكتاب: الزهرى عن سعيد، وبعضه الزهري، فيشتبه عليه. «الجرح والتعديل» 9/ (1042) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ما أحد أعلم بحديث، يعني الزهري، من معمر، إلا ما كان من يونس الأيلي، فإنه كتب كل شىء هناك. «تهذيب الكمال» 32/ (7188) .
• وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله: قال عبد الرزاق، عن ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس، فإنه كتب كل شيء. قيل لأبي عبد الله: فإبراهيم بن سعد؟ قال: وأي شيء روى إبراهيم بن سعد، عن الزهري إلا أنه في قلة روايته أقل خطأ من يونس. قال: ورأيته يحمل على يونس. قال أبو بكر الأثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس. وقال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد، وضعف أمر يونس. وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب، أرى، أول الكتاب فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد، وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه. قال أبو عبد الله: ويونس يروي أحاديث من رأي الزهري يجعلها عن سعيد. قال أبو عبد الله: يونس كثير الخطأ عن الزهري، وعقيل أقل خطأ منه. «تهذيب الكمال» 32/ (7188) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما سقت السماء العشر. «تهذيب الكمال» 32/ (7188) .
• وقال أبو الحسن الميموني، سئل أحمد بن حنبل: من أثبت في الزهري؟ قال: معمر. قيل له: فيونس؟ قال: روى أحاديث منكرة. «تهذيب الكمال» 32/ (7188) .
• وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس أكثر حديثًا عن الزهري من عقيل، وهما ثقتان. «تهذيب الكمال» 32/ (7188) .
• • •
3621 -
يونس بن أبي يعفور (1) ، واسمه وقدان، وقيل: واقد العبدي، الكوفي.
• قال الساجي: فيه ضعف، وكان ممن يفرط في التشيع، وضعفه أحمد بن حنبل. «تهذيب التهذيب» 11/ (870) .
• • •
[التعليق]
(1) وقع في المطبوع: يونس بن أبي يعقوب، وهو خطأ
أسامة بن الزهراء - فريق عمل الموسوعة الشاملة -