الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شداد بن سعيد. قال: حدثني جابر بن عمرو الراسبي. قال: سمعت أبا برزة الأسلمي يقول: قتلت عبد العزى بن خطل، وهو متعلق بستر الكعبة. «العلل» (2735) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو برزة، نضلة بن عبيد. «تاريخه» (1245) .
• • •
3324 - النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله المدني
.
• قال أبو داود: قلت لأحمد: زعم الزبيري أن النعمان بن بشير كان ابن ثمان سنين حين مات النبي صلى الله عليه وسلم فأنكره. وقال: النعمان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أشياء حفظها. «سؤالاته» (13) .
• • •
3325 - النعمان بن ثابت الكوفي، أبو حنيفة، يقال. أصله من فارس، ويقال: مولى بني تَيْم
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مر رجل برقبة. فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة، قال: كلام ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة. «العلل» (760) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر الجلد بن أيوب. فقال: ليس يسوى حديثه شيئًا. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث، سمعت أبا معمر يقول: ما سمعت ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء إلا يومًا ذُكر عنده الجلد بن أيوب. فقال: أيش حديث الجلد، وما الجلد، من الجلد؟ وقال أبي: قال يزيد بن زريع: ذلك أبو حنيفة لم يجد شيئًا يحتج به إلا بالجلد، حديث الحيض. «العلل» (775) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة، والأسود. فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا. وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني أبا حنيفة «العلل» (1118 و2658) .
• وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: آخر علم الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة. يقول: عجز عن العلم. «العلل» (1568) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى ابن الطباع، عن ابن عيينة. قال: قلت لسفيان الثوري. لعله يحملك على أن تفتي أنك ترى من ليس بأهل
للفتوى يفتي فتفتي. قال أبي: يعني أبا حنيفة. «العلل» (2456) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول وذكر أبا حنيفة. فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه. «العلل» . (3586 و5224) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل. قال: سمعت سفيان الثوري. قال: استتيب أبو حنيفة مرتين. «العلل» (3587 و5225) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين فقال له أبو زيد -يعني حماد بن دُليل - رجل من أصحاب سفيان لسفيان: في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب. «العلل» (3588) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان الثوري. قال: حدثني عباد بن كثير. قال: قال لي عمرو بن عبيد: سل أبا حنيفة عن رجل. قال: أنا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هي التى بمكة، أو التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. وقال لي: سله عن رجل. قال: أنا أعلم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم حق، وأنه رسول الله. ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة، أو محمد آخر، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. قال أبي: استتابوه، أظن في هذه الآية ?سبحان ربك رب العزة عما يصفون?. قال: هو مخلوقٌ. «العلل» (3590 و3591 و5230) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن الوليد بن مسلم. قال: قال لي مالك بن أنس. أيُذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن.
حدثنا منصور بن أبي مزاحم. قال: سمعت شريكًا يقول: لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمارٌ خير من أن يكون فيه من يقول برأي أبي حنيفه.
قال منصور: وسمعت مالك بن أنس، وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين. «العلل» (3592 و3593 و3594 و4732 و4733 و4734) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت
سفيان، عن حديث عاصم، يعني ابن أبي النجود في المرتدة. فقال: أَما من ثقةٍ فلا. قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم. «العلل» (4236) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : قال سفيان بن عيينة: ثلاثة يعجبون برأيهم: بالبصرة عثمان البتي، وبالمدينة ربيعة الرأي، وبالكوفة أبو حنيفة.
وقال عبد الله: وربما قال أبي: قال ثلاثة أولاد سبايا الأمم، هذا معناه. «العلل» (4696 و4697) .
• وقال عبد الله: حدثنا سُريج بن يونس. قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا أبو حنيفة، وكان زمِنًا في الحديث. «العلل» (4731) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مسكين. قال: حدثنا الأوزاعى قال: سئل أبو حنيفة. قال أبي: لم يسمع الاوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به «العلل» (4842) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر. «العلل» (5039) .
• وقال عبد الله: كتب إليَّ ابن خلاد. قال: سمعت يحيى قال: حدثنا سفيان. قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين، أو ثلاثًا، وكان سفيان شديد القول في الإرجاء والرد عليهم. «العلل» (5052) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضَربَ ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة. «العلل» (5194) .
• وقال عبد الله: حدثنا هارون بن سفيان، أو غيره، قال: حدثنا طلق بن غنام، قال: سئل حفص بن غياث عن مسألة. قال: فأبطأ عن الجواب فيها. قال: فقلت له يا أبا عمر. فقال: دعني فإني إنما أَحُزُّ في لحمي، قد رأيتُ أبا حنيفة وهو يُسأل عن المسألة فيقول فيها في المجلس الواحد عشرة أقاويل. «العلل» (5231) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: كان أبو حنيفة استتيب؟ قال: نعم. «تاريخ بغداد» 13/383.
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: سمعت ابن عيينة يقول: أبناء سبايا الأمم ثلاثة: ربيعة الرأي بالمدينة، وأبو حنيفة بالكوفة، وعثمان البتي بالبصرة. «سؤالاته» (2099) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا. «سؤالاته» (2368) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: حدثنا شعيب بن حرب. قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق، يعني أبا حنيفة. «سؤالاته» (306) .
• وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو حنيفة يكذب «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال الحسين بن الحسن المروزي: سألت أحمد بن حنبل. فقلتُ ما تقول في أبي حنيفة؟ فقال: رأيه مذموم، وحديثه لا يذكر. «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال الحسين بن الحسن المروزي: ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. «الجرح والتعديل» 8/ (2062) .
• وقال زياد بن أيوب سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة، وأبي يوسف. فقال: لا أرى الرواية عنهما. «المجروحون» 3/71.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعني أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث، فأما أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للأثر وهاذان لهما رأي سوء، يعني أبا حنيفة، ومحمد بن الحسن. «تاريخ بغداد» 2/179.
• وقال إسماعيل بن سالم البغدادي: ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء، فلم يقبل القضاء. قال: وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى، وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أحمد. «تاريخ بغداد» 13/327.
• وقال محمد الباغندي: كنت عند عبد الله بن الزبير، فأتاه كتاب أحمد بن حنبل،
اكتب إلي بأشنع مسألة عن أبي حنيفة، فكتب إليه، حدثني الحارث بن عمير. قال: سمعت أبا حنيفة يقول: لو أن رجلاً قال أعرف لله بيتًا، ولا أدري أهو الذي بمكة أو غيره، أمؤمن هو؟ قال: نعم، ولو أن رجلاً قال: أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أو غيرها، أمؤمن هو؟ قال: نعم. قال الحارث بن عمير: وسَمِعتُهُ يقول: لو أن شاهدين شهدا عند قاض أن فلان بن فلان طلق امرأته، وعلما جميعًا أنهما بالزور، ففرق القاضي بينهما، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها؟ قال: نعم، ثم على القاضي بعد، أله أن يفرق بينهما؟ قال لا. «تاريخ بغداد» 13/371.
• وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق. «تاريخ بغداد» 13/378.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته. فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فتذكره عندنا؟. «تاريخ بغداد» 13/384.
• وقال المروذي أبو بكر أحمد بن الحجاج: سألت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، عن أبي حنيفة، وعمرو بن عبيد. قال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد، لأن له أصحابًا. «تاريخ بغداد» 13/411.
• وقال الأثرم: رأيت أبا عبد الله مرارا يعيب أبا حنيفة ومذهبه ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجب. «تاريخ بغداد» 13/411.
• وقال أبو بكر الأثرم: أخبرنا أبو عبد الله بباب في العقيقة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث مسندة، وعن أصحابه، وعن التابعين، ثم قال: وقال أبو حنيفة: هو من عمل الجاهلية، ويتبسم كالمتعجب. «تاريخ بغداد» 13/411.
• وقال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح. فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاووس، وعكرمة، كيف يجترىء أن يقول تطلق؟!. «تاريخ بغداد» 13/411.
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا مُهَنَّى بن يحيى. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء. «تاريخ بغداد» 13/411.
• وقال محمد بن روح: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لو أن رجلاً ولي القضاء، ثم