الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - الأذكار المقيدة
- الأذكار المقيدة أربعة أقسام:
1 - أذكار الصباح والمساء
.
3 -
أذكار الأحوال العارضة.
2 -
أذكار الأحوال العادية.
4 -
الأذكار التي تقال في أوقات الشدة.
1 -
أذكار الصباح والمساء
- وقت أذكار الصباح والمساء:
1 -
في الصباح: بعد صلاة الصبح إلى ما قبل طلوع الشمس.
2 -
في المساء: بعد صلاة العصر إلى ما قبل غروب الشمس.
والأذكار المقيدة لا تقضى إذا فات محلها.
1 -
قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39)} [ق:39].
2 -
وقال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)} [الأحزاب:41 - 42].
3 -
وقال الله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205)} [الأعراف:205].
- أذكار الصباح والمساء:
عَنْ عُثمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي
الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ثلَاث مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ». أخرجه الترمذي وابن ماجه (1).
- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ:«أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ» . أخرجه مسلم (2).
- وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ لَهُ جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍ، فَكَانَ يَنْقُصُ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شِبْهِ الغُلامِ المُحْتَلِمِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عليه السلام، فَقَالَ: مَا أَنْتَ، جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ؟ قَالَ: لا بَلْ جِنِّيٌّ، قَالَ: فَنَاوِلْنِي يَدَكَ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فَإِذَا يَدُهُ يَدُ كَلْبٍ، وَشَعْرُهُ شَعْرُ كَلْبٍ، قَالَ: هَكَذَا خَلْقُ الجِنِّ، قَالَ: قَدْ عَلِمَتِ الجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَشَدُّ مِنِّي، قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ، فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ، قَالَ: فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ؟ قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ البَقَرَةِ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِيَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ:«صَدَقَ الخَبِيثُ» . أخرجه الحاكم والطبراني (3).
- وَعَنْ أبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» . متفق عليه (4).
- وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمْسَى قَالَ:
(1) صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (3388) ، وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (3869).
(2)
أخرجه مسلم برقم (2709).
(3)
صحيح/ أخرجه الحاكم برقم (2064) ، وأخرجه الطبراني في «الكبير» (1/ 201).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (4008) ، واللفظ له، ومسلم برقم (807).
- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذا أَصْبَحَ: «اللَّهمَّ بكَ أَصْبَحْنَا وَبكَ أَمْسَيْنَا وَبكَ نَحْيَا وَبكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذا أَمْسَى قَالَ: اللَّهمَّ بكَ أَمْسَيْنَا وَبكَ نَحْيَا وَبكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» . أخرجه البخاري في «الأدب» وأبو دواد (2).
- وَعَنْ شَدَّادِ بْنُ أوْسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهمَّ أنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أنْتَ. قال: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ» . أخرجه البخاري (3).
- وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله عنهما أنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي مَا أَقُولُ إِذا أَصْبَحْتُ وَإِذا أَمْسَيْتُ؟ فَقَالََ: «يَا أَبَا بَكْرٍ قُلِ: اللَّهمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ
(1) أخرجه مسلم برقم (2723).
(2)
صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (1234) ، وأخرجه أبو داود برقم (5068).
(3)
أخرجه البخاري برقم (6306).
الغَيْب وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذ بكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ». أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» والترمذي (1).
- وَعَنْ ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبحُ: «اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذ بكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» . أخرجه أبو داود وابن ماجه (2).
- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَاّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» . أخرجه مسلم (3).
وفي لفظ: «وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ» . متفق عليه (4).
- وَعَن عَبْدِاللهِ بْنِ أَبْزَى رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلَاصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ» . أخرجه أحمد والدارمي (5).
(1) صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (1239) ، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (3529).
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5074) ، وأخرجه ابن ماجه برقم (3871) ، وهذا لفظه.
(3)
أخرجه مسلم برقم (2692).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6405) ، ومسلم برقم (2691) ، واللفظ له.
(5)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (15434) ، وهذا لفظه، وأخرجه الدارمي برقم (2588).
- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَاّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ» . متفق عليه (1).
- وَعَنْ أَبي عَيَّاشٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ إِذا أَصْبَحَ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَ لَهُ عِدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ قَالَهَا إِذا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثلُ ذلِكَ حَتَّى يُصْبحَ» . أخرجه أبو داود وابن ماجه (2).
- وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: حَسْبِيَ اللهُ لا إَلَهَ إِلَّا هُو، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، سَبعَ مَرَّاتٍ، كَفَاهُ اللهُ عز وجل هَمَّهُ مِن أَمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ» . أخرجه ابن السني (3).
- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِفَاطِمَةَ: «مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ، أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ، وَإِذَا أَمْسَيْتِ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرَفَةَ عَيْنٍ» . أخرجه النسائي في «الكبرى» والحاكم (4).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6403) ، ومسلم برقم (2691) ، واللفظ له.
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5077) ، وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (3867).
(3)
صحيح/ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» برقم (71).
(4)
صحيح/ أخرجه النسائي في الكبرى برقم (10405) ، وأخرجه الحاكم برقم (2000).