الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - الأذكار التي تقال في أوقات الشدة
- ما يقول عند الكرب:
1 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: «لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ» . متفق عليه (1).
2 -
وَعَنْ سَعْد بن أبي وَقَاصٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَاّ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ» . أخرجه الترمذي (2).
- ما يقول إذا أصابه هم أو حزن:
عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمّ، ٌ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَاّ أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً» ، قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6343) ، ومسلم برقم (2730).
(2)
صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (3505).
سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا». أخرجه أحمد (1).
- ما يقول إذا راعه شيء:
عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قَالَ: «اللهُ اللهُ رَبِّي، لا شَرِيكَ لَهُ» . أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (2).
- ما يقول إذا خاف قوماً:
1 -
عَنْ أبي مُوسَى الأشْعَري رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا خَافَ قَوْماً قَالَ: «اللَّهمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذ بكَ مِنْ شُرُورِهِمْ» . أخرجه أحمد وأبو داود (3).
2 -
«اللَّهمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ» . أخرجه مسلم (4).
- ما يقول عند لقاء العدو:
1 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا غَزَا قَالَ: «اللَّهمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بكَ أَحُولُ وَبكَ أَصُولُ وَبكَ أُقَاتِلُ» . أخرجه أبو داود والترمذي (5).
2 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} . قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عليه السلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
(1) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (3712) ، انظر السلسلة الصحيحة رقم (199).
(2)
صحيح/ أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» برقم (657) ، انظر الصحيحة رقم (2070).
(3)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (19958) ، وأخرجه أبو داود برقم (1537) ، وهذا لفظه.
(4)
أخرجه مسلم برقم (3005).
(5)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (2632) ، وأخرجه الترمذي برقم (3584).
الْوَكِيلُ (173)}. أخرجه البخاري (1).
- ما يقول من الدعاء على من ظلم المسلمين:
1 -
عَنْ عَلِيّ بن أبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ:«مَلأ اللهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَاراً، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ» . متفق عليه (2).
2 -
«اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْأتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ» . متفق عليه (3).
- ما يقول إذا لحقه العدو:
عَنْ أنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: أقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ وَهُوَ مُرْدِفٌ أبَا بَكْرٍ، وَأبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ، وَنَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لا يُعْرَفُ، قال: فَيَلْقَى الرَّجُلُ أبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ: يَا أبَا بَكْرٍ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِي السَّبِيلَ. قال: فَيَحْسِبُ الحَاسِبُ أنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَإِنَّمَا يَعْنِي سَبِيلَ الخَيْرِ. فَالتَفَتَ أبُو بَكْرٍ فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ لَحِقَهُمْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا فَارِسٌ قَدْ لَحِقَ بِنَا. فَالتَفَتَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«اللَّهمَّ اصْرَعْهُ» . فَصَرَعَهُ الفَرَسُ، ثُمَّ قَامَتْ تُحَمْحِمُ. أخرجه البخاري (4).
- ما يقول عند طلب النصر على العدو:
عَنْ عَبْداللهِ بن أبِي أوْفَى رضي الله عنه قالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأحْزَابِ
(1) أخرجه البخاري برقم (4563).
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6396) ، واللفظ له، ومسلم برقم (627).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1006) ، ومسلم برقم (675) ، واللفظ له.
(4)
أخرجه البخاري برقم (3911).
عَلَى المُشْرِكِينَ، فَقال:«اللَّهمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، اللَّهمَّ اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ» . متفق عليه (1).
- ما يقول إذا غلبه أمر:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» . أخرجه مسلم (2).
- ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً:
عَنْ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذنِبُ ذنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَاّ غَفَرَ اللهُ لَهُ» ثمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ ? {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
…
} إِلَى آخِرِ الآيَةِ. أخرجه أبو داود والترمذي (3).
- ما يقول من عليه دين عجز عنه:
1 -
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ مُكَاتَباً جَاءَهُ فَقَالََ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي. قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ؟ قَالَ: «قُلِ: اللَّهمَّ اكْفِنِي بحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2933) ، واللفظ له، ومسلم برقم (1742).
(2)
أخرجه مسلم برقم (2664).
(3)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (1521) ، وأخرجه الترمذي برقم (3006).
وَأَغْنِنِي بفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ». أخرجه أحمد والترمذي (1).
2 -
وَعَنْ أنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» . أخرجه البخاري (2).
- ما يقول من أصابته نكبة صغيرة أو كبيرة:
1 -
قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} [البقرة:155 - 157].
2 -
وَعَنْ أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسلمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فيَقوُلُ ما أمَرَه اللهُ: إنَا للهِ وَإنا إليهِ راجِعُونَ. اللِّهُمَ أجُرْني فِي مُصِيبتيَ وأخْلفِ لي خْيراً مِنْها إلا أخْلَفَ اللهُ لهُ خْيراً منْها» . أخرجه مسلم (3).
- ما يقول عند الغضب:
عَنْ سُلَيْمَان بن صُرَدٍ رضي الله عنه قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، وَأحَدُهُمَا يَسُبُّ صَاحِبَهُ، مُغْضَباً قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي لأعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قال: أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» . متفق عليه (4).
(1) حسن/ أخرجه أحمد برقم (1319) ، وأخرجه الترمذي برقم (3563).
(2)
أخرجه البخاري برقم (6369).
(3)
أخرجه مسلم برقم (918).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6115) ، واللفظ له، ومسلم برقم (2610).
- ما يقول لطرد نزغات الشيطان:
قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)} [فُصِّلَت:36].
- ما يقول إذا استصعب عليه أمر:
«اللَّهمَّ لا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إِنْ شِئْتَ سَهْلاً» . أخرجه ابن حبان وابن السني (1).
(1) صحيح/ أخرجه ابن حبان برقم (970) ، وأخرجه ابن السني برقم (351) وهذا لفظه.