الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - أذكار الأحوال العارضة
- ما يقول إذا سمع صياح الديكة، ونهيق الحمار، ونباح الكلاب:
1 -
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْألُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأتْ مَلَكاً، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهُ رَأى شَيْطَاناً» . متفق عليه (1).
2 -
وَعَنْ جَابرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الكِلَاب وَنَهِيقَ الحُمُرِ باللَّيْلِ فَتَعَوَّذوا باللهِ فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْنَ» . أخرجه أحمد وأبو داود (2).
- ما يقول إذا رأى مبتلى بمرض أو غيره:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مُبْتَلىً فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلا؛ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلاءُ» . أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3).
- ما يقول لمن صنع إليه معروفاً:
1 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الخَلاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءاً، قَالَ:«مَنْ وَضَعَ هَذَا» . فَأُخْبِرَ، فَقَالَ:«اللَّهمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» . متفق عليه (4).
2 -
وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3303) ، واللفظ له، ومسلم برقم (2729).
(2)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (14334) ، وأخرجه أبو داود برقم (5103) ، وهذا لفظه.
(3)
صحيح/ أخرجه الطبراني في «الأوسط» برقم (5320) ، انظر «السلسلة الصحيحة» رقم (2737).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (143) ، واللفظ له، ومسلم برقم (2477).
مَعْرُوفٌ فَقَالََ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللهُ خَيْراً فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثنَاءِ». أخرجه الترمذي (1).
3 -
وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبي رَبيعَةَ رضي الله عنه قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ أَلْفاً، فَجَاءَهُ مَالٌ فَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَقَالَ:«بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالأَدَاءُ» . أخرجه النسائي وابن ماجه (2).
4 -
عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِاللهِ المُزَنِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الكَعْبَةِ، فَأتَاهُ أعْرَابِيٌّ فَقَالَ: مَا لِي أرَى بَنِي عَمِّكُمْ يَسْقُونَ العَسَلَ وَاللَّبَنَ وَأنْتُمْ تَسْقُونَ النَّبِيذَ؟ أمِنْ حَاجَةٍ بِكُمْ أمْ مِنْ بُخْلٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الحَمْدُ للهِ! مَا بِنَا مِنْ حَاجَةٍ وَلا بُخْلٍ، قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ وَخَلْفَهُ أسَامَةُ، فَاسْتَسْقَى فَأتَيْنَاهُ بِإِنَاءٍ مِنْ نَبِيذٍ فَشَرِبَ، وَسَقَى فَضْلَهُ أسَامَةَ، وَقَالَ:«أحْسَنْتُمْ وَأجْمَلْتُمْ، كَذَا فَاصْنَعُوا» . فَلا نُرِيدُ تَغْيِيرَ مَا أمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم (3).
- ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأوْا أوَّلَ الثَّمَرِ جَاؤوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا أخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:«اللَّهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللَّهمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ، بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ» . قال: ثُمَّ يَدْعُو أصْغَرَ وَلِيدٍ لَهُ فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ. أخرجه مسلم (4).
(1) صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (2035).
(2)
صحيح/ أخرجه النسائي برقم (4683) ، وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (2424).
(3)
أخرجه مسلم برقم (1316).
(4)
أخرجه مسلم برقم (1373).
- ما يقول عند التعجب:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ، فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا جَاءَهُ قال:«أيْنَ كُنْتَ يَا أبَا هُرَيْرَةَ؟» . قال: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقِيتَنِي وَأنَا جُنُبٌ، فَكَرِهْتُ أنْ أجَالِسَكَ حَتَّى أغْتَسِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ» . متفق عليه (1).
- ما يقول عند السرور:
1 -
قال الله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف:39].
2 -
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما -وَفيهِ-: قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللهِ! أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ إِلَيَّ بَصَرَهُ، فَقَالَ:«لا» . فَقُلْتُ: اللهُ أكْبَرُ. متفق عليه (2).
- ما يقول لمن نُصح ثم استكبر:
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه أَنّ أَبَاهُ حَدّثَهُ أَنّ رَجُلاً أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِهِ، فَقَالَ:«كُلْ بِيَمِينِكَ» قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، قَالَ:«لَا اسْتَطَعْتَ» مَا مَنَعَهُ إِلاّ الكِبْرُ، قَالَ: فَمَا رَفَعَهَا إِلَىَ فِيهِ. أخرجه مسلم (3).
- ما يقول إذا شرع في إزالة المنكر:
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ، وَحَوْلَ الكَعْبَةِ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ نُصُباً، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ، وَجَعَلَ يَقُولُ: {جَاءَ
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (283) ، ومسلم برقم (371)، واللفظ له.
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (5191) ، واللفظ له، ومسلم برقم (1479).
(3)
أخرجه مسلم برقم (2021).
الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}. متفق عليه (1).
- ما يقول إذا أراد مدح مسلم:
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلَاناً، وَاللهُ حَسِيبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً أَحْسِبُهُ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا» . متفق عليه (2).
- ما يقول إذا زُكِّي:
وَعَنْ عَدِيِّ بنِ أَرْطأَةَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا زُكِّيَ قَالَ: اللَّهمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يَعْلَمُونَ. أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (3).
- ما يقول من الدعاء لمن يخدمه:
عَنْ أنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَتْ أمِّي: يَا رَسُولَ اللهِ، خَادِمُكَ أنَسٌ، ادْعُ اللهَ لَهُ، قال:«اللَّهمَّ أكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أعْطَيْتَهُ» . متفق عليه (4).
- ما يفعله إذا أتاه أمر يسره:
عَنْ أَبي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ بُشِّرَ بهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً للهِ تبارك وتعالى. أخرجه الترمذي وابن ماجه (5).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2478) ، واللفظ له، ومسلم برقم (1781).
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (2662) ، ومسلم برقم (3000) ، واللفظ له.
(3)
صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (782).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6344) ، واللفظ له، ومسلم برقم (660).
(5)
حسن/ أخرجه الترمذي برقم (1578) ، وأخرجه ابن ماجه برقم (1394) ، وهذا لفظه.
- ما يقول إذا رأى السحاب والمطر:
1 -
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رَأَى سَحَاباً مُقْبلاً مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْتَقْبلَهُ فَيَقُولُ: «اللَّهمَّ إِنَّا نَعُوذ بكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ بهِ» فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ: «اللَّهمَّ سَيْباً نَافِعاً» مَرَّتَيْنِ أَوْ ثلَاثةً. وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ عز وجل وَلَمْ يُمْطِرْ حَمِدَ اللهَ عَلَى ذلِكَ. أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» وابن ماجه (1).
2 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهمَّ صَيِّباً نَافِعاً» رواه البخاري (2).
- ما يقول إذا عصفت الريح:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: «اللَّهمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أرْسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أرْسِلَتْ بِهِ» . أخرجه مسلم (3).
- ما يقول إذا نزل المطر:
«مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» . متفق عليه (4).
- ما يقول إذا عطس:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ:
(1) صحيح/ أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» برقم (707) ، وأخرجه ابن ماجه برقم (3889) وهذا لفظه.
(2)
أخرجه البخاري برقم (1032).
(3)
أخرجه مسلم برقم (899).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1038) ، ومسلم برقم (71).
الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَإِذَا قال لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ». أخرجه البخاري (1).
- ما يقول للكافر إذا عطس:
عَنْ أَبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ اليَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمُ اللهُ فَيَقُولُ: «يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» . أخرجه أبو داود والترمذي (2).
- ما يقول المقيم للمسافر:
عَنِ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذا أَرَادَ سَفَراً: ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنَا فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» . أخرجه أحمد والترمذي (3).
- ما يقول المسافر للمقيم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: وَدِّعَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لَا يُضِيعُ وَدَائِعَهُ» . أخرجه أحمد (4).
- ما يقول لمن تزوج:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رَفَّأَ الإنْسَانَ إِذا تَزَوَّجَ قَالَ: «بَارَكَ اللهُ لَكَ وَبَارَك عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» . أخرجه أبو داود والترمذي (5).
(1) أخرجه البخاري برقم (6224).
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5038) ، وأخرجه الترمذي برقم (2739).
(3)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (4524)، وأخرجه الترمذي برقم (3443) وهذا لفظه.
(4)
حسن/ أخرجه أحمد برقم (9230) ، انظر السلسلة الصحيحة رقم (16).
(5)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (2130) ، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (1091).
- ما يقول من نزل منزلاً في سفر أو غيره:
عَنْ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ رضي الله عنها قَالتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ» . أخرجه مسلم (1).
- ما يقول إذا تعثرت راحلته:
عَنْ أَبي المَلِيحِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَثرَتْ دَابَّةٌ فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: «لَا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذا قُلْتَ ذلِكَ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثلَ البَيْتِ وَيَقُولُ بقُوَّتِي، وَلَكِنْ قُلْ بسْمِ اللهِ فَإِنَّكَ إِذا قُلْتَ ذلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثلَ الذبَاب» . أخرجه أبو داود (2).
- ما يقول عند زيارة أهل القبور:
«السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَداً مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ» . أخرجه مسلم (3).
- ما يقوله من أصابه شك في الإيمان:
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أحَدَكُمْ فَيَقُولَ: مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ» . متفق عليه (4).
(1) أخرجه مسلم برقم (2708).
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (4982).
(3)
أخرجه مسلم برقم (974).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (3276) ، ومسلم برقم (134) ، واللفظ له.