الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - أذكار الأحوال العادية
- ما يقول عند دخول البيت:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْداللهِ رضي الله عنه أَنّهُ سَمِعَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاءَ» . أخرجه مسلم (1).
- ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً وما يقال له:
1 -
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا اسْتَجَدَّ ثوْباً سَمَّاهُ باسْمِهِ إِمَّا قَمِيصاً أَوْ عِمَامَةً ثمَّ يَقُولُ: «اللَّهمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذ بكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ» . قَالَ أَبُو نَضْرَةَ: فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إِذا لَبسَ أَحَدُهُمْ ثوْباً جَدِيداً قِيلَ لَهُ: تُبْلى وَيُخْلِفُ اللهُ تَعَالَى. أخرجه أبو داود والترمذي (2).
2 -
وَعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنت خَالِدٍ رضي الله عنها قَالَتْ: أتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ، قال:«مَنْ تَرَوْنَ نَكْسُوهَا هَذِهِ الخَمِيصَةَ» . فَأُسْكِتَ القَوْمُ، قال:«ائْتُونِي بأُمِّ خَالِدٍ» . فأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَألْبَسَنِيهَا بِيَدِهِ، وَقَالَ:«أبْلِي وَأخْلِقِي» . مَرَّتَيْنِ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ:
(1) أخرجه مسلم برقم (2018).
(2)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (4020) ، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (1767).
«يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَا» . وَالسَّنَا بِلِسَانِ الحَبَشِيَّةِ الحَسَنُ. أخرجه البخاري (1).
- ما يقول إذا أراد دخول الخلاء:
عَنْ أنَسٍ رضي الله عنه قالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ: «اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ» . متفق عليه (2).
- ما يقول إذا خرج من الخلاء:
عَنْ عَائِشَةُ رضي الله عنها أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا خَرَجَ مِنَ الغَائِطِ قَالَ: «غُفْرَانَكَ» . أخرجه أبو داود والترمذي (3).
- ما يقول بعد الفراغ من الوضوء:
عَنْ عُمَر رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ يَتَوَضَّأ فَيُبْلِغُ (أوْ فَيُسْبِغُ) الوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنْ أيِّهَا شَاءَ» . أخرجه مسلم (4).
- ما يقول عند الخروج من البيت:
1 -
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: «بسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهمَّ إِنَّا نَعُوذ بكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلَمَ أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا» . أخرجه الترمذي والنسائي (5).
(1) أخرجه البخاري برقم (5845).
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (142) ، ومسلم برقم (375).
(3)
صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (30) ، وأخرجه الترمذي برقم (7).
(4)
أخرجه مسلم برقم (234).
(5)
صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (3427) ، وأخرجه النسائي برقم (5486).
2 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ باللهِ، قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ برَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ» . أخرجه أبو داود والترمذي (1).
- ما يقول حين يسمع الأذان:
1 -
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله عنه أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِي الوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لاتَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» . أخرجه مسلم (2).
2 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» . أخرجه البخاري (3).
3 -
وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ:«مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: أشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَبِالإِسْلامِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ» . أخرجه مسلم (4).
(1) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (5095) ، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (3426).
(2)
أخرجه مسلم برقم (384).
(3)
أخرجه البخاري برقم (614).
(4)
أخرجه مسلم برقم (386).
- ما يقول عند دخول المسجد والخروج منه:
1 -
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله عنهما عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذ باللهِ العَظِيمِ وَبوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» . أخرجه أبو داود (1).
2 -
وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ رضي الله عنه (أَوْ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهمَّ افْتَحْ لِي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُل: اللَّهمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ» . أخرجه مسلم (2).
- ما يقول عند القيام من المجلس:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالََ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهمَّ وَبحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ إِلَاّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذلِكَ» . أخرجه أحمد والترمذي (3).
- ما يقوله عند النوم:
عَنِ البَرَاء بن عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، وَقُلِ: اللَّهمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَلْجَأ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ» . متفق عليه (4).
(1) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (466).
(2)
أخرجه مسلم برقم (713).
(3)
صحيح/ أخرجه أحمد برقم (10420) ، وأخرجه الترمذي برقم (3433) ، وهذا لفظه.
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (6311) ، واللفظ له، ومسلم برقم (2710).