الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذه الرسالة
1 - موضوعها:
موضوع هذه الرسالة خطب مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين (1)، أراد منها المؤلف مساعدة أحد الأئمة والخطباء على تحقيق شرط واقف شرط ألا يخطب في مسجده بغير خطب السلف.
2 - نسخها:
وقفت على أربع نسخ:
الأولى: ضمن مجموع في المكتبة السليمانية باصطنبول برقم (1068) وهي بين (37 أ- 55 ب) بالترقيم الجديد، وفي كل صفحة (18) سطرًا، والمجموع يحتوي على أعمال الشيخ العلامة محمد بن محمود الطربزوني (ت: 1200 هـ) (2) من نسخ وتعليق وتحشية وتأليف، وهذه النسخة بخط جيد جميل، وعليها حواش بخط الطربزوني، وهي فوائد متعددة، منها خطب نقلها من (جمع الجوامع) للسيوطي، وغيره، وبعض هذه الخطب موجود في الكتاب! ورمز هذه النسخة (س).
الثانية: ضمن مجموع في مجموعة حسن حسني باشا برقم (604) في السليمانية أيضًا، وهي بين (94 أ - 105 ب)، وفي كل صفحة (21) سطرًا،
(1) قال عنها الشماع في بحثه المذكور سابقًا ص 69: (جملة من خطب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام) والصواب التقييد بالخلفاء الراشدين.
(2)
له ترجمة في هدية العارفين 2/ 345. وكان مدرسًا بجامع السليمانية وحافظًا للكتب.
وهذه النسخة كتبها أحمد بن عبد الرحمن المرعشي في مدرسة السلطان محمد
خان باصطنبول في ليلة الجمعة في شهر شوال سنة 1180 هـ.
وهي تشبه الأولى في نصها، وفي سقوط جمل منها.
ورمز هذه النسخة (ح)(1).
الثالثة: ضمن مجموع في مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة برقم (17/ 80)، يحوي 19 رسالة كلها للقاري -عدا واحدة-، وتأتي هذه الرسالة برقم (4)، وتقع في (6) أوراق، في كل صفحة (29) سطرًا، وهي منقولة من نسخة نقلت من خط المؤلف. وقد رقم الناسخ الأحاديث، فوصل إلى (30) وفاته ترقيم حديثين. ورمزها (ع).
الرابعة: ضمن مجموع في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد برقم (13732)، يحوي (11) رسالة، كلها للقاري -عدا رسالتين-، وتأتي برقم (5)، وتقع في (7) أوراق، في كل صفحة (29) سطرًا. وهي كثيرة الأخطاء، ورمزها (أ).
والغريب أنَّ كلا هاتين النسختين ناقص، فقد جاء في آخر النسخة المدنية، في أثناء خطبة لأبي بكرٍ هي هنا برقم (33):(كذا وجدنا بخط المؤلف، والباقي ضائع) وكتب بجانب هذا: (بلغ من نسخة كتبت من نسخة المؤلف وقوبلت منها [كذا والصواب: بها] والحمد لله على ذلك، 21 شوال 1152 هـ).
(1) وهنا لا بد لي أن أسجل عظيم شكري وامتناني للأخ الكريم المحقق الفاضل الأستاذ محمد فاتح قايا، لتكرمه بتصوير هاتين النسختين وإرسالهما إلي. أحسن الله جزاءه.