الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشر مرات وهي إن خلق السموات والأرض ثم سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن تفكره فقال في الموت وأهواله فقال تفكرك خير من عبادة سبعين سنة وقال أبو هريرة ما من دعاء أحب إلى الله تعالى من قول العبد اللهم إغفر لأمة محمد وارحمهم رحمة عامة قال في البردة: شعر:
لعل رحمة ربي حين يقسمها
…
تأتى على حسب العصيان في القسم
قال في عقائق الحقائق قال جعفر الصادق خلق الله ثلاث بسط من نور سعة كل بساط ألف عام فسمى الأول بساط القربة والثاني بساط الخدمة والثالث بساط المحبة فأجلس نور محمد صلى الله عليه وسلم على كل بساط ألف عام ثم أمره أن يصلي على بساط الخدمة ركعتين فبكى في تكبيرة الإحرام ألف عام وفي القيام كذلك وفي الركوع كذلك وفي الاعتدال كذلك وفي السجود كذلك وفي الجلوس بين السجدتين كذلك وفي السجدة الثانية كذلك وهكذا الركعة الثانية وبقى في السلام على اليمين عام في السلام على الشمال كذلك ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير اللهم إني روح لطيف فاجعلني في بدن عزيز وابعثني إلى خلقك ليؤمنوا بوحدانيتك وادعوهم إلى خدمتك فإن قصروا فأنت الموصوف بالكرم والرحمة من الأزل إلى الأبد واقبل شفاعتي فيهم فأجابه الحق سبحانه وتعالى اقبل شفاعتك وأجود عليهم بالرحمة وقيل أنه صلى الله عليه وسلم بكى عند الموت فسأله جبريل عن ذلك فقال أخاف على أمتي أن يعذبهم الله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ثم غاب جبريل ثم قال إن الله يقرئك السلام ويقول لك كن طيب النفس على أمتك فإن شفقتي عليهم أكثر من شفقتك وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وقال النبي صلى الله عليه وسلم كتب الله كتابا قبل أن يخلق الخلق بألف عام في ورقة آس ثم وضعها على العرش ثم نادى يا أمة محمد إن رحمتي سبقت غضبي أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني قال النبي صلى الله عليه وسلم الله إرحم أمتي من الوالدة الشفوق بولدها وعنه صلى الله عليه وسلم ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة وأمتي كلها في الجنة وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أمتي مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة عجل عقابها في الدنيا بالزلازل والفتن فإذا كان القيامة دفع إلى كل رجل من أمتي رجل من أهل الكتاب فقيل هذا فداؤك من النار.
في ذكر إبراهيم عليه السلام
ابن آزر وهو تارح بمثناة فوقية وفتح الراء وحاء مهملة قال العلائي في قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال النبي صلى الله عليه وسلم أما ترضون أن يكون إبراهيم وعيسى فيكم يوم القيامة أما إبراهيم فيقول أنت دعوتني فاجعلني من أمتك وذكره في الشفاء أيضا
…
حكاية: رأى إبراهيم في منامه جنة عرضها السموات والأرض أشجارها لا إله إلا الله وأغصانها محمد رسول الله وثمارها سبحان الله والحمد لله مكتوب على الأبواب أعدت لمحمد وأمته فلما أصبح قص
رؤياه على قومه فقالوا ومن محمد وأمته قال لا أعلم فجاء جبريل وقال إن الله تعالى يقول محمد حبيبي وخيرتي من خلقي لولاه ما خلقت الدنيا ولا الجنة ولا النار وهو آخر نبي في الدنيا وأول شافع في القيامة وأمته أكرم الأمم على الجنة محرمة على الخلق حتى يدخلها محمد وأمته وقال مقاتل ذكر الله تعالى إبراهيم في القرآن في أحد وسبعين موضعا منها قوله تعالى ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل أي صلاحه وهداه من قبل بلوغه قال الكواشي وقال ابن عباس رضي الله عنهما من قبل موسى وسماه الله تعالى شجرة بقوله تعالى توقد من شجرة مباركة لأن الأنبياء من ذريته كان مولده زمن النمروذ فبينما هو في داره وإذا بطيرين أبيضين فقال أحدهما ويلك يا نمروذ هذا طائر المشرق وهذا الطائر المغرب وقد جاءتنا البشارة بظهور إبراهيم فإذا دعاك إلى الله فلا تكذبه فأخبر آزر بذلك فقال من مردة الجن ثم نام تلك الليلة فرأى في منامه كأنه بين عينيه ثورا عظما ضربه فقلع عينيه فسأل المعبرين عن ذلك فقالوا لعل هذا من أخلاف الأطعمة فلما خرجوا من عنده قالوا هذه الرؤيا تدل على زوال ملكه ثم نام فرأى كأن القمر خرج من ظهر آزر واتصل نوره من الأرض إلى السماء وسمع قائلا يقول جاء فأخبر آزر بذلك فقال هذا من كثرة عبادتي للأصنام وخدمتي لهم ثم نام النمروذ في تلك الليلة فرأى كأن سريره قد استدار بالأسرة وإذا برجل على سريره وهو من أحسن الناس وجها في يده اليمنى الشمس في الأخرى القمر فقال الرجل إعبد إلهك فقال النمروذ وهل من إله سواي قال نعم إله الأرض والسماء ثم قال لسريره تزلزل بقدرة الله تعالى فتزلزل حتى سقط النمررذ عنه فانتبه النمروذ مرعوبا فأخبر آزر بذلك فقال هذا يدل على زيادة الملك ثم نام فرأى النمروذ نهرا ساطعا من الأرض إلى السماء ورأى رجالا يصعدون ويهبطون وإذا برجل جميل قالوا له بك تحيى بعد موتها فأخبر الكهان بذلك وقال إن لم تخبروني بهذه الرؤية وإلا عذبتكم فقالوا أمهلنا ثلاثة أيام فلما خرجوا قالوا لآزر هذه رؤيا تدل على مولود من أقرب الناس إلى النمروذ ينازعه في ملكه فخذ لنا الأمان منه حتى نخبره ففعل فقال يا آزر أنت أقرب الناس إلى فلان فضرب عنقه وأعماه الله تعالى عن آزر وكل الذباحين بالحوامل فذبجوا مائة ألف غلام في العرائس أنه عزل الرجال عن النساء فإذا حاضت المرأة تركها مع زوجها حتى تطهر فإذا طهرت عزلها فدخل آزر على زوجته فواقعها فحملت بإبراهيم فلما كانت ليلة الولادة دخلت بيت الأصنام ليخففوا عنها الألم فرفعت الأصنام عن الأسرة فخرجت مرعوبة فقال من هذه قالوا إمراة وزيرك آزر معناه الأعرج وقيل الشيخ الهرم فأراد أن يقول إقبضوا عليها فقال أتركوها فوضعته في مغارة وسدت عليه وكانت تتعاهده فرأته يمص من أحد أصابعه لبنا ومن الآخر عسلا قيل ولدته بين الكوفة والبصرة وقيل ولدته بقرية من قرى دمشق يقال لها برزة قال العلائي والأشهر من الأقوال أنه ولد بأرض العراق ولما هاجر إلى الشام تعبد في المقابر ببرزة فلما بلغ سنة كان أول كلامه أن قال يا أماه من ربي قالت أنا قال فمن ربك قالت أبوك قال فمن رب أبي قالت نمروذ قال ومن رب النمروذ فلطمت وجهه في العرائس لم يمكث إبراهيم في السرب الذي أخفته أمه إلا خمسة عشر يوما اليوم كالشهر والشهر
كالسنة ثم طلب الخروج بعد غروب الشمس فأخرجته وإسمها نونا فنظر إلى الدواب وقال ما هذا قيل إبل وبقر وخيل فقال لابد لها من رب خالق ثم نظر إلى السماء وقال يا أماه ما هذه القبة الخضراء المستديرة على الأقطار وما هذه الأشجار والجبال والخلائق فيهم الطويل والقصير والقوي والضعيف والغني والفقير من صنع هذا كله قالت النمروذ ثم آخر الليل رأى كوكبا قال هذا ربي ثم طلع القمر فقال هذا ربي ثم طلعت الشمس فقال هذا ربي
فقالت أمه لأبيه هذا المولود الذي يغير ديننا فبلغ ذلك النمروذ فقال يا إبراهيم من تعبد قال الرب قال وأي رب قال رب العالمين فقال النمروذ أين هو الرب فقال الذي خلقني فهو يهدين الآية قال فصف لي ربك قال يحيى ويميت قال أنا أحيى وأميت ثم دعا برجلين وجب عليهما القصاص مقتل أحدهما وترك الآخر فقال إبراهيم إن الله يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فتحير النمروذ وكان أمام إبراهيم فقال الله تعالى يا جبريل إن قال أنا الذي أتيت بها من المشرق فاقلب الفلك وأت بها من المغرب قال أبوه يا إبراهيم لو خرجت إلى عيدنا لأعجبك ديننا فخرج معهم فلما كان في أثناء الطريق نظر في النجوم أي فيها نجم له من الرأى وقالت عائشة كان علم النجوم من النبوة ثم بطل فقال إني سقيم لأن كل من يموت يعقم وقيل أنه كان محموما في تلك الساعة فرجع إلى بيت الأصنام وأخذ فأسا فجعلهم جناذا أي قطعا ثم علق الفأس في عنق الصنم
…
مسألة: قال أبو الطيب الحيلة جائزة واستدل بما فعله إبراهيم عليه السلام وبقوله تعالى وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث فلو قال لزوجته إن دخلت الدار فأنت طالق ثلاثا فالحيلة أن يخلعها ثم تدخل الدار ثم يتزوجها فتنحل اليمين وإن تزوجها بعد الخلع وقبل دخولها الدار فلا يقع الطلاق أيضا فلو قال لعبده إن دخلت الدار فأنت حر فالحيلة أن يبعيه أو يهبه فإذا دخل الدار فلا يقع العتق ويسترده من الذي اشتراه ببيع أو هبة فلما رجعوا إلى بيت الأصنام قالوا من فعل هذا بآلهتنا قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون عليه بالفعل أو يشهدون عذابه الذي نعد به له فلما ظهرت عليهم الحجة بعد أن اجرى الله على ألسنتهم الحق بقوله أنكم أنتم الظالمون بعبادة من لا ينطق وأدركهم الشقاوة رجعوا إلى كفرهم قال الله تعالى ثم نكسوا على رؤسهم أي انقلبوا عن تلك الحالة التي أقروا على أنفسهم بالظلم إلى المجادلة بالباطل فقال رجل من الأكراد حرقوه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة قال القزويني قال إبليس لعنه الله أنا مع الأكراد في راحة فإنهم لا يخالفونه فأقاموا حظيرة طولها ثمانون ذراعا وعرضها أربعون ذراعا ونادى النمروذ أيها الناس إجعموا الحطب لنار إبراهيم فكانت المرأة تغزل وتشتري الحطب بغزلها لنار إبراهيم فلما جمعوا الحطب أوقدوا النار من كل جانب سبعة أيام فلما أرادوا إلقاؤه عجزوا فعلمهم إبليس صنعة المنجنيق وأول من رمى به في الإسلام في الله إبراهيم الخليل عليه السلام فقيدوا إبراهيم وجعلوه في المنجنيق فضجت السموات والأرض والملائكة ضجة واحدة وقالوا ربنا خليلك يلقى في النار وليس في الأرض من يعبدك غيره فأذن لنا في نصره قال هو خليلي وليس لي غيره وأنا الله ليس له إله
غيري فإن استغاث بكم فأغيثوه فإن لم يدع غيري فأنا وليه فخلوا بيني وبينه فلما أرادوا إلقاؤه في النار جاء خازن المياه وقال إن أردت خمدت النار عنك بالمياه وجاء خازن الهواء وقال إن شئت طيرت النار عنك في الهواء قال لا حاجة إليكما حسبي الله ونعم الوكيل وعن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيدوا إبراهيم ليلقوه في النار قال لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين لك الحمد ولك الملك لا شريك لك قال العلائي لما أرادوا إلقاؤه في النار جاءه عشرة رجال فلم يقدروا على وضعه في المنجنيق فعجزوا فجاءه مائتان فعجزوا فقال إبراهيم أراكم لا تطيقون إلقائي في النار فقالوا نعم فقال إذكروا الله قالوا على وجه الاستهزاء بسم الله الرحمن الرحيم فرموه في النار فعارضه جبريل في الهواء فقال ألك حاجة قال أما إليك فلا قال لا تستعين بربك في خلاص نفسك قال النفس معيبة فلا تسأل من رب طاهر قال تسأله روحك قال الروح عارية والعارية مردودة قال يسأل قلبك قال القلب له يفعل ما يشاء قال ألا تخاف من النار قال من أوقدها قال النمروذ قال من حكم لك قال الجليل قال فالجليل راض بحكم الجليل فقال الله تعالى يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم قال الإمام النووي في تهذيب الأسماء واللغات فبردت النار من المشرق إلى المغرب
…
لطيفة: موسى عليه السلام خاف من العصا وإبراهيم عليه السلام ما خاف من النار لأن الحية من صنع الله والنبي يخاف من صنع الخالق سبحانه وتعالى والنار من صنع النمرود والنبي لا يخاف
إلا من صنع الله فإن قيل إبراهيم حين ألقى في النار لم ينزع وعند ذبح الولد انزعج فالجواب لما ألقى في النار كان نور محمد في جبينه وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى اسماعيل وتقدم إلى إسماعيل وتقدم في فضل البسملة قدر سنة يوم ألقى فيها وكم أقام بها قال العلائي بعث الله جبريل إلى إبراهيم عليهما الصلاة والسلام بقميص من الجنة وقال إن ربك يقرئك السلام ويقول أما علمت أن النار لا تحرق أحبائي فلما رآه النمروذ بالذال المعجمة سأله قال يا إبراهيم تستطيع أن تخرج منها سالما قال نعم فلما خرج قال نعم الرب ربك لأذبحن له أربعة آلاف بقرة قربانا قال لا يتقبل الله حتى نؤمن به فاستمر على كفره حتى أهلكه الله بالبعوض وقيل أنه سجد لإبراهيم سجدة واحدة فقال الله تعالى لو كانت هذه السجدة لي لغفرت له
…
فائدة: من سنن إبراهيم عليه الصلاة والسلام الختان وتقدم في مناقب الحسن والحسين وهو أول من اختتن من الرجال وأول من اختنتت من النساء هاجر وأول من ثقب أذنها وقد ولد جماعة من الأنبياء عليهم السلام مختونين آدم وشيث وادريس ونوح ولوط ويوسف وموسى وشعيب وسليمان ويحيى وعيسى ومحمد أي شاء الله لهم الختان فكان إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ورأيت في البسيط للواحدي أوحى الله إلى إبراهيم تطهر فتمضمض فأوحى الله إليه فاستنشق فأوحى الله إليه تطهر فاستاك فأوحى الله إليه تطهر فقص شاربه فأوحى الله إليه تطهر فاستنجى فأوحى الله إليه ففرق رأسه فأوحى الله إليه تطهر فحلق عانته فأوحى الله إليه تطهر فنتف إبطه فأوحى الله إليه تطهر فقلم أظافره فأوحى الله إليه تطهر فنظر في جسده ماذا صنع فأختتن بعد مائة وعشرين سنة وقال غيره ابن ثمانين
سنة فختن نفسه بالقدوم فألم ألماً شديدا فقال له جبريل قد استعجلت يا إبراهيم قبل أن آتيك بآلة الختان فقال امتثلت أمر ربي فرفع الله عنه الألم في الحال وختن اسماعيل وهو ابن ثلاث عشرة سنة وختن إسحاق وهو ابن سبع عشرة سنة فالختان واجب إلا على الخنثى فيحرم والحكمة في الختان لكل عضو عبادة وعبادة الفرج الختان وقيل سبب الختان أن إبراهيم على السلام وقع بينه وبين العمالقة فجعل الختان لأهل الإسلام وهو أولى من ختن وتقدم في فضل الخضاب والتسريح أن الحناء تنفع من الأورام البلغمية والسوداوية وتقوي الأعضاء المخضوبة وهو بارد يابس وإذا نقع القرنفل في الماء وعجنت بالحناء سود الشعر وحسنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسيد الخضاب الحناء وأول من قص شاربه وقلم أظافره فصار ذلك سنة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم لأن إبراهيم عليه السلام لما ابتلاه الله بهذه الأشياء المتقدمة فأتمها ووفى بها وجعله الله إماما يقتدي به أهل الأديان كلهم يعظمونه ويتشرفون به دينا ونسبا ويسن أن يبدأ في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط باليمين ويكره تأخيرها عن أربعين يوما كراهة شديدة قاله في الروضة وقد اعتبر هذا العدد في مواضع منها خمر الله طينة آدم أربعين يوما قاله في الروضة وواعد موسى أربعين ليلة للمناجاة والنبوة تكون بعد أربعين سنة وفي قواعد الزركشي عن الحليمي من تمنى أن يكون نبيا في زمن نبي فإن تمنى أن يكون هو هذا النبي فقد كفر وكذا لو تمنى بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحكمة تظهر بعد أربعين يوما وغالب النفاس أربعين يوما فلهذا اختار الأنبياء في كل أربعين يوما أكلة واحدة وكل واحد وكل نبي من الأنبياء أعطاه الله قوة أربعين رجلا ومحمد صلى الله عليه وسلم أعطاه قوة أربعين نبيا والأبدال من هذه الأمة أربعون وإذا مات واحد مؤمن بكى عليه موضع عبادته أربعين يوما من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما وحد الحر في ضرب الخمر أربعون ومعظم الشتاء أربعون يوما وبين النفختين أربعون سنة وينزل المطر على الخلق بعد موتهم أربعين يوما حتى تنبت الأجسام والمولود يضحك أربعين يوما ولا تصح الجمعة عند الشافعي والإمام أحمد إلا بأربعين رجلا ويونس عليه السلام تنعم بسنة الله في بطن الحوت أربعين يوما ومحمد صلى الله عليه وسلم ظهر أمره لما بلغ أصحابه أربعين رجلا
…
فائدة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قلم أظافره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء ومن قلم أظافره يوم الأحد خرج منه الفقر ودخل فيه الغناء
ومن قلم أظافره يوم الإثنين خرج منه البرص ودخلت فيه الصحة ومن قلم أظافره يوم الثلاثاء خرج منه الجرب ودخل فيه الشفاء ومن قلم أظافره يوم الأربعاء خرج منه الوسواس والخوف ودخل فيه الأمن ومن قلم أظافره يوم الخميس خرج منه الجذام ودخلت فيه العافية ومن قلم أظافره يوم الجمعة خرجت منه الذنوب ودخلت فيه الرحمة قال في تحفة الحبيب فما زاد على الترغيب والترهيب أنه حديث متصل الإسناد وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شاربه يوم الجمعة كان له بكل شعرة تسقط منه عشر حسنات والله أعلم. من قلم أظافره يوم الإثنين خرج منه البرص ودخلت فيه الصحة ومن قلم أظافره يوم الثلاثاء خرج منه الجرب ودخل فيه الشفاء ومن قلم أظافره يوم الأربعاء خرج منه الوسواس والخوف ودخل فيه الأمن ومن قلم أظافره يوم الخميس خرج منه الجذام ودخلت فيه العافية ومن قلم أظافره يوم الجمعة خرجت منه الذنوب ودخلت فيه الرحمة قال في تحفة الحبيب فما زاد على الترغيب والترهيب أنه حديث متصل الإسناد وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شاربه يوم الجمعة كان له بكل شعرة تسقط منه عشر حسنات والله أعلم.