المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المؤلف وسيرته - نيل الأمل في ذيل الدول - جـ ١

[عبد الباسط الملطي]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة بين يدي التحقيق

- ‌التعريف بالمؤلّف

- ‌ جدّ المؤلّف

- ‌ والد المؤلّف

- ‌ المؤلّف وسيرته

- ‌[وللتعرّف على شيوخ المؤلّف]

- ‌1 - إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج المقدسي، الناصري، البرهان الباعوني (توفي 870 هـ)

- ‌2 - إبراهيم بن محمد الجدري، أبو إسحاق (توفي سنة 880 هـ)

- ‌3 - إبراهيم العقباني، أبو سالم

- ‌4 - أبو سالم التازي (توفي 867 هـ)

- ‌5 - أبو نظيف الروميّ (توفي 871 هـ)

- ‌6 - أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد المنوفي (توفي 870 هـ)

- ‌7 - أحمد بن خضر بن علي خضر السلمي، المنصوري، القاهري، الحنبلي، ابن الهائم (توفي 887 هـ)

- ‌8 - أحمد المسراتي، أبو العباس المالكي، خطيب جامع الزيتونة (توفي 878 هـ)

- ‌9 - إسحاق بن إسماعيل بن إبراهيم بن شعيب النجم القرمي، التركي، الحلبي، القاهري، الحنفي (توفي 880 هـ)

- ‌10 - الأمين الآقصرائي (توفي 880 هـ)

- ‌11 - التقيّ بن قندس

- ‌12 - الحسام بن مريطع، محمد بن عبد الرحمن بن العماد الغزّي، الصفدي، الدمشقي (ت 874 هـ)

- ‌13 - سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن مصلح بن أبي بكر بن سعد القيسي، القدسي، الديري، القاهري، الحنفي (867 هـ)

- ‌14 - الشهاب المنصور

- ‌15 - عبد الرحمن بن أبي سعيد الفرنجي الأصل، الصقلّي، التونسي، الطبيب (توفي 873 هـ)

- ‌16 - عبد الرحمن بن علي بن عمر بن علي الأندلسيّ، المعروف بابن الملقّن (توفي 870 هـ)

- ‌17 - عبد الغفار بن أحمد بن عطية الطرابلسي المغربي، المالكيّ، المعروف بابن عطية (توفي 870 هـ)

- ‌18 - عبد الرحمن الثعلبي

- ‌19 - عبد القادر الدميري، القاهري، محيي الدين، أبو الثناء، المعروف بابن بقيّ المالكيّ (توفي 873 هـ)

- ‌20 - عبد الوهاب بن محمد بن يحيى بن أحمد بن دغرة بن زهرة الحبراضي، الدمشقي، الطرابلسيّ (توفي 895 هـ)

- ‌21 - علي بن أبي بكر بن أحمد بن شاور البرلّسي، البلطيمي (توفي 874 هـ)

- ‌22 - محبّ الدين، أبو الوليد بن شحنة الحنفيّ

- ‌23 - محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي، الشهبي، الدمشقي، الشافعيّ، بدر الدين (توفي 874 هـ)

- ‌24 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد التونسي، المغربي، المالكيّ

- ‌25 - محمد ابن خطيب جامع العبّاد، أبو عبد الله

- ‌26 - محمد بن زكريا

- ‌27 - محمد بن سليمان بن سعد الرومي الكافيجي (توفي 879 هـ)

- ‌28 - محمد بن محمد بن سليمان الأوزاعي، الدمشقي، الصالحي، الطرابلسي، المعروف بالبابا (توفي 869 هـ)

- ‌29 - محمد بن القصّار التلمساني المغربي، الوهراني، المالكي (توفي 874 هـ)

- ‌30 - محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا التركي، القاهري، الحنفيّ (توفي 881 هـ)

- ‌31 - محمد بن محمد الشريف الفاسي، التونسي، المالكي

- ‌32 - محمد بن محمد بن محمد البلوي، الشهير بابن البكوش، أبو عبد الله

- ‌33 - محمد الخيّر المالقيّ

- ‌34 - محمد العقباني، أبو عبد الله

- ‌35 - محمد المشدالي، أبو القاسم

- ‌36 - محمد الواصلي، التونسي، المغربي، المالكيّ، أبو عبد الله (توفي 872 ه

- ‌37 - مصطفى الروميّ (توفي 864 هـ)

- ‌38 - منصور البنجريري، القروي

- ‌39 - يحيى بن أبي الفرج قريب التلمساني

- ‌40 - يحيى الكسيلي، البجائي، المالكيّ (توفي 885 هـ)

- ‌41 - يونس الأدرنائي، الرومي

- ‌ترجمة المؤلّف عند «السخاوي»

- ‌ترجمته عند «ابن إياس»

- ‌مصنّفاته

- ‌1 - الأذكار المهمّات في المواضع والأوقات

- ‌2 - الحكمة في كون خمس صلوات مخصوصة بهذه الأوقات

- ‌3 - الدرّ الوسيم في توشيح تتميم التكريم في تحريم الحشيش ووصفه الذميم

- ‌4 - الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم

- ‌5 - الروضة المربعة في سيرة الخلفاء الأربعة

- ‌6 - الزهر المقطوف في مخارج الحروف

- ‌7 - شرح عمدة الطالبين ورغبة الراغبين

- ‌8 - غاية السول في سيرة الرسول

- ‌9 - القول الحزم في تاريخ الأنبياء أولي العزم

- ‌10 - القول الخاص في تفسير سورة الإخلاص

- ‌11 - القول المأنوس في حاشية القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامعلما ذهب من كلام العرب شماطيط

- ‌12 - القول المشهود في ترجيح تشهّد ابن مسعود

- ‌13 - المجمع المفنّن بالمعجم المعنون

- ‌14 - مجموع البستان النوري لحضرة مولانا السلطان الغوري

- ‌15 - المنفعة في سرّ كون الوضوء مخصوصا بالأعضاء الأربعة

- ‌16 - نجم السكر

- ‌17 - نزهة الأساطين فيمن ولي مصر من السلاطين

- ‌18 - نزهة الألباب في مختصر أعجب العجاب

- ‌19 - نيل الأمل في ذيل الدول

- ‌وصف المخطوط

- ‌منهجيّة الكتاب

- ‌أهميّته

- ‌رأي المؤلّف في زمانه

- ‌اتخاذ الكتاب مصدرا للمؤرّخين

- ‌طريقتي في التحقيق

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌سنة أربع وأربعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[الفتنة بين الأجناد المصريين وأشراف مكة]

- ‌[نيابة آل ملك]

- ‌[عزل ابن فضل الله من كتابة السرّ بدمشق]

- ‌[تأمير شيخو العمري]

- ‌[الخوف من المنسر]

- ‌[إعفاء زرع من المغارم]

- ‌[وفاة المستولي ابن علوي]

- ‌[التقليد لصاحب الهند بالولاية]

- ‌[موت النائب آق سنقر السلاري]

- ‌[وفاة ابن كشتغدي]

- ‌[وفاة ابن أبي الفرج الحلبي]

- ‌[وفاة نائب حلب ألطنبغا]

- ‌[خروج تجريدة]

- ‌وفي صفر

- ‌[نيابة حلب وحماه وصفد]

- ‌[التجريدة لحصار الكرك]

- ‌وفي ربيع الأول

- ‌[وفاة ألطنبغا الجاولي]

- ‌[التشديد بمنع الخمر]

- ‌[وفاة الشيخ عبد الكريم]

- ‌[وفاة كاتب سرّ دمشق ومصر]

- ‌[وفاة ابن المرحّل]

- ‌وفي ربيع الآخر

- ‌[دخول العسكر الكرك]

- ‌[الرسول من ابن دمرداش]

- ‌وفي جمادى الأول

- ‌[التجريدة إلى الكرك]

- ‌[وفاة الشيخ ابن عبد القادر]

- ‌[خروج العساكر إلى سيس]

- ‌[وفاة ابن قدامة الحنبلي]

- ‌وفي جماد الآخر

- ‌[قتل المقصّباتي]

- ‌[شدّة الحصار على الكرك]

- ‌[الصلاة أمام الحوانيت]

- ‌[وفاة آقبغا الأستادار]

- ‌[التجريدة إلى الكرك]

- ‌وفي رجب

- ‌[قتل ابن دمرداش صاحب أذربيجان]

- ‌وفي شعبان

- ‌[الزلزلة في بلاد الشام]

- ‌[مكاتبة الناصر بطاعة السلطان]

- ‌وفي رمضان

- ‌[إنتهاء عمارة الدهيشة]

- ‌[استيلاء الطواشية على السلطان]

- ‌[وفاة ابن قيران]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌وفي شوّال

- ‌[خروج الحاجّ]

- ‌[محاولات المصالحة بالكرك]

- ‌وفي ذي [الـ] قعدة

- ‌[وصول مشايخ من أهل الكرك]

- ‌[التجريدة السابعة إلى الكرك]

- ‌[وفاة التقيّ السبكي]

- ‌[هديّة أمير العرب]

- ‌وفي ذي [الـ] حجّة

- ‌[اختيار الخيول يحدث اضطرابا]

- ‌[إعادة المكوس]

- ‌[وفاة البرهان الدمشقي]

- ‌[وفاة قاضي قنا]

- ‌[خراب منية السيرج]

- ‌[وفاة صاحب ديار بك]

- ‌[اشتداد الحصار على الناصر أحمد]

- ‌[خروج العربان عن الطاعة]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[قتال نائب حلب وابن دلغادر]

- ‌سنة خمس وأربعين وسبعماية

- ‌في محرّم

- ‌[خروج تجريدة إلى الكرك]

- ‌[غلاء الأسعار في الحجّ]

- ‌[اشتداد حصار الكرك]

- ‌وفي صفر

- ‌[أخذ الكرك والقبض على الناصر]

- ‌[وفاة ابن حيّان الأندلسي]

- ‌[القبض على جمال الكفاة]

- ‌وفي ربيع الأول

- ‌[ضعف واردات الدولة]

- ‌[قتل الناصر أحمد]

- ‌[وفاة جمال الكفاة]

- ‌[نظارة الخاصّ]

- ‌[نظارة الجيش]

- ‌[خبر قلعة طرنده]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[منع آل ملك من الحجّ]

- ‌[وفاة حديثة بن مهنّا]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة الصلاح الدوادار]

- ‌[فتن العربان والعشير ببلاد الشام]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[فساد الفلوس]

- ‌[وفاة بكتاش]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة الجلال الرازي]

- ‌[زيادة إقطاع ابن دلغادر]

- ‌[شعبان]

- ‌[مهاجمة الفرنج غرناطة]

- ‌[عداء الأمراء لآل ملك]

- ‌[رمضان]

- ‌[التدابير المالية]

- ‌[ضبط الإقطاعات بدمشق]

- ‌[شدّ الدواوين بدمشق]

- ‌[وفاة الططري]

- ‌[نفقة الأيتام وغيرهم]

- ‌[وفاة سنجر الجاولي]

- ‌[تقرير إقطاعات]

- ‌[وفاة ألطنقش]

- ‌[شوال]

- ‌[وفاة الشرابيشي]

- ‌[اشتداد البرد]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وصول زوجة السلطان]

- ‌[وفاة ابن النقيب قاضي حلب]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[السيل بطرابلس]

- ‌[نظارة الدولة]

- ‌[وفاة طقصبا الظاهري]

- ‌[وفاة طرنطاي المحمّدي]

- ‌[وفاة بكتمر العلائي]

- ‌[البرد والريح بمصر]

- ‌[ازدياد الظلم في مصر]

- ‌[اضطراب البلاد على السلطان]

- ‌سنة ستّ وأربعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[تلاشي أولاد دمرداش]

- ‌[عزم السلطان على الحجّ]

- ‌[وفاة بيبرس الأحمدي]

- ‌[صفر]

- ‌[تحضير السلطان للحجّ]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[ابتداء مرض السلطان]

- ‌[التهيئة للسلطنة بعد الصالح]

- ‌[الأراجيف بموت السلطان]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة السلطان الصالح]

- ‌[سلطنة شعبان][السلطان الملك الكامل سيف الدين شعبانابن الناصر محمد بن قلاون الألفي الصالحي]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[نيابة آل ملك بصفد]

- ‌[نيابة دمشق]

- ‌[نظارة الخاص]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[القبض على الطبّاخ]

- ‌[نظر الجيش بدمشق]

- ‌[خطوبة السلطان]

- ‌[إمرة مكة المكرّمة]

- ‌[الإنعام على أرغون الصالحي]

- ‌[مصادرة أهل قوص]

- ‌[استحداث الرشوة على الولاية]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[نائب دمشق]

- ‌[الحجوبيّة الكبرى]

- ‌[القبض على الجمالي]

- ‌[ركوب السلطان إلى الميدان]

- ‌[ترتيبات غرلوا المالية]

- ‌جماد الآخر

- ‌[وفاة طقزتمر]

- ‌[الحجوبية الثانية]

- ‌[وفاة السلطان كجك]

- ‌[التهتّك بشرب الخمور]

- ‌[الشكوى من شادّ الدواوين]

- ‌[إبطال المقايضات]

- ‌[وفاة ابن أبي العزّ]

- ‌[الفتنة بين صاحب بغداد وأصحاب أذربيجان]

- ‌[صناعة داير بيت من الحرير]

- ‌[رجب]

- ‌[نظارة الخاص]

- ‌[رغبة السلطان في بناء مدرسة]

- ‌[ضرب عنق]

- ‌[وفاة ابن فضل الله]

- ‌[شعبان]

- ‌[كتابة السّرّ بدمشق]

- ‌[عرس السلطان]

- ‌[وفاة ابن شكر]

- ‌[نظر الجيش بدمشق]

- ‌[رمضان]

- ‌[تدريس الصلاحية]

- ‌[وفاة الضياء المناوي]

- ‌[القبض على سارقة]

- ‌[شوال]

- ‌[زيارة الكاملي بيت المقدس]

- ‌[خروج الحاجّ]

- ‌[نظر الدولة]

- ‌[حريق سيس]

- ‌[وفاة الأردبيلي]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[الريح والمطر ببرقة ومصر]

- ‌[نظر الشام]

- ‌[وفاة شريف مكة]

- ‌[ظهور أذى الزعر]

- ‌[عرس الطواشي]

- ‌[وفاة أللمش الناصري]

- ‌[وفاة ابن معبد]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[تكذيب إشاعة]

- ‌[اللعب بالحمام]

- ‌[وفاة الأمير جنكلي]

- ‌[دعوة آل ملك إلى القاهرة]

- ‌[وفاة التقيّ ابن راجي]

- ‌[وفاة الجاربردي]

- ‌[القبض على أينبك]

- ‌[قضاء دمشق]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌سنة سبع وأربعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وفاة ملكتمر السرجواني]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[سجن نائب صفد وطرابلس]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[ميمنة القاهرة]

- ‌[صفر]

- ‌[الاهتمام بسفر الحجّاج]

- ‌[مولود السلطان]

- ‌[عمارة قصر الكاملي]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[لهو السلطان بسرياقوس]

- ‌[ارتفاع سعر الماء]

- ‌[لعب السلطان بالكرة]

- ‌[قطع مرتّبات بدمشق]

- ‌[تصميم السلطان على الحجّ]

- ‌[نفي الطواشية]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة ابن الزين خضر]

- ‌[كتابة سرّ دمشق]

- ‌[فساد العربان]

- ‌[موت ولد السلطان وولادة آخر في يوم واحد]

- ‌[وفاة أخي السلطان]

- ‌[خلاف السلطان مع أمرائه]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[خروج أمراء الشام عن طاعة السلطان]

- ‌(السلطان الملك المظفّر زين الدين حاجي بن الناصرمحمد بن قلاون الصالحي الألفي)

- ‌جماد الآخر

- ‌[بيعة حاجّي بالسلطنة]

- ‌[قتل الكامل شعبان]

- ‌[مصادرة أصحاب الكامل]

- ‌[الاحتياط على أموال اتفاق المغنيّة]

- ‌[إعادة الأملاك المصادرة]

- ‌[رفع الظلامات]

- ‌[العثور على صندوق من مخلّفات الكامل]

- ‌[نظارة الخاص]

- ‌[طاعة نائب الشام للسلطان الجديد]

- ‌[تأمير أمراء]

- ‌[وفاة الحاج آل ملك]

- ‌[وفاة قماري نائب طرابلس]

- ‌[وفاة ابن فلاح اليمني]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة ملك إفريقية]

- ‌[نيابة السلطنة]

- ‌[إنخفاض الأسعار]

- ‌[تقدمة أرغون الكاملي]

- ‌[شعبان]

- ‌[وفاة أصلم المنصوري]

- ‌[إمارة آل فضل]

- ‌[نيابة الكرك]

- ‌[مشنقة باب زويلة]

- ‌[وفاة ابن نمير]

- ‌[رمضان]

- ‌[مرض السلطان]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[قدوم ابن مهنّا القاهرة]

- ‌[نظر الشام]

- ‌[شوال]

- ‌[عقد السلطان]

- ‌[الإنعام على مملوك]

- ‌[زواج السلطان باتفاق]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[زيادة إقطاع الجند]

- ‌[الغلاء بالشام]

- ‌[توقّف أحوال الدولة]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[عرس السلطان]

- ‌[إمرة العرب]

- ‌[ذو الحجة][وفاة طقتمر الصلاحي]

- ‌[وفاة قرمجي]

- ‌[وصول حمل سيس]

- ‌[وفاة الجعبري]

- ‌[فتن العربان]

- ‌ سنة ثمان وأربعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وليمة ملكتمر]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[وفاة الهمذاني قاضي دمشق]

- ‌[إنكار الأمراء على السلطان]

- ‌[فشل صاحب سيس في أخذ كوارى]

- ‌[ظلم نائب حلب]

- ‌[صفر]

- ‌[ارتفاع سعر الغلال]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[سفر أرغون لنيابته]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[اختلال مراكز البريد بالشام]

- ‌[محاولة صاحب الروم التقرّب من ابن مهنّا]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[مقتل آق سنقر الناصري]

- ‌[مقتل ملكتمر الحجازي]

- ‌[مقتل طغيتمر النجمي]

- ‌[فتنة السلطان]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[خروج نائب الشام عن الطاعة]

- ‌[استمالة السلطان المماليك]

- ‌[مقتل يلبغا نائب الشام]

- ‌[وفاة الهنتاتي صاحب تونس]

- ‌[امتناع السلطان من استقبال ابن مهنّا]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[مقتل أرغون العلائي]

- ‌[مقدّمية منكلي الفخري]

- ‌[لعب السلطان بالكرة]

- ‌[قتل أغرلوا]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[خروج السلطان وعوده]

- ‌[مقتل بيدمر البدري]

- ‌[مقتل ابن شروين]

- ‌[رجب]

- ‌[إخراج إقطاعات وتأمير]

- ‌[محاولة قطع رواتب]

- ‌[وفاة التقيّ ابن هلال]

- ‌[توزيع دراهم]

- ‌[الإنعام على بيبغاروس]

- ‌[شعبان]

- ‌[إعادة السلطان للحمام]

- ‌[ارتفاع سعر الغلال]

- ‌[تدبير السلطان لقتل أخيه]

- ‌[وفاة طرنطاي الجمقدار]

- ‌[كثرة الفتن والفساد]

- ‌[عودة الأمراء من الصيد]

- ‌[وصول تركة نائب الشام]

- ‌[تنكيد الأمراء على السلطان]

- ‌[رمضان]

- ‌[زلزلة القاهرة]

- ‌[قتل المظفّر حاجّي]

- ‌(مبايعة السلطان حسن ولقّب بالناصروكنّي بأبي المعالي)

- ‌[أمراء المشورة]

- ‌[الكتابة بالسلطنة]

- ‌[تخفيف الكلف السلطانية]

- ‌[إخراج الجراكسة]

- ‌(أول ظهور الطائفة والجراكسة بمصر)

- ‌[موافقة نائب الشام]

- ‌[شوال]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[مقدّميّة منجك]

- ‌[نقل موتى إلى القاهرة]

- ‌[وفاة القوام الكرماني]

- ‌[توفير المرتبات]

- ‌[تقدمة أرغون]

- ‌[القبض على نائب حلب]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[تحديد مرتّب السلطان]

- ‌[توافق الأمراء في الحكم]

- ‌[القبض على مماليك جراكسة]

- ‌[وفاة الحافظ الذهبي]

- ‌[تعظيم نائب الشام]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[عودة التجريدة على العربان]

- ‌[وفاة العماد الطرسوسي]

- ‌[وفاة ابن أرتنا]

- ‌[الحرّ والريح]

- ‌[استحداث قضاء المالكية والحنبلية بحلب]

- ‌[توقّف زيادة النيل]

- ‌[الغلاء بمصر والشام]

- ‌سنة تسع وأربعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[مقتل والي قوص]

- ‌[وفاة والي القاهرة]

- ‌[القبض على الكسيح]

- ‌[رجم المحتسب]

- ‌[الوحشة بين شيخو وبيبغاروس]

- ‌[الحرب بين ابن فضل وابن مهنّا]

- ‌[بيع الإقطاعات]

- ‌[الفناء العظيم بقبرس]

- ‌[القبض على السحرتي]

- ‌[وفاة الشهاب ابن جنكلي]

- ‌[صفر]

- ‌[وفاة الكمال الإدفوي]

- ‌[وفاة البرهان ابن عثمان]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[صرف منجك عن الوزارة]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[الدعاء بالاستسقاء]

- ‌[تخوّف النائب من الفتنة]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[إنشاء جسر الجيزة]

- ‌[عودة منجك للوزارة]

- ‌[وفاة الزين البلفيائي]

- ‌[تفريق الأمراء المظفّرية]

- ‌[وفاة نائب الكرك]

- ‌[عمارة عين جوبان]

- ‌[الخازندارية]

- ‌[هدية نائب الشام]

- ‌[مشيخة خانقاه سرياقوس]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[ركوب السلطان]

- ‌[وفاة وزير التتار]

- ‌[وفاة كوكاي المنصوري]

- ‌[سقوط الدور ببولاق]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[تسلّط السّرّاق بسرياقوس]

- ‌[وفاة النور الأردبيلي]

- ‌[رجب]

- ‌[الحرب بين أولاد دمرداش والشيخ حسن]

- ‌[التوظيف بالمال]

- ‌[وفاة ابن مهنّا]

- ‌[خروج الحاج الرجبي]

- ‌[سقوط الدور على شاطيء النيل]

- ‌[ظهور الوباء بمصر]

- ‌[شعبان][تزايد الوباء بالقاهرة]

- ‌(غريبة)

- ‌[رمضان]

- ‌[صوم السلطان بسرياقوس]

- ‌[وفاة العلاء القونوي]

- ‌[ازدياد الوباء]

- ‌[وفاة الوليّ المنوفي]

- ‌[القبض على ابن مهنّا]

- ‌[شوال]

- ‌[وفاة طشتمر طلليه]

- ‌[وفاة زوجة الناصر]

- ‌[وفاة الشمس الأصفهاني]

- ‌[إحصاء الموتى داخل القاهرة]

- ‌[وفاة الشمس الأكفاني]

- ‌[وفاة قاضي حلب]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[تناقص الوباء]

- ‌[وفاة طغاي اللكاش]

- ‌[مهاجمة العربان أسيوط]

- ‌[وفاة الأصفهاني]

- ‌[وفاة التاج القزويني]

- ‌[وفاة الشمس ابن عدلان]

- ‌[وفاة ابن اللبّان]

- ‌[وفاة الشمس الكتّاني]

- ‌[وفاة الشمس الطبيب]

- ‌[ذوة الحجّة]

- ‌[ارتفاع الطاعون]

- ‌ المعمار

- ‌[وفاة ابن الوردي]

- ‌[نفي طشبغا الدوادار]

- ‌[تقاتل العشير بالشام]

- ‌[كسرة نائب الكرك]

- ‌[توفّر الإقطاعات والمرتّبات]

- ‌[قضاء العسكر]

- ‌[وفاة ابن فضل الله العمري]

- ‌[وفاة البرهان الحكري]

- ‌[وفاة الصفيّ الحلّي]

- ‌[الظفر بخبيئة ببغداد]

- ‌[توقف الأحوال بالقاهرة]

- ‌[الفتن والوباء]

- ‌سنة خمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وفاة العلاء التركماني]

- ‌[وفاة التقيّ الإخنائي]

- ‌[تدريس الحنفية بجامع ابن طولون]

- ‌[زواج ابن التركماني]

- ‌[عودة فارس الدين من الحجاز]

- ‌[الوباء بمكة والمدينة]

- ‌[صفر]

- ‌[قضاء المالكية]

- ‌[كتابة أملاك القاهرة]

- ‌[تجريد العساكر على العشران]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[ظفر نائب غزّة بالعشير]

- ‌[وصول ابن مهنّا القاهرة]

- ‌[شنق روميّة]

- ‌[قتل أرغون شاه نائب دمشق]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[قتل ألجيبغا وإياس]

- ‌[نيابة دمشق وحلب وطرابلس]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وصول موجودات ألجيبغا وإياس]

- ‌[وفاة أرقطاي نائب الشام]

- ‌[وفاة الشهاب الهكاري]

- ‌[القبض على أمراء بدمشق]

- ‌[ازدياد حركة العشران]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌ نيابة الشام

- ‌ نيابة حلب

- ‌[كثرة القيل والقال بحق منجك وأخيه]

- ‌[وفاة قطليجا]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[رجب]

- ‌[القبض على جماعة من العشير]

- ‌[نائب حلب]

- ‌[وفاة المكين القبطي]

- ‌[طلب أرقطاي]

- ‌[شعبان]

- ‌[كشف الجسور]

- ‌[إحضار مشايخ العشير]

- ‌[إعادة الضمان إلى الفار]

- ‌[رمضان]

- ‌[وفاة ابن عبّاد الأندلسي]

- ‌[قتل أمير العرب]

- ‌[احتراز الأمراء من بعضهم]

- ‌[شوّال]

- ‌[إبطال سماط عيد الفطر]

- ‌[وفاة طقتمر الشريفي]

- ‌[إزالة دولة الموحّدي بتونس]

- ‌[انتهاء عمارة قيسارية المناوي]

- ‌[تجهيز الغلال إلى مكة]

- ‌[خروج الحاجّ المصري]

- ‌[تفرّق العربان بالأرياف]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[عودة تونس إلى الحفصيّين]

- ‌[كبسة نائب غزّة للعربان]

- ‌[كشف الجسور]

- ‌[وفاة الشهاب الأندرشي]

- ‌[الشكوى من التكاليف]

- ‌[الإنعام على النواب بالسرحة]

- ‌[زيادة إقطاع مغلطاي]

- ‌[دخول شيخو الإسكندرية]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[الخلعة لابن زنبور]

- ‌[إبطال سماط عيد النحر]

- ‌[وفاة النجم الأصفوني]

- ‌[إبطال قمصان النساء]

- ‌[قضاء الحنابلة بدمشق]

- ‌[قضاء الشافعية بحلب]

- ‌[وفاء النيل]

- ‌[غرق الأراضي]

- ‌[وفاة نوغاي البدري]

- ‌[وفاة ابنة الناصر محمد]

- ‌[وفاة ابن زنبور]

- ‌سنة إحدى وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[الشكوى من الفار]

- ‌[وقعة صاحب بغداد مع العرب]

- ‌[وصول التاجر ابن مسافر]

- ‌[إنتهاء عمارة منجك]

- ‌[عودة الحجّاج]

- ‌[صفر]

- ‌[رسل ملك الروم]

- ‌[إخماد فتنة]

- ‌[حريق البندقانيين]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[القبض على حراميّ]

- ‌[الاحتراس من الحريق]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[عزل جماعة من الولاة]

- ‌[فتنة الأطفيحية]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[إبعاد الساقي أحمد]

- ‌[قدوم ابن مهنّا]

- ‌[قاصد صاحب أذربيجان]

- ‌[إرسال قاصدين]

- ‌[وفاة نائب غزّة]

- ‌[خلع صاحب تونس]

- ‌[رجب]

- ‌[هرب صاحب مكة]

- ‌ترجمة ابن قيّم الجوزية

- ‌[التحرّك للحجّ]

- ‌[خروج السلطان]

- ‌[وفاة لاجين الناصري]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[حمل سيس]

- ‌[تقرير تقدمة]

- ‌[شعبان]

- ‌[مهاجمة الإطفيحية]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[رمضان]

- ‌[شراكة ثقبة لعجلان بحكم مكة]

- ‌[تقرير ابن خطير في إمرة طبلخاناة]

- ‌[الرسلية إلى صاحب بغداد]

- ‌[صوم السلطان]

- ‌[زيادة إقطاع طاز]

- ‌[وصول تقادم البلاد الشامية]

- ‌[شوال]

- ‌[عودة السلطان]

- ‌[وفاة ابن أمير الغرب التنوخي]

- ‌[خروج المحمل]

- ‌[القبض على منجك الوزير]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[تعيين أمراء]

- ‌[مصالحة طشتمر وابن فضل الله]

- ‌[تأمير صرغتمش]

- ‌[القبض على أمراء]

- ‌[نيابة البيرة]

- ‌[ثورة نائب صفد]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[حجوبية حلب]

- ‌[وفاة الفخر المصري]

- ‌[القبض على بيبغاروس]

- ‌‌‌[وزارة ابن زنبور]

- ‌[وزارة ابن زنبور]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[شادّية الدواوين والوزارة]

- ‌[استيلاء الكردي على الموصل]

- ‌[عرض أجناد الحلقة]

- ‌[القبض على نائب صفد]

- ‌[الفتنة بمنى]

- ‌[تشريق البلاد]

- ‌ سنة اثنتين وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وصول أسندمر]

- ‌[سرور السلطان بنائب حلب]

- ‌[سجن بيبغاروس]

- ‌[العفو عن صاحب اليمن]

- ‌[القبض على جماعة بيبغاروس]

- ‌[حضور صاحب اليمن الموكب]

- ‌[سفر صاحب اليمن إلى بلده]

- ‌[الخلعة على صرغتمش]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[وصول قطلوبغا إلى القاهرة]

- ‌[ضياع أحوال بلاد الشام]

- ‌[السيل بحماه]

- ‌[مقتل أمير المدينة المنوّرة]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[عرس ابنة الناصر محمد]

- ‌[ترفّع نوروز على الأمراء]

- ‌[القبض على صاحب اليمن]

- ‌[وفاة صاحب فاس]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وصول رسل ملك أذربيجان]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[هرب عرب الإطفيحية]

- ‌[مرض السلطان]

- ‌[وفاة التاج المرّاكشي]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[اتفاق الأمراء ضد السلطان]

- ‌[بيعة الملك الصالح صلاح الدين]

- ‌[زيادة النيل]

- ‌[إكرام السلطان لأخويه]

- ‌[إرسال البشائر]

- ‌[الخلاف بشأن الإفراج عن شيخو]

- ‌[رجب]

- ‌[الفتنة بسبب شيخو]

- ‌[الاحتفال بشيخو]

- ‌[الإفراج عن أمراء]

- ‌[سجن أمراء]

- ‌[الشكوى من الضامن]

- ‌[نيابة السلطنة]

- ‌[فتنة العربان]

- ‌[تقرير نائب غزّة مقدّم ألف]

- ‌[الإفراج عن بيبغاروس]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[قدوم أيتمش النّاصريّ]

- ‌[استمرار الصحبة لابن زنبور]

- ‌[الإحاطة بموجود الست حدق]

- ‌[وفاة أمير المدينة]

- ‌[شعبان]

- ‌[إقامة منجك بطّالا]

- ‌[حجوبية الحجّاب]

- ‌[تقديم المارديني]

- ‌[تفريق أمراء]

- ‌[إعادة صاحب اليمن إلى بلده]

- ‌[وفاة القطب ابن مكرم]

- ‌[اعتقال نائب الشام]

- ‌[رمضان]

- ‌[إمارة ثقبة بمكة]

- ‌[إبطال رسم البرسيم]

- ‌[إخراج عدّة مماليك]

- ‌[خروج الهجّان عن الطاعة]

- ‌[وفاة الأحمدي]

- ‌[وفاة العلاء ابن مقاتل]

- ‌[شوّال]

- ‌[خلاف نائب الشام مع القاضي السبكي]

- ‌[غلاء اللحم]

- ‌[وفاة ابن العديم]

- ‌[خروج الحاجّ]

- ‌[وفاة طشبغا]

- ‌[قدوم ركب التكرور]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[قتل الكردي بماردين]

- ‌[انتصار تجريدة أزدمر على العربان]

- ‌[التضييق على الناصر حسن وزوجته]

- ‌[خروج السلطان إلى السرحة]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[اختلال الأسعار]

- ‌[طلب إعفاء نائب الشام]

- ‌[طاعة الهجّان للسلطان]

- ‌[ذبح التاج محمد]

- ‌[وفاة والي المحلّة]

- ‌[نيابة سر حلب]

- ‌[قضاء المالكية بحلب]

- ‌[قضاء الحنفية بحلب]

- ‌[الخلاف على وفاة الصفيّ الحلّي]

- ‌[وفاة الشمس القيسراني]

- ‌سنة ثلاث وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[الفتنة بمكة]

- ‌[دخول المجاهد تعز]

- ‌[مهاجمة بني هلال]

- ‌[صفر]

- ‌[التجريدة الثانية إلى الوجه القبلي]

- ‌[إفساد عربان إطفيح]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[إستقدام أيتمش الناصري]

- ‌[إقطاع قردم]

- ‌[الشروع في قصر طاز]

- ‌[دار صرغتمش]

- ‌[شفاء قبلاي النائب]

- ‌[رأس النوبة الكبرى لصرغتمش]

- ‌(أعجوبة)

- ‌[الصلح بين الأمراء بعد الفتنة]

- ‌[الفتنة بين الفرنج]

- ‌[حجوبية جرجي]

- ‌[طلب جمال للسلطان]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة منكلي بغا]

- ‌[تأثير فتنة الفرنج على التجارة]

- ‌[إكرام الشيخ الزرعي]

- ‌[إسلام صاحب أذربيجان]

- ‌[تظلّم تجّار العجم السلطان]

- ‌[الإشاعة بهرب بيبغاروس]

- ‌[تعيين وظائف جامع شيخو]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[إعادة شيخو رأس النوبة]

- ‌[سجن شخص ادّعى أنه الملك الناصر أبو بكر]

- ‌[ادّعاء النبوّة]

- ‌[تسمير ابن مغني]

- ‌[وفاة الخليفة الحاكم بأمر الله]

- ‌[خلافة المعتضد]

- ‌[كسر النيل]

- ‌[رجب]

- ‌[عودة صاحب اليمن إلى ملكه]

- ‌[اختفاء منجك]

- ‌[وفاة الشهاب ابن بيليك]

- ‌[وفاة الشهاب ابن القيسراني]

- ‌[وفاة تمر الموسوي]

- ‌[وفاة الزغاري الشاعر]

- ‌[عصيان الأمير بيبغاروس]

- ‌[وفاة أرتنا صاحب الروم]

- ‌[شعبان]

- ‌[القبض على منجك]

- ‌[سفر السلطان نحو الشام]

- ‌[إنحلال أمر بيبغاروس]

- ‌[رمضان]

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[انهزام بيبغاروس]

- ‌[وفاة البهاء الأنصاري]

- ‌[عودة الأمراء]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[شوال]

- ‌[صلاة العيد]

- ‌[توسيط أمراء وسجن آخرين]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[تحريض ابن دلغادر على بيبغاروس]

- ‌[خروج السلطان من دمشق]

- ‌[وفاة تلك الحسني]

- ‌[عودة السلطان إلى القاهرة]

- ‌[القبض على الوزير ابن زنبور]

- ‌[تقرير الوزارة]

- ‌[نظارة الجيش]

- ‌[نظر الخاصّ]

- ‌[تقرير وظائف]

- ‌[وفاة الشمس القفصي]

- ‌[وفاة أخي بيبغاروس]

- ‌[تتبّع حاشية ابن زنبور]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[الإذن بتجريدة من حلب]

- ‌[ضبط موجود ابن زنبور]

- ‌[سجن أمراء بالإسكندرية]

- ‌[وصول قصّاد صاحب أذربيجان]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[دخول نائب الشام دمشق]

- ‌[القبض على نائبي حماه وطرابلس]

- ‌[الشهاب ابن بيليك]

- ‌[المطر بغزّة]

- ‌[حريق دمشق]

- ‌[وفاة العضد العراقي]

- ‌[نظر خزانة الخاصّ]

- ‌سنة أربع وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[إشاعة القبض على ابن دلغادر]

- ‌[مقتل نائب حماه]

- ‌[مقتل نائب طرابلس]

- ‌[مشيخة خانقاه سرياقوس]

- ‌[وفاة الإمام القسطلاني]

- ‌[تخليص ابن زنبور من القتل]

- ‌[الفتنة في مكة]

- ‌[منع التجّار من التوجّه إلى مكة]

- ‌[صفر]

- ‌[حلّ أوقاف ابن زنبور]

- ‌[تقرير شيخو في رأس النوبة]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[قتل بيبغاروس]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[خروج نائب حلب لقتال ابن دلغادر]

- ‌[تسمير شيخ عرب العايد]

- ‌[هدايا صاحب اليمن للسلطان]

- ‌[وفاة ألجي بغا العادلي]

- ‌[استقالة ابن جماعة من القضاء]

- ‌[وفاة الخواجا ابن مسافر]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[الحرب بين نائب حلب وابن دلغادر]

- ‌[إعدام نصراني]

- ‌[اعتقال ابن دلغادر]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[إمرة الأخورية]

- ‌[الفتن بين آل مهنّا وغيرهم]

- ‌[وليمة الأمير طاز]

- ‌(أعجوبة)

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة ابن الصائغ]

- ‌[وفاة أبي الحجّاج النابلسي]

- ‌[شعبان][القبض على ابن دلغادر]

- ‌[وفاة ابن أبي السفاح الحلبي]

- ‌[رمضان][وفاة الصدر الميدومي]

- ‌[سجن ابن دلغادر]

- ‌[صرف البسطامي عن المشيخة]

- ‌[تعيين أمراء للوجه القبلي]

- ‌[شوال]

- ‌[وفاة بيغرا المنصوري]

- ‌[سفر الحجّاج]

- ‌[الإحاطة بالعربان]

- ‌[وفاة البدر ابن خطير]

- ‌[هدم كنيسة النحريرية]

- ‌[وفاة التقيّ القيراطي]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[عرض أجناد الحلقة]

- ‌[قتل ابن دلغادر]

- ‌[وفاة الصاحب ابن زنبور]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[القبض على ثقبة الحسني]

- ‌[القبض على أبي القاسم الزيدي]

- ‌[مقتل صاحب سنجار]

- ‌[استسقاء أهل دمشق]

- ‌[مداواة اليهوديّ للنائب قبلاي]

- ‌[المولودان الملتصقان]

- ‌[ولادة شعبان السلطان]

- ‌[وفاة شريفين]

- ‌سنة خمس وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[قدوم الحاجّ]

- ‌[عود الأمراء من الصعيد]

- ‌[صفر]

- ‌[نفي ساطلمش]

- ‌[نفي ابن طشتمر]

- ‌[ضرب شهود الزور]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[توبة الأحدب أمير العرك]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[الإفراج عن مغلطاي ومنجك]

- ‌[نظارة الخاص]

- ‌[وفاة الصاحب الوزير الموفق]

- ‌[استقلال السلطان بتدبير الدولة]

- ‌[إلزام ناظر الخاصّ بالمال]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[حساب الأرزاق الأحباسية]

- ‌[وفاة ناظر الخاصّ]

- ‌[إقطاع ابن رمضان التركماني]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[واقعة اليهود والنصارى]

- ‌[رجب]

- ‌[هدم كنائس النصارى]

- ‌[قيام الخدم على شاطىء النيل]

- ‌[الرخاء بمكة]

- ‌[شعبان]

- ‌[مصادرة جماعة]

- ‌[انضمام ابن جماعة للحاجّ الرجبي]

- ‌ رمضان

- ‌[منع حمل السلاح بمكة]

- ‌[وفاة الجمال السبكي]

- ‌[الريح بمكة]

- ‌[تبرّوء إمام الزيدية من مذهبه]

- ‌[لهو السلطان في سرياقوس]

- ‌[وفاة أيتمش الناصرى]

- ‌[نيّة السلطان بالقبض على شيخو وصرغتمش]

- ‌[وفاة مغلطاي]

- ‌[وفاة الشريف الحسني]

- ‌[شوال]

- ‌[مقتل متملّك الأندلس]

- ‌[تغيّب شيخو عن صلاة العيد]

- ‌[إعادة الناصر حسن السلطنة]

- ‌[ظهور الكوكب فوق مكة]

- ‌[تنبّوء أبي طرطور بسلطنة الناصر]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[وفاة ابن الغنّام ناظر الخاص]

- ‌[التقرير بنظر الخاص]

- ‌[إكرام نائب حلب]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[تسمية شيخو بالأمير الكبير]

- ‌[نظر البيمارستان المنصوري]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[تعاظم أمور شيخو]

- ‌[إرتفاع النيل]

- ‌سنة ستّ وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[هدم أملاك لشيخو]

- ‌[وفاة الأديب الضفدع]

- ‌[صفر]

- ‌[قضاء المالكية في مصر]

- ‌[قضاء القضاة بدمشق]

- ‌[القبض على نائب حلب]

- ‌[وفاة التلمساني]

- ‌[تقرير تقدمة ألف]

- ‌[مهاجمة الفرنج طرابلس الغرب]

- ‌[عصيان ابن مانع بالصعيد]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[هديّة ابن مهنّا للسلطان]

- ‌[وفاة قبلاي نائب السلطنة]

- ‌[إمرة ابن دلغادر]

- ‌[وفاة الزين الخضر]

- ‌[عمارة خانقاه شيخو]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة البارنباري]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة القاضي السخاوي]

- ‌[إعادة الإخنائي إلى القضاء]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[مولود شيخو]

- ‌(ترجمة التقيّ السبكي)

- ‌[قطع يد شريف مزوّر]

- ‌[وفاة شهاب ابن السمين]

- ‌ شعبان

- ‌[المطر والبرد في الوجه البحري]

- ‌[غرق مراكب بالنيل]

- ‌[المطر ببلاد الروم]

- ‌[رمضان]

- ‌[تخطيط مدرسة صرغتمش]

- ‌[كشف أوقاف جامع ابن طولون]

- ‌[وفاة قردم الأمير اخور]

- ‌[وفاة ملك آص الناصري]

- ‌[شوال]

- ‌[انتهاء عمارة خانقاه شيخو]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[وفاة الفخر النويري]

- ‌[مشيخة خانقاه شيخو]

- ‌سنة سبع وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وفاة صاحب بغداد]

- ‌[صفر]

- ‌[غزو الفرنج صيدا]

- ‌[مهاجمة الفرنج طرابلس]

- ‌[الحريق بدمشق]

- ‌[وفاة النشائي]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[الريح بالقاهرة]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[الحريق بساحل الشام]

- ‌[تعمير عمّان]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[كوكب الذوآبة]

- ‌[ترتيب الموظّفين بالصّرغتمشيّة]

- ‌[قدوم ابن نباتة القاهرة]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة نقيب الأشراف]

- ‌وكالة بيت المال

- ‌[نقابة الأشراف]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة الشرف المناوي]

- ‌ سنة ثمان وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[القبض على ناظر الدولة]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة المحبّ القونوي]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة العلاء بن الأطروش]

- ‌[الحسبة بالقاهرة]

- ‌[قضاء العسكر بالقاهرة]

- ‌[شعبان]

- ‌[قدوم رسل التتار]

- ‌كائنة ضرب

- ‌أعجوبة

- ‌[وفاة الطرسوسي قاضي قضاة دمشق]

- ‌[شوّال]

- ‌[وفاة أرغون الكاملي نائب دمشق]

- ‌[وفاة قوام الدين شيخ الحنفية]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاة الشهاب العسجدي]

- ‌[وفاة الأتابك شيخو العمري]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[القبض على أتباع شيخو]

- ‌[تولية وظائف]

- ‌[إنشاء مدرسة السلطان حسن]

- ‌[وفاة الشمس ابن الصاحب]

- ‌سنة تسع وخمسين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[زيادة أمر صرغتمش]

- ‌[ضرب فلوس جدد]

- ‌[قضاء الشافعية بدمشق]

- ‌[قضاء الحنفية بدمشق]

- ‌[قضاء المالكية بدمشق]

- ‌[قضاء المالكية بالإسكندرية]

- ‌[القبض على طاز نائب حلب]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[قرار القاضي بزيادة الشهود]

- ‌[شعبان]

- ‌[قضاء الشافعية بمصر]

- ‌[مقدّميّة ابن طشتمر]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة ابن كر الموسيقيّ]

- ‌[وفاة ابن المخلّطة]

- ‌[رمضان]

- ‌[القبض على صرغتمش]

- ‌[الحسبة في القاهرة]

- ‌[صرف ابن عقيل عن القضاء]

- ‌[القبض على ناظر الجيش]

- ‌[نظر الخاص]

- ‌[نظر الجيش]

- ‌[القبض على أمراء]

- ‌[تقدمة يلبغا على ألف]

- ‌[تقدمة عدّة أمراء ألوف]

- ‌[إمرة أزدمر الخازندار]

- ‌[شوال]

- ‌[مولود السلطان]

- ‌[نيابة منجك الشام]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاة ملكتمر السعدي]

- ‌[وفاة الشمس الهكاري]

- ‌[مقتل أمير العرب ابن مهنّا]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[قتل صرغتمش]

- ‌[قتل أمير المدينة]

- ‌[تجريدة برقة]

- ‌[اختصاص ابن هرماس بالسلطان]

- ‌[وفاة الشرف القيسراني]

- ‌[وفاة ملك المغرب]

- ‌[وفاة إمام الحنابلة بمكة]

- ‌سنة ستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[فرار أمير علي]

- ‌[نيابة بكتمر المؤمني على حلب]

- ‌[نيابة بيدمر الخوارزمي]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[وفاة أبي الوفاء المالكي]

- ‌[صفر]

- ‌[وفاة سيف بن فضل]

- ‌[زيادة النيل]

- ‌[الأمراض بالصعيد]

- ‌[حبس الشمس ابن النقاش]

- ‌[نفي أزدمر إلى الشام]

- ‌[وفاة ملك التتار]

- ‌[إمرة مكة المشرّفة]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة ابن القطب]

- ‌[رجب]

- ‌[الركب الرجبيّ من القاهرة]

- ‌[تنكّر السلطان على الهرماس]

- ‌سنة إحدى وستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[منع الهرماس من الدخول على السلطان]

- ‌[وفاة ابن كيكلدي]

- ‌[وفاة ابن السراج السكندري]

- ‌[القبض على منجك]

- ‌[فتح مدن ببلاد سيس]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[كتابة سرّ حلب]

- ‌[حجوبية الحجّاب بدمشق]

- ‌[زيارة السلطان البيمارستان المنصوري]

- ‌[نفي الهرماس]

- ‌[وفاء النيل]

- ‌[مقتل جماعة في مكة]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة الفخر ابن مسكين]

- ‌[وفاة الصدر بن عوض]

- ‌[شوال]

- ‌[وفاة ابن كجك الإسرائيلي]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاة الجمال ابن هشام النحوي]

- ‌[وفاة الصدر ابن عبد الحق]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[وفاة الشهاب القسطلاني]

- ‌[وفاة التاج الزركشي]

- ‌[وفاة السلطان الصالح]

- ‌[محرّم]

- ‌[تفشّي الأمراض]

- ‌[تعاظم يلبغا العمري]

- ‌[وفاة الجمال الزيلعي]

- ‌[وفاة خطيب جامع شيخو]

- ‌[وفاة المعمّر الزرعي]

- ‌[صفر]

- ‌[قدوم نائب الشام على السلطان]

- ‌[تعدية السلطان إلى الجيزة]

- ‌[وفاة ابن المجد البعلي]

- ‌[القبض على الوزير ابن خصيب]

- ‌[تقرير الفخر ماجد بالوزارة]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[وفاة الفقيه كمال الدين العباسي]

- ‌[وفاة ابن زهرة نقيب الأشراف]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[سقوط منارة الحسنيّة]

- ‌[جماد الأول]

- ‌تولية الملك المنصور وقتل السلطان حسن

- ‌[تولية وإمساك وإفراج للأمراء]

- ‌[الإفراج عن الأمير طاز]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[دفن رمّة صرغتمش]

- ‌[إمارة عجلان لمكة]

- ‌[رجب]

- ‌[خروج نائب الشام عن مبايعة السلطان المنصور]

- ‌[وفاة الخواجا ابن علوان]

- ‌[شعبان]

- ‌[وفاة نائب قلعة دمشق]

- ‌[اضطراب العسكر]

- ‌[وفاة الشريف شهاب الدين ابن قاضي العسكر]

- ‌[وفاة الحافظ مغلطاي]

- ‌[رمضان]

- ‌[خروج السلطان لقتال منجك]

- ‌[وفاة ابن قاضي شهبة]

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[فتنة في غياب السلطان]

- ‌[شوال]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[وفاة ثقبة صاحب مكة]

- ‌[عودة السلطان إلى القاهرة]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[تسمير ونفي الطواشيّين]

- ‌[وفاة قاضي الكرك]

- ‌[مقتل ملك المغرب]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[البشارة بالحاجّ]

- ‌[وفاة الأديب ابن طرطور]

- ‌سنة ثلاث وستّين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[زواج يلبغا مدبّر المملكة]

- ‌[صفر]

- ‌[خروج السلطان للصيد]

- ‌[تعيين عدّة وظائف]

- ‌[وفاة التاج الإخنائي]

- ‌[وفاة الشريف ابن أبي الركب]

- ‌[قضاء المالكية بحلب]

- ‌[القضاء بمكة]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[وفاة ابن النقاش]

- ‌[اشتداد البرد ببلاد الشام]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة الفتح الفارقي]

- ‌[وفاة ابن القلانسي]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة الخليفة المعتضد بالله]

- ‌خلافة المتوكّل على الله

- ‌[نظر الخليفة بالمشهد النفيسي]

- ‌[قضاء الحنفيّة بدمشق]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[نفور الأمراء من السلطان]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة الشمس العاقولي]

- ‌[حجوبيّة الحجّاب بمصر]

- ‌[إمرة جان دار]

- ‌[تقرير الاستاداريّة]

- ‌[شعبان]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[وفاة الطواشي الزّمرّديّ]

- ‌[قضاء دمشق]

- ‌[شوّال]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[نيابة ملطة]

- ‌[خروج المحمل من القاهرة]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاة الصلاح النحوي]

- ‌[وفاة ابن أبي المعالي]

- ‌ كتابة سرّ دمشق

- ‌[ذو الحجة]

- ‌[وفاة طاز الناصري]

- ‌[مبشّر الحاجّ]

- ‌[غارات العساكر على بلاد الروم]

- ‌سنة أربع وستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[تعدية السلطان إلى الجيزة]

- ‌[وصول الحاجّ]

- ‌[صفر]

- ‌[استدعاء السبكي إلى مصر]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[قضاء الشافعية بدمشق]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[حجوبيّة الحجّاب]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[الطاعون والأمراض بمصر والشام]

- ‌[وفاة ناصر الدّين القونوي]

- ‌[جماد الآخرة]

- ‌[وفاة العماد الإسنوي]

- ‌[وفاة الأمير الملك الأمجد]

- ‌[وفاة التقيّ ابن الفرات]

- ‌[وفاة التقيّ ابن الضياء]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة البهاء السبكي]

- ‌[شعبان]

- ‌[خلع السلطان المنصور ابن المظفّر حاجي]

- ‌سلطنة الأشرف شعبان

- ‌[رمضان]

- ‌[تجديد ولاية قاضي القضاة الحنبلي]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[وفاة الشريف القرافي]

- ‌[وفاة المجد الكفتي]

- ‌[وفاة نائب حلب]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة الكرك]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[وفاة الأمين ابن الجوخي]

- ‌[وفاة الجمال ابن جملة]

- ‌[شوال]

- ‌[كتابة سرّ دمشق]

- ‌ترجمة الصلاح الصفدي

- ‌[وفاة الزين الباريني]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاء النيل]

- ‌[وفاة التقيّ ابن مراجل]

- ‌[وفاة الناصر العمري]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[هبوط النيل]

- ‌[تفريق المال والغلال على الفقهاء وغيرهم]

- ‌[وفاة المعتقد المسلمي]

- ‌سنة خمس وستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[مقدّمية الألوف]

- ‌[تقرير جاشنكير]

- ‌[صفر]

- ‌[نيابة ملطية]

- ‌[وفاة صاحب ماردين]

- ‌[وفاة نائب حلب]

- ‌[وفاة العلاء البرلّسي]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[وفاة العفيف المطري]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة التاج المناوي]

- ‌[قضاء العسكر بمصر]

- ‌[إفتاء دار العدل]

- ‌[وفاة الخوند طولوباي]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[وفاة الفتح القلانسي]

- ‌[وفاة التقيّ الحرازي]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة النجم ابن البارزي]

- ‌[وفاة أرغون التاجي]

- ‌[وفاة أقبغا بوذ]

- ‌[شوّال]

- ‌[نظر الأوقاف]

- ‌[الطواعين بدمشق]

- ‌[فتح باب كيسان بدمشق]

- ‌[الجراد بالشام]

- ‌[وفاة ابن الحاج النميري الأندلسي]

- ‌[منع الوكلاء على أبواب القضاة]

- ‌[هلاك متملّك سيس]

- ‌سنة ستّ وستّين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وكالة بيت المال]

- ‌[وفاة القيرواني]

- ‌[صفر]

- ‌[وفاة الجمال ابن الكفري]

- ‌[قضاء الحنفية بدمشق]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[قدوم ابن السبكي إلى القاهرة]

- ‌[وفاة نقيب الأشراف بحلب]

- ‌[الغلاء بمكة]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[إسلام أبي الفرج المقسي]

- ‌[أمير اخوريّة]

- ‌[جمادى الأول]

- ‌[إمداد أهل مكة بالقمح]

- ‌[إبطال مكس الحاجّ]

- ‌[وفاة الشمس الفوّي]

- ‌[ولاية الفيّوم]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[خروج السلطان للصيد]

- ‌[قضاء العسكر]

- ‌[تقرير ابن جماعة في عدّة وظائف]

- ‌[رجب]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[وظيفة الجاندارية]

- ‌[نظر المشهد النفيسي]

- ‌[شعبان]

- ‌[تقرير ابن الأتابك يلبغا مقدّما]

- ‌[وفاة الشرف المزّي]

- ‌[رمضان]

- ‌[وفاة ابن الشامية الشروطي]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[شوّال]

- ‌[إمرة شكار]

- ‌[مسير ركب الحاجّ]

- ‌[وفاة آسن قجا]

- ‌ نيابة طرسوس

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وفاة قماري الحموي]

- ‌[وفاة الزين ابن السرّاج]

- ‌[وفاة إمام الصخرة]

- ‌[نجدة نائب حلب لملك الروم]

- ‌[إحضار قماقم ماء من المشرق إلى دمشق]

- ‌[وفاة القطب التحتاني]

- ‌سنة سبع وستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وفاة الشهاب ابن عبد الظاهر]

- ‌[خروج السلطان للصيد]

- ‌واقعة الإسكندرية

- ‌[وفاة قاضي العسكر بدمشق]

- ‌[صفر]

- ‌[القبض على قطلوبغا المنصوري]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[الحرب ببلاد النوبة]

- ‌[الشكوى على قاضي دمشق]

- ‌[وفاة ابن الجندي المالكي]

- ‌[وفاة صاحب اليمن]

- ‌[عودة السبكي إلى القضاء]

- ‌[الاهتمام بعمل الأسطول]

- ‌[فرار تجّار الفرنج من الإسكندرية]

- ‌[تجهيز أجناد الحلقة]

- ‌[وصول رسول السلطان أويس]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة ملكتمر المارديني]

- ‌[تقدمة طيبغا العلائي]

- ‌[تقرير أستاداربة]

- ‌[تولية رأس النوبة الكبرى]

- ‌وفاة العزّ ابن جماعة

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[حرب يلبغا وطيبغا الطويل]

- ‌[رجب]

- ‌[قدوم رسل الفرنج إلى القاهرة]

- ‌[وفاة شيخ الخانقاه البيبرسية]

- ‌[شعبان]

- ‌[شادّية العماير]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[خروج نائب حلب إلى خرت برت]

- ‌[قطع لسان أميرين]

- ‌[نظارة الدولة]

- ‌[رمضان]

- ‌[رسول السلطان إلى قبرس]

- ‌[الإفراج عن طيبغا الطويل]

- ‌[وفاة الشمس الكردي الحنفي]

- ‌[شوّال]

- ‌[الإفراج عن الأمراء بالإسكندرية]

- ‌[وصول رسول ملك الروم بعرض النجدة]

- ‌[انتصار صاحب أذربيجان على صاحب بغداد]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[وصول رسل متملّك جنوة]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[تعيين وال بأسوان]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[قدوم مبشّري الحاجّ]

- ‌سنة ثمان وستّين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[هدية صاحب اليمن للسلطان]

- ‌[قتل صاحب فاس]

- ‌[صفر]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[نيابة دمشق]

- ‌[وفاة الأمين ابن وهبان]

- ‌ قضاء حماة

- ‌كتابة سرّ دمشق

- ‌[سكنى الأمراء بقلعة الجبل]

- ‌[قضاء الأحناف بالإسكندرية]

- ‌[وفاة النور الدميري]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[نفي مقدّم المماليك بمصر]

- ‌[قطع رواتب جماعة من الأمراء]

- ‌[اكتمال عمل الشواني البحرية]

- ‌[ثورة المماليك بيلبغا]

- ‌[وفاة النجم الأعمى]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[الحرب بين المماليك والأتابك يلبغا]

- ‌سلطنة الملك المنصور

- ‌[مقتل يلبغا]

- ‌[تعيين مدبّرين للملكة]

- ‌[تقرير أمراء في وظائف]

- ‌ تقدمة المماليك

- ‌[القبض على جماعة]

- ‌[جماد الأول]

- ‌سيّدي يوسف العجمي

- ‌ابن نباتة

- ‌[القبض على الوزير ابن قروينة]

- ‌[وصول رسل متملّك جنوة]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة ابن فلاح اليمني]

- ‌[وفاة الوزير ابن قروينة]

- ‌[رجب]

- ‌[فتنة الأجلاب بمصر]

- ‌[شعبان]

- ‌[تزايد أمر الأتابك أسندمر]

- ‌[رمضان]

- ‌[وفاة الشرف الزنكلوني]

- ‌[شوّال]

- ‌[فتنة أسندمر والأمراء]

- ‌[تقرير أصحاب أسندمر في الوظائف]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[تقرير إمرة طبلخاناة]

- ‌[القبض على نائبي حماه وطرابلس]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[وفاة آقبغا الصفوي]

- ‌[وفاة آقبغا الجلب]

- ‌[مشقّة الحاجّ]

- ‌[ذو الحجة]

- ‌[وفاة التقيّ بن المجد البعلبكي]

- ‌سنة تسع وستين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[وفاة طيبغا الأبوبكري]

- ‌[وفاة قاضي قضاة الحنابلة بمصر]

- ‌[وفاة أسندمر اليحياوي]

- ‌[وفاة بيليك الفقيه]

- ‌[وفاة ابن غنائم]

- ‌[صفر]

- ‌[غزو ملك قبرص لطرابلس]

- ‌[وفاة أزدمر العزي]

- ‌[وفاة باكيش اليلبغاوي]

- ‌[وفاة جرجي الإدريسي]

- ‌[وفاة جارقطلو]

- ‌[وفاة جركتمر المارديني]

- ‌[قضاء الحنابلة بمصر]

- ‌[ثورة الجلبان البلغاوية على الأتابك أسندمر الناصري]

- ‌[القبض على الأتابك أسندمر]

- ‌[وفاة الأمير قنق]

- ‌[زينة القاهرة]

- ‌[القبض على أميرين]

- ‌[الإفراج عن أمراء بالإسكندرية]

- ‌[النفقة على مماليك السلطان]

- ‌[تتبّع السلطان المماليك اليلبغاوية]

- ‌[هدم دار يلبغا]

- ‌[إمرة السلاح]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[الإفراج عن أرغون ططر]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[وفاة البهاء ابن عقيل]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[وفاة أزدمر نائب صفد وطرابلس]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[وفاة الضرير المالكي]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[نيابة الشام]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[الدوادارية بمصر]

- ‌[قضاء الشافعية بدمشق]

- ‌[رجب]

- ‌[زواج الأتابك منكلي بغا]

- ‌[وفاة طنبغا البشتكي]

- ‌[شاديّة الشراب خاناه]

- ‌[وفاة ابن فرحون المالكي]

- ‌[وفاة محتسب القاهرة]

- ‌[الحريق بالدور السلطانية]

- ‌[شعبان]

- ‌[وفاة قاضي قضاة الحنفية ابن التركماني]

- ‌[وفاة البهاء خليل الدمشقي]

- ‌[قضاء الحنفية بمصر]

- ‌[رمضان]

- ‌[كتابة السرّ بمصر]

- ‌[وفاة العلاء ابن فضل الله]

- ‌[القبض على أميرين]

- ‌[وفاة الشهاب ابن لؤلؤ]

- ‌[وفاة الأتابك أسندمر]

- ‌[وفاة الجمال ابن الفرات]

- ‌[إمريّة المجلس ورأس النوبة]

- ‌[وفاة الكمال ابن فهد]

- ‌[شوّال]

- ‌[وفاة الجمال ابن الشريشي]

- ‌[وفاة التقيّ المصري]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[نيابة طرابلس]

- ‌[نيابة حماه]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[وفاة نائب حلب]

- ‌[تقرير الوزارة]

- ‌[استدعاء قاضي دمشق إلى القاهرة]

- ‌[وفاة الصدر الدميري]

- ‌[كتابة السرّ بدمشق]

- ‌[نفي بشتاك العمري]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[وفاة أرغون القشتمري]

- ‌[وفاة ابن شيخ السلامية]

- ‌[تقديم جماعة وتأمير طبلخانات]

- ‌[وفاة الفقير ابن البرلّسي]

- ‌[تفشّي الأمراض والطاعون بمصر]

- ‌[وفاة صاحب ماردين]

- ‌[وفاة شيخ الخانقاه السرياقوسية]

- ‌[وفاة البدر ابن شجاع]

- ‌[وفاة القطب الهرماس]

- ‌سنة سبعين وسبعماية

- ‌[محرّم]

- ‌[وفاء النيل]

- ‌[وفاة العماد ابن الشيرجي]

- ‌[صفر]

- ‌[وفاة ألطنبغا المؤمني]

- ‌[ربيع الأول]

- ‌[استمرارية نائب الشام]

- ‌[عودة السبكي لقضاء دمشق]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[وصول قاصد متملّك القسطنطينية]

- ‌[ربيع الآخر]

- ‌[الوزارة بمصر]

- ‌[نظر الخاص]

- ‌[نظارة الإسطبل]

- ‌[وفاة البدر ابن الشّريشي]

- ‌[جماد الأول]

- ‌[دخول السلطان الإسكندرية]

- ‌[العقد على أخت السلطان]

- ‌[جماد الآخر]

- ‌[وفاة نائب غزّة]

- ‌[التشويش على القاضي الهندي]

- ‌[رجب]

- ‌[وفاة الشمس ابن عطاء الله]

- ‌[وفاة الشاعر الواسطي]

- ‌[وفاة متملّك تونس]

- ‌[القبض على أرغون العجمي]

- ‌[ظهور أمر السلطان]

- ‌[شعبان]

- ‌[وفاة الطواشي شفيع]

- ‌[رمضان]

- ‌[نيابة الإسكندرية]

- ‌[تقرير الوزارة]

- ‌[نظارة الخاص]

- ‌[الرياح العاصفة بالقاهرة]

- ‌[نفي أقتمر الدوادار]

- ‌[وفاة أقتمر الصغير]

- ‌[شوال]

- ‌[فتح سيس]

- ‌[خروج الحاجّ]

- ‌[وفاة ابن صرغتمش]

- ‌[ذو القعدة]

- ‌[سجن نائب الشام]

- ‌[غارة الفرنج على صيدا]

- ‌[الجراد والفأر بالشام]

- ‌[كائنة قتل العامّة]

- ‌[حادثة كبير تجّار الكارمية]

- ‌[مقتل قشتمر نائب حلب]

- ‌[ذو الحجّة]

- ‌[مهاجمة الفرنج الإسكندرية]

- ‌[نيابة حلب]

- ‌[وفاة الجمال القونوي قاضي دمشق]

- ‌[رسول السلطان إلى بغداد]

- ‌[قضاء المالكية بدمشق]

- ‌[نيابة غزّة]

الفصل: ‌ المؤلف وسيرته

-‌

‌ المؤلّف وسيرته

أما المؤلّف فهو أبو المكارم، زين الدين، عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري، الحنفي، وقد ولد بمدينة ملطية في ليلة الأحد حادي عشر رجب من سنة 844 هـ. حين كان أبوه نائبها. وأمّه أمّ ولد سريّة اسمها «شكرباي» تزوّج بها والده بعد عتقها، وكانت - حسب قوله - من خيار نساء عصرنا دينا وخيرا - ماتت بدمشق في نفاسها سنة 852 وله من العمر 8 سنين، ومات ولدها الذي وضعته بعدها بأيام (1).

وكان له أخ من أبيه يدعى «يوسف بن خليل» ، مات في سنة 848 هـ. وهو صغير حيث ولد في سنة 843 هـ وأمّه أمّ ولد أرضعته معه، وكان يحبّها، ولهذا كانت أكثر إقامتها عنده لمحبّته لها، ولتقديره لمقامها إذ كانت عنده بمقام والدته، وهي عتيقة والده، وكانت خيّرة، ديّنة، كثيرة الصيام والقيام وكثرة الذكر والأوراد، وهي ممن تنتمي لوالدته وبينهما محبّة أكيدة (2).

وفي سنة 859 هـ. انتقل مع أبيه إلى طرابلس، حيث أعطي أبوه إمرة عشرين بها، وتفرّغ للتأليف والتدريس والمطالعة، وفي أول نزولهما طرابلس نزل والده في دار عيسى التاجر الطرابلسي، أحد التجار المياسير بها، وبقي بها مدّة (3). ثم قام بعمارة أمكنة فوق الجبل المطلّ على محلّة العويراتية بأطراف المدينة (4)، وسكن في دار تحت الجبل

(1) الروض الباسم 1 / ورقة 13 أ.

(2)

الروض الباسم 1 / ورقة 31 أ.

(3)

الروض الباسم 3 / ورقة 105 أ.

(4)

محلّة العويراتية، هي المحلّة التي فيها حاليّا مقابر المسلمين بطرابلس المعروفة بمقابر باب الرمل، إلى الجنوب من المدينة، ويحدّها شرقا الجبل المطلّ عليها ويعرف الآن بأبي سمراء، ومن الغرب جامع الأمير سيف الدين طينال الأشرفي الحاجب. وهي من أقدم محلاّت طرابلس المملوكية، يرجّح أن نسبتها إلى «العويراتية» أو «الأويراتية» وهم قوم من المغول فرّوا من قائدهم غازان إلى دولة المماليك في سنة 695 هـ / 1296 م. فأنزلهم السلطان العادل كتبغا على الساحل بين عثليث وقاقول، في فلسطين. ويظهر أنّ جماعة منهم وصلوا إلى طرابلس وأقاموا في المكان الذي نسب إليهم. (نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري 31/ 299، نزهة الناظر لليوسفي ص 169 بالحاشية) وقد ظلّت المحلّة تحمل اسمهم وتعرف بالعويراتية حتى العصر العثماني، انظر: دفتر مالية لواء طرابلس، رقم 1017 من محفوظات أرشيف الوثائق العثمانية برئاسة الوزراء التركية، استانبول (المحلّة رقم 22) وكان يسكنها بين سنتي 926 - 943 هـ / 1520 - 1537 م، (18 أسرة) كلهم من المسلمين. وورد ذكرها في: دفتر مفصّل لواء طرابلس رقم 372، المحلّة ذاتها رقم 22، وكان يسكنها قبل سنة 962 هـ / 1555 م. (28 أسرة) كلّهم من المسلمين. وذكرت أيضا في: دفتر إحصاء لواء طرابلس، رقم 513 لسنة 979 هـ / 1571 م. المحلّة رقم 13 وقد انخفض سكانها إلى 13 أسرة. وهي مذكورة أيضا في سجلاّت المحكمة الشرعية بطرابلس. انظر: السجلّ رقم 3 - لسنة 1088 هـ - ص 112 وفيه: «محلّة العويراتية ظاهر طرابلس» .

ص: 23

المذكور بالقرب من دار معبّر الأحلام محمد بن محمد بن سليمان الأوزاعي الدمشقي، المعروف بالبابا (1). وكان والد المؤلّف «خليل» على علاقة طيبة مع الأمير سيف الدين حاج إينال اليشبكي (2)، وبينهما صحبة ومحبّة أكيدة، وكان النائب يحبّه جدّا ويعظّمه (3)، وهو الذي سعى بتولية «شاذ بك الصارمي» في إمرة عشرين وحجوبية حجّاب طرابلس (4). وكان كثير التودّد إليه أثناء إقامته بطرابلس. كما كانت لوالده صحبة ومحبّة أكيدة مع «تمراز الإينالي الأشرف» أمير طبلخاناه بطرابلس (5). وعندما تولّى نيابة السلطنة الأمير «إياس المحمدي الناصري الطويل» في سنة 863 هـ (6). نشأت صداقة بينه وبين «خليل» والد المؤلّف، فكان يجتمع به ويتحاور معه في بعض الأمور (7). وقد أقام المؤلّف مع أبيه بطرابلس نيّفا وستة أعوام، تلقّى العلوم في أثنائها على الشيوخ الطرابلسيّين، وعلى من كان ينزل بها من شيوخ دمشق وغيرها، فضلا عمّا يأخذه ويسمعه من والده، وممّا سمعه منه، عن شيخ أبيه أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن مفلح بن أبي بكر القيسي القدسي، الديريّ (المتوفّى 867 هـ). الأبيات التالية:

هي الدنيا الدنيّة فاحذروها

فليس لها على أحد ثبات

وبأوّلها وأوسطها انقلاب

على كدر وآخرها شتات

وغايتها المما (. . . .) بهذا

إذا لم يكن إلاّ الممات

ولكن (بعدها) أشياء تذهل

لغد عن البنين الأمّهات

فويل عند ذلك أي؟

لعاص أو بغتة السيئات

ويا فوز العبد بالحشر

عن النار المسعرة النجاة (8)

ومن شيوخه بطرابلس عالمها وخطيبها ومدرّسها تاج الدين عبد الوهاب بن محمد بن زهرة الحبراضيّ الأصل، الطرابلسيّ، وكان ولد بها سنة 806 هـ، ونشأ فيها، وأقام متصدّرا للتدريس في جامعها المنصوريّ الكبير، والإفتاء، والخطابة، ذكره المؤلّف رحمه الله في كتابه «الروض الباسم» فقال: «الشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن زهرة، فقيه طرابلس الآن ومفتيها وخطيبها وابن خطيبها، وهو ممن أخذت عنه بل وقرأت عليه،

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 106 أ.

(2)

تولّى نيابة السلطنة بطرابلس في عهد السلطان الأشرف إينال، بين 859 - 863 هـ. وهو توفي سنة 866 هـ. انظر: تاريخ طرابلس 2/ 51 رقم 120.

(3)

الروض الباسم 2 / ورقة 43 أ.

(4)

الروض الباسم 2 / ورقة 69 أ.

(5)

الروض الباسم 3 / ورقة 138 أ.

(6)

تولّى النيابة بطرابلس من سنة 863 حتى سنة 866 هـ. (تاريخ طرابلس 2/ 51 رقم 121).

(7)

الروض الباسم 2 / ورقة 33 ب.

(8)

الروض الباسم 2 / ورقة 68 ب.

ص: 24

وحضرت دروسه بجامع طرابلس، وكان بها في سنة 862 وما بعدها إلى أن خرجنا منها في سنة 865 أو قبلها بيسير» (1).

ومن شيوخه بطرابلس أيضا: محمد بن محمد بن سليمان الأوزاعي، الدمشقي، الصالحي، الطرابلسي، المعروف بالبابا. قال المؤلّف:«وكنت قد لازمته كثيرا في الفقه والتعبير، وأخذت عنه الكثير وانتفعت به فيها» (2).

والأرجح لدينا أنه أخذ على شيوخ آخرين بطرابلس أثناء إقامته فيها مع والده، ولكنّ المؤسف أنّ الفترة التي قضّاها في المدينة ضاعت من أصل مخطوطة «الروض الباسم» ، فالجزء الأول لم يصلنا منه سوى حوادث ووفيات سنة 844 حتى سنة 850 هـ.

والجزء الثاني وصلنا منه حوادث ووفيات سنة 865 حتى سنة 868 هـ، فيكون قد سقط من الكتاب من سنة 851 إلى نهاية سنة 864 هـ. وهي تشتمل على السنوات التي عاشها بطرابلس (859 - 864 هـ)، كما ضاع إلى جانب ذلك ما كنّا نودّ معرفته عن وصف المؤلّف رحمه الله لطرابلس حين دخلها، أو أثناء الإقامة فيها كما فعل في رحلته إلى أختها طرابلس الغرب وبلاد المغرب العربيّ والأندلس. وكل الذي عرفناه من أخبار تلك الفترة أنه ولد له أخ بطرابلس الشام في سنة 863 هـ، اسمه إبراهيم وأمّه أمّ ولد اسمها «بلبل» وهي تركية، ولم يعش سوى تسع سنين، إذ مات بعد عودة أبيه من العراق إلى طرابلس في أواخر سنة 872 هـ. فصنع له تابوتا ودفنه في مدفنه الذي كان أعدّه لنفسه بطرابلس (3).

وفي شهر جمادى الآخرة من سنة 865 هـ، نراه مع والده بدمشق (4). ثم عادا معا إلى القاهرة بعد قليل فسكن والده بدار زوجته أصيل أخت يوسف الملك العزيز، فهرع إليه أصحابه للسلام عليه، فجاء البلقيني فدعا «خليل» ولده «عبد الباسط» لتقبيل أياديه ورؤيته، فساعة وقع نظر البلقيني عليه أجلّه وأعظمه، وأخذ والده يثني عليه ويصفه بالعلم والذكاء. ثم اصطحبه أبوه معه إلى مجلس قاضي القضاة الحنفية أحمد بن الديري بالمدرسة المؤيّدية، فسأله عن مسألة في الفرائض، فأجابه (5).

وفي 15 ربيع الأول سنة 866 هـ. خرج المؤلّف رحمه الله من القاهرة إلى بلاد الصعيد وبقي فيها نحو ثلاثة أشهر اشترى خلالها كتّانا برسم الإتجار به في بلاد المغرب، وأنفق في ثمنه نحو 800 دينار، وعاد إلى القاهرة، ومنها انتقل إلى الإسكندرية (6)، فصادف حلول عيد الفطر وهو بها، فحضر صلاة العيد في الجامع السعدي (7)، وركب

(1) الروض الباسم 1 / ورقة 97 أ.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 39 و 44.

(3)

الروض الباسم 4 / ورقة 190 ب.

(4)

الروض الباسم 2 / ورقة 6 ب.

(5)

الروض الباسم 2 / ورقة 10 ب، 11 أ.

(6)

الروض الباسم 2 / ورقة 35 ب.

(7)

الروض الباسم 2 / ورقة 39 أ.

ص: 25

البحر يوم السبت في 19 من شوال (1). ووصل إلى تونس يوم الأربعاء في 22 ذي القعدة، بعد أن بقي في البحر 33 يوما، فرحّب به الشيخ أبو إسحاق إبراهيم المدرّس بجامع الزيتونة، فكان يحضر مجلسه بين الظهر والعصر أحيانا، وبين العصر إلى قرب المغرب أحيانا أخرى، وسمع الكثير من فوائده وتحقيقاته، إذ كان - حسب وصفه له - آية ورأسا في الفتوى، لا سيما الأصلين (2). وفي يوم الأربعاء 28 من ذي الحجة وصل إلى ميناء تونس مركبان للفرنج فيهما عدّة أسرى، فركب المؤلّف قاربا بقصد الفرجة فصعد إلى المركب الأكبر فوجد واحدا من الأسرى من المسلمين الأتراك يعرف التركية ولغة الفرنج، إذ بقي في أسرهم نحو 25 عاما، ولا يعرف العربية، فكلّمه بالتركية، وعرف أن اسمه «مبارك» ، فاجتمع بالخواجا التاجر أبي القاسم البنيولي أحمد ناظر الأندلس وعظيم التجار بتونس ونزيلها، وأخبره بأمر هذا الأسير، فتوسّط له مع الفرنج، فافتدى الأسير منهم بأربعين دينارا وأنزله إلى البر واستخدمه وبقي معه عدّة سنين (3).

وفي يوم الأربعاء 26 من شهر صفر سنة 867 هـ. ولدت للمؤلّف ابنة من أمته أمّ الشيخ شكرباي سمّاها «عائشة» ، فلم تلبث أن ماتت في آخر النهار، فتأسّف عليها لاشتياقه إلى الأولاد، ودفنها في مكان يقال له «الزّلاج» وهو جبّانة عظيمة بتونس (4).

وفي اليوم التالي - الخميس 27 صفر - خرج من باب الزّلاج إلى ظاهر تونس مع صديق له بقصد التنزّه والترويح عن نفسه بعد أن ضاق صدره بوفاة مولودته، ووصف صديقه بأنه الشاعر الأديب، البارع، الفاضل، الكامل، الدّين، أبو عبد الله محمد بن محمد المعروف بابن الرزين الخزرجي، الأنصاري، الأندلسيّ الأصل، التونسيّ، ورافقهما ثلاثة من الأصحاب: محمد الحديدي، وأحمد الوردوني، وشعيب البجائي، فاجتازوا بمسيرهم على زرع أخضر، فطلب المؤلّف أن ينشد كل من حضر شيئا من الشعر على البديهة في هذا الزرع، شرط الإجادة في المعنى، فابتدر ابن الرزين وأنشد ارتجالا:

يا خليليّ قفا واعتبرا

كيف ماس الزرع حسنا واسترد

و (. . . . . .) غدير أخضر

صنعت فيه يد الريح زرد

وأحجم الباقون عن الإنشاد رغم إلحاح المؤلّف عليهم (5).

وفي يوم السبت 29 من صفر بعث إليه محمد المسعود بالله بن المتوكل على الله عثمان صاحب تونس وليّ عهد أبيه يستدعيه للحضور بين يديه، فلما مثل أمامه رحّب به ورفع محلّه وأخذ يتلطّف معه بالكلام، فأنشده هذه البيتين:

ألا يا آل حفص يا ملوكا

ويا درّ حلى بهم نعمت سلوك

(1) الروض الباسم 2 / ورقة 40 أ.

(2)

الروض الباسم 2 / ورقة 42 أ.

(3)

الروض الباسم 2 / ورقة 42 ب.

(4)

الروض الباسم 2 / ورقة 52 أ.

(5)

الروض الباسم 2 / ورقة 52 أ.

ص: 26

ألا فقتم ملوك الأرض طرّا

فما من بعدكم أحد مليك

فأعجباه وأجازه عليهما، وكتب له ظهيرا بإعفائه عن المغارم واللوازم. وبعد ذلك كان يدخل مجلسه المرّة بعد الأخرى، واجتمع به مرة عند الشيخ العالم الفاضل الكسلي شيخ بلده فأخذ يسأله عن الشيخ يحيى العجيسي، ثم تمادى الكلام إلى مشايخه وما قاله بعضهم من المقصورة التي أولها:

أنتم بقلبي وأنا أشكو النوى

إنّ حديثي لم يبن في الهوى (1)

وفي الثاني من شهر رمضان نزل جزيرة جربة بالمراكب مع التجار، فأقام بساحلها ثمانية أيام. وأوسقوا منها زيتا كثيرا وأنواعا من الأكسية، وأقلعت المراكب إلى طرابلس الغرب، فنزل فيها نهار الخميس 15 من رمضان، وهيّأ له كبير التجار عبد الحميد العوّادي مكانا سكنه، وفيها التقى بقاضيها وخطيبها ومفتيها القاضي منصور البنجريري القروي، وهو من قرية بنجرير بالقرب من القيروان، وكان من أهل العلم ولديه فضيلة علمية وأدب، وله نظم حسن أنشده منه الكثير، وسمع منه الكثير من فوائده (2). وكان أثناء إقامته بطرابلس الغرب يخرج مع رفاقه من التجار للتنزّه، وشاهد الزاوية التي بناها أبو عبد الله محمد ابن السلطان أبي فارس عبد العزيز صاحب تونس (3)، وتنزّه بالبستان ورأى القصر الذي فيه.

وأصبح يوم الثلاثاء الثاني من ذي القعدة موعوكا، فجاءه من الغد قاضي طرابلس البنجريري ومعه طبيب يدعى محمد فعاداه، ودعا له القاضي بالدعاء المأثور لعيادة المريض، فكتب له المؤلّف:

لي سيّد زار وما زرته

فمنّي النقص ومنه التمام

إن يحمل سهوي ففقه مضى

لا في المأموم وهو الإمام

طالما زار الغمام الثرى

ولم يزر قطّ الثرى للغمام (4)

وكان قائد طرابلس الغرب «أبو النصر» يتولاّها من قبل صاحب تونس، وهو رجل ظالم، فلم يزره المؤلّف لذلك، فأراد القائد أن ينكيه فطلب منه ثوبا من الصوف السميك الأرجوان، فبعث إليه ثوبا طوله 40 ذراعا كان اشتراه من تونس بثمانية وعشرين دينارا، فأخذه ولم يدفع ثمنه، وبقي كذلك عدة أيام، فجاءه القاضي البنجريري وأغلظ له في القول، وأخذ الثوب منه وأعاده للمؤلّف، ممّا زاد من حنقه عليه (5).

وحدث للمؤلّف أمر مقلق وهو في طرابلس الغرب، ثم كانت له ذيول بعد ذلك،

(1) الروض الباسم 2 / ورقة 52 أ، ب.

(2)

الروض الباسم 2 / ورقة 54 أ.

(3)

الروض الباسم 2 / ورقة 55 ب.

(4)

الروض الباسم 2 / ورقة 56 أ.

(5)

الروض الباسم 2 / ورقة 56 أ.

ص: 27

وملخّصه أنه اشترى عشر جواري من الزنوج وسلّمهنّ لمملوك كان اشتراه بتونس أصله من سردينية كان أسيرا وأسلم، فأعتقه وركن إليه، ولكن المملوك خدعه إذ كان يتظاهر بالإسلام، وقال له إن الرقيق في غاية الرخص في هذه البلاد، وهو غال بساحل بيروت، فاشتر لي فرسا أتوجّه به إلى بيروت صحبة مراكب البنادقة مع التجار، فأبيع الرقيق وأعود إليك بمال طائل، فاشترى له ما أراد وأنزله البر مع التجار، فورد الخبر بعد مدّة أن المملوك ذهب إلى جزيرة رودس وباع الرقيق هناك، وارتدّ عن الإسلام، وخرج إلى سردينية. فجاء من أخبر قائد طرابلس بذلك، وسنحت له الفرصة أن ينتقم من المؤلّف، فبعث خلفه وسأله عن الجواري، فقال إنه بعث بهنّ إلى بيروت، فردّ القائد بأنك بعثت بهنّ إلى رودس وبعتهنّ هناك، فأقسم المؤلّف إن كان فعل ذلك فعليه ألف دينار لبيت مال المسلمين، فسكت القائد، وانفضّ المجلس، وبعد وقت قصير أحضر أمام القائد ثانية وقد وصل اثنان من الأسرى المسلمين كانا بردوس فأخبرا بما فعل المملوك ووصفاه، فالتزم بأداء الألف دينار إن صحّ الخبر، وأتى القائد بشاهدين وكتب محضرا بذلك، وأنه إن أتى آت وأخبر بالخبر نفسه كان عليه تنفيذ التزامه (1).

وفي يوم الخميس منتصف شهر محرم من سنة 868 هـ. وصل إلى طرابلس الغرب قارب فيه اثنان من الأسرى المسلمين هربا به من رودس، وأخبرا القائد بما فعله المملوك، فاتفق القائد معهما أن يرويا ذلك أمام المؤلّف، ولكن دون ذكر ارتداد المملوك عن الإسلام، وطلب منه الألف دينار، وأمر بحبسه دون أن يمهله فرصة لتدبير أمره، وبعث إلى داره بجماعة فأخذوا جميع ما وجدوه بها من المتاع، وحملوا أمّ ولده إليه، وبات المؤلّف ليلته سجينا، وعلم جماعة من أعيان طرابلس بالقضية فأتوا إلى القائد مستنكرين، وكان القاضي قد بلغه ارتداد المملوك عن الإسلام فقام بما يوجبه الشرع وقال للقائد إنّ الشرط لا يلزم أداء المبلغ لأنّ المملوك ارتدّ عن الإسلام وخدع صاحبه واحتال عليه وذهب بماله، فوعده القائد بالإفراج عنه غدا، وفي الليل أحضر المؤلّف من سجنه وتوعّده وخوّفه، وأخذ منه مالا بالمكر والخديعة، وحلّفه أن لا يذكر شيئا مما حدث لأحد من أهل طرابلس. وقد جرى كل ذلك دون أن يدري بما فعله القاضي وأعيان المدينة، كما لم يعرف بارتداد المملوك. وفي صباح اليوم التالي أطلق سراحه، وعندما وقف على حقائق الأمور ندم على دفع المال للقائد وسكت وهو على مضض كبير، وزاد من أسفه أنّ القائد داهن كبير التجار بطرابلس عبد الحميد العوّادي، فانقلب عليه ولم يراع صحبته ووقف إلى جانب القائد الظالم اتقاء لشرّه، وكان عند المؤلّف صاحب من ظرفاء سمرقند يدعى «خليل العجمي» وقد أحاط بكل ما جرى، فتأثّر من موقف كبير التجار المتنكّر لصديقه، وكان له إلمام بالنظم، فنظم أبياتا هجاه

(1) الروض الباسم 2 / ورقة 56 ب.

ص: 28

فيها، وكأنّها على لسان المؤلّف، وأنشدها له، فأثبت المؤلّف ما يذكره منها وهو قوله:

بني العوّادي أقوام لئام

حلال الشرع عندهم حرام

لهم فتن تشاع بكل ناد

عليهم لعنة المولى دوام

شرير مشهور

إذا ملو شواش

لا علموا منشور

بسوق الأوباش

فلا عجبا إذا افتخروا بعرضي

فإنّ العرض عندهم ساح

وإن قالوا قليل الدين كذبا

فطيم لا يريد سوى النكاح

وهي طويلة:

وبعد أيام ورد قارب من أسارى رودس الأروام المسلمين هاربين منها وهم زيادة على العشرة، فأخبروا بالقضيّة على جليّتها، وأنّ ذلك المملوك باق على نصرانيّته، وهو حكى لهم ما فعل بسيّده، وأنه باع الجواري بخمسمائة دينار، وأنّه لما دخل البنادقة بالشواني إلى رودس احتال على صاحب المركب الفرنجي الذي معه أن سيّده أمره أن ينزل بالجواري برودس، ومنها يسافر إلى بلاد الروم فيبيعهنّ لأنّ السعر هناك أغلى من ساحل الشام، وكان معه في المركب يهوديّ اتفق معه أن يشتريهنّ منه، ودفع له كراء المركب. وانخدع الفرنجي صاحب المركب بكلامه. وشاعت هذه الحكاية بطرابلس، فلما تحقّق المؤلّف منها ذهب إلى القائد وطلب منه أن يعيد إليه ما أخذه منه وخوّفه بأنّه سيعود إلى تونس، ويشكوه إلى صاحبها عثمان وولده المسعود، ولم يخرج من عنده حتى أعاد له ماله وبيته. وخسر الجواري، وامتحن بالسجن (1). ولم تمض سوى أيام قليلة حتى مات أحد أولاد قائد طرابلس في أواخر المحرم 868 هـ. فتأسّف عليه، وكتب المؤلّف معلّقا:«زاده الله أسفا على أسفه» (2).

ثم جرت للمؤلّف حكاية أخرى وهذه المرة مع شخص يهوديّ الأصل من بلاد الفرنج يدعى «عبد الرحمن» ، قدم إلى طرابلس الغرب وتزوّج بحارة اليهود امرأة واستولدها، ثم سافر إلى القاهرة ومنها إلى القدس، فوجد هناك وهو يزني بمسلمة، فأسلم على كره منه، وعاد إلى طرابلس والمؤلّف بها، وأخذ يتودّد إليه حتى قام في خلاص ولده من امرأته اليهودية وأخذه معه إلى بلاد المغرب الأقصى، وأحسن إليه غاية الإحسان. وكان ذلك في شهر صفر 868 هـ (3) فلم يقابله اليهوديّ إلاّ بالإساءة المؤدّية إلى الهلاك، كما سيأتي لا حقا.

وفي شهر جمادى الآخر قرّر السفر إلى تونس، وعرف بذلك قائد طرابلس فخشي

(1) الروض الباسم 2 / ورقة 72 ب - 73 ب.

(2)

الروض الباسم 2 / ورقة 74 أ.

(3)

الروض الباسم 2 / ورقة 74 ب.

ص: 29

أن يذكر أمره للسلطان، فأرسل إليه يستعطفه ويعتذر حتى حلف له، ثم بعث إليه بهدية ليضمن ودّه، فامتنع من قبولها وتوهّم منه، ولم يزل به حتى أخذ هديّته (1)، ودخل يوم الأحد 25 من جمادى الآخر مدينة قابس، ودخل بعدها القيروان يوم الأربعاء 28 منه، فأنزله عالمها أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد البلدي الشهير بابن البكوش، وكان مفتيها وخطيبها، بدار إلى جانب داره، وأنس به جدا، فأخذ المؤلّف يتردّد على مجالس دروسه، وتلقّى عنه العلم الكثير في الوقت اليسير، مع الاجتهاد وكثرة الترداد ما بين قراءة عليه وسماع، واستفاد منه نبذا جيّدة في صناعة الطب، وحصّل فوائد جمّة وجليلة للغاية، وأخذ منه الإجازة (2). وزار أثناء إقامته بالقيروان جبّانتها وتجوّل بين قبور العلماء والصالحين والأولياء، ووقف على أسماء الكثير منهم، ولكنه أضاع أوراق التعليق، فلم يعد يذكر ممّن زار قبورهم سوى الإمام سحنون (3)،

(1) الروض الباسم 2 / ورقة 75 ب.

(2)

الروض الباسم 2 / ورقة 76 ب.

(3)

سحنون، ويقال: عبد السلام، بن سعيد بن حبيب التنوخي، أبو سعيد، إمام أهل إفريقية والمغرب في عصره بلا منازع. فقيه، محدّث، قاض، مفت، حمل لواء أهل السنّة والجماعة بتلك الربوع، وقاوم البدع ودوّن مذهب مالك ونشره. ولد سنة 160 وتوفّي سنة 240 هـ. انظر عنه في: طبقات علماء إفريقية وتونس لأبي العرب محمد بن أحمد تميم (ت 333 هـ) - تحقيق محمد بن أبي شنب - الجزائر 1915 - ص 101، وطبقات علماء إفريقية، للخشني، محمد بن حارث (361 هـ). تحقيق محمد بن أبي شنب - الجزائر 1915 م - ص 227 - 236، ورياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهّادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائله وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي (ت بعد 464) - تحقيق حسين مؤنس - مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1951 - ج 1/ 345، وطبقات الفقهاء، للشيرازي 25 و 147 و 152 و 153 و 156 - 159 و 163، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 585 - 626، والإكمال، لابن ماكولا 4/ 265، والثقات لابن حزم 335، ومعالم الإيمان في معرفة أهل القيروان، للدبّاغ عبد الرحمن بن محمد الأنصاري (ت 696 هـ)، أكمله أبو القاسم بن عيسى بن ناجي (ت 839 هـ) - مكتبة الخانجي، مصر، والمكتبة العتيقة، تونس - الطبعة 2/ 1388 هـ - ج 2/ 49، والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البرّ أبي عمر يوسف بن عبد الله (ت 463 هـ) تحقيق جماعة من العلماء - المغرب 1387 هـ - 1401 هـ - ج 1/ 96، 97 و 2/ 143، وقضاة قرطبة، للخشني محمد بن حارث القيرواني (ت 361 هـ) - الدار المصرية للتأليف والترجمة 1966 - ص 58، واللباب في تهذيب الأنساب، لابن الأثير 1/ 79، والبيان المغرب، لابن سعيد 1/ 109، والمرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا، للنباهي علي بن عبد الله الأندلسي (كان حيا سنة 788 هـ) - طبعة المكتب التجاري، بيروت - ص 28، والمحن، لأبي العرب التميمي القيرواني (ت 333 هـ) - تحقيق يحيى الجبوري - دار الغرب الإسلامي، بيروت 1403 هـ - ص 454، وأعلام الموقّعين عن رب العالمين، لابن قيّم الجوزية أبي عبد الله محمد بن أبي بكر (ت 751 هـ) - طبعة دار الجيل، بيروت 1973 - ج 1/ 27، ووفيات الأعيان، لابن خلّكان 3/ 180 - 182، والحلل السندسية في الأخبار التونسية للوزير الأندلسي السراج، محمد بن محمد (ت 1149 هـ) - طبعة الدار التونسية للنشر 1970 - ج 1 ق 1/ 285 وج 1 ق 3/ 769، والإرشاد في معرفة علماء الحديث، للخليلي =

ص: 30

وأبي الحسن القابسيّ (1)، وشقرون (2).

وفي العشرين من شوال 868 هـ. خرج من القيروان إلى تونس فوصل إليها يوم 23 في آخر النهار، فلم يمكث فيها إلاّ بعض أيام قلائل، ثم خرج في أواخر شوال صحبة الركب إلى تلمسان (3)،. وبعدها دخل باجة صحبة شيخ الركب محمد بن أبي إبراهيم الفيلالي، وقاسى العذاب في أثناء السفر (4)، وفي 17 من ذي القعدة دخل قسنطينة وأقام بها ثلاثة أيام ثم دخل مدينة بجايا وبادر فاجتمع بشيخها الإمام العالم أبي القاسم محمد المشدالي، وسمع الكثير من فوائده، ومن بجاية انتقل إلى الجزائر، وحضر مجلس سيدي عبد الرحمن الثعلبي، وسمع شيئا من فوائده وسأله بعض أسئلة كانت تشكل عليه فأفاده عنها، ورأى تفسيره، وقرأ عليه بعض السطور من أوله فأجازه، ورحل عن الجزائر إلى مدينة مازونا وقلعة هوّارة والبطحاء، ودخل تلمسان في أواخر ذي القعدة، وفيها عند طلوع فجر الأربعاء 14 من ذي الحجة 868 هـ. ولدت له ابنة من أمّ ولده «شكرباي» أمّ الفتح، وسمّاها «عائشة» ، واغتبط بها جدا فكان يقوم بتربيتها بنفسه، ويتولّى أكثر أمورها، ودامت معه إلى أن عاد إلى القاهرة فماتت في الطاعون الذي عمّ البلاد، وذلك ليلة النصف من رمضان سنة 873 هـ (5).

وفي يوم الجمعة الخامس من المحرم 869 هـ، خرج إلى ربض تلمسان وزار مقام الشيخ أبي مدين شعيب الإشبيليّ، ثم اجتمع بأبي عبد الله محمد ابن خطيب جامع العبّاد، وسمع خطبته وحضر كثيرا من دروسه، واستفاد من فوائده ستة أشهر، وكان أجلّ علماء تلمسان، وله نحو 80 عاما. واجتمع بأبي عبد الله محمد العقبانيّ، وأخيه أبي سالم إبراهيم خطيب جامع تلمسان الكبير وإمامه، ومحمد بن مرزوق، ومحمد بن زكريا

= القزويني - ج 1/ 269 رقم 112، ودول الإسلام، للذهبي 1/ 146، والعبر، له 2/ 34، وسير أعلام النبلاء، له 12/ 63 - 69 رقم 15، وتاريخ الإسلام، له (بتحقيقنا) - حوادث ووفيات 231 - 240 هـ - ص 247 - 249 رقم 249، ومرآة الجنان، لليافعي 2/ 131، 132، والبداية والنهاية، لابن كثير 10/ 322 و 323، والديباج المذهب، لابن فرحون 2/ 30 - 40، وشجرة النور الزكية، لمخلوف 70، والوفيات، لابن قنفذ 26، والإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ، للسخاوي 140، ولسان الميزان، لابن حجر 3/ 8، ومدرسة الحديث في القيروان، للحسين بن محمد شواط - الدار العالمية للكتاب الإسلامي، الرياض 1411 هـ - ج 2/ 580 - 601 رقم 13 وفيه مصادر أخرى.

(1)

هو الإمام، أبو الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري، القروي، القابسي، الفقيه المالكي، عالم أهل إفريقية. ولد سنة 324 وتوفي سنة 403 هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (بتحقيقنا) حوادث ووفيات 401 - 420 هـ - ص 85 - 87 رقم 110 وفيه حشدت مصادر ترجمته.

(2)

الروض الباسم 2 / ورقة 77 ب. (في شهر شعبان).

(3)

الروض الباسم 2 / ورقة 79 أ.

(4)

الروض الباسم 2 / ورقة 79 ب.

(5)

الروض الباسم 2 / ورقة 79، 80 أ.

ص: 31

مفتي تلمسان، ويحيى بن أبي الفرج قريب التلمسانيّ قاضي غرناطة وعالم الأندلس، ولقي جماعة آخرين من الفضلاء والأدباء والأطبّاء، ومنهم سيدي علي بن قشوش أحد أطبّاء تلمسان، وسمع من فوائدهم وحضر دروس بعضهم، ونقل عنهم أشياء وأجازوه، ولازم في الطب موسى بن سمويل بن يهودا الإسرائيلي المالقي، الأندلسي اليهودي المتطبّب المعروف بأبيه، وقال إنه لم يسمع ولم ير مثله في مهارته في الطب وعلم الوفق والميقات وبعض العلوم القديمة (1).

وفي آخر نهار 27 من ربيع الآخر دخل وهران، وزار زاوية سيدي إبراهيم التازي، المتقدّم ذكره، كما اجتمع بأبي العباس أحمد بن العباس المالكيّ مفتي وهران، وصاحب بها كبار أهل العلم والفضل فأفاد منهم الكثير (2).

وفيما كان المؤلّف يتابع رحلته في بلاد المغرب العربيّ كان والده يتردّد على السلطان خشقدم في القلعة بالقاهرة، وفي يوم الجمعة آخر جمادى الأول صعد وسأل السلطان في أمر إرث المغاربة بدمشق، وتمنّى عليه أن ينفق لفقرائهم، فأجابه إلى ذلك، ثم بادره بقوله: إنك لم تسألني شيئا لنفسك قط، وإنما تسألني حوائج الناس! فاغتنم الفرصة وسأله أن ينزل عمّا بيده من الإقطاع بدمشق باسم أولاده، فأجابه وكتب له منشورا باسم أولاده: أمير حاج، وأحمد، وعبد الباسط (المؤلّف)، ومحمد أبو الفضل (أخو المؤلّف)، ويوسف، وإبراهيم، وعبد الرحمن، والكل في قيد الحياة في سنة 869 هـ. ما عدا إبراهيم. ولما ساءت العلاقة بين والد المؤلّف والسلطان الظاهر هذا أخرج الإقطاع عن أولاده وتركهم بغير شيء، ثم قطع مرتّباتهم على الذخيرة ببيت المقدس (3).

وغادر المؤلّف وهران إلى تلمسان فدخلها في 17 من شهور رمضان 869 هـ. ونزل عند عبد الرحمن بن النجار صاحب الأشغال بها، وهو مدبّر المملكة لسلطانها ابن أبي ثابت. فأنس به هو وولداه عبد الله (الأكبر)، وعبد الواحد (الأصغر)، وسأله أن ينشده شيئا من نظمه في مدح صاحب تلمسان، فنظم قصيدة في نحو أربعين بيتا وكتب بها إليه، فلقيت صدّى طيبا عنده، فدعاه إليه ورفع من محلّه وشكره عليها، وكتب له ظهيرا بمسامحته في كل ما يتصرّف به من أنواع المتجر، ورتّب له مسكنا ينزل فيه طوال وجوده في تلمسان، مع توفير الغذاء من لحم ودقيق وغيره من غلال، ثم سأله عن مواضع في القصيدة أشكلت عليه فأجابه عنها، وأخذا يتباحثان في ذلك، ثم أمر بنسخ القصيدة بخط أحد الكتّاب الجيّدين، وأن يقرأها إنسان ذو صوت حسن بين يديه يوم عيد الفطر بحضور قاصد صاحب تونس. وعندما تصوّف المؤلّف غسل هذه القصيدة في جملة ما غسله من

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 91 ب، 92 أ.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 94 ب.

(3)

الروض الباسم 3 / ورقة 95 ب.

ص: 32

شعره والكثير من أوراقه وتعاليقه التي ندم عليها فيما بعد لما كانت تحويه من فوائد كثيرة، ولم يعد يذكر من تلك القصيدة سوى هذين البيتين:

أعني المليك الذي شاعت مكارمه

من آل زيّان أقيال أماجيد

هم الملوك وأبناء الملوك ومن

يقل سوى ذا فذاك القول مردود

وفي أول أيام عيد الفطر (شوال) أبلغه ابن النجار مدبّر تلمسان أنّ القصيدة قرئت بحضرة السلطان صاحب تلمسان وبحضور قاصد صاحب تونس، وسمعها الملأ العام ممن حضر في القصر عند السلطان، وأثنوا على قائلها، ووقعت لدى السلطان موقعا طيّبا، لا سيما أنّ فيها تعريضا بصاحب تونس (1).

وعزم المؤلّف عند عودته إلى تلمسان أن يتوجّه إلى فاس ويراها، فصادف أنها كانت في ذلك الوقت تشهد فتنا وخطوبا نتيجة ذبح اليهود سلطانها عبد الحق المرينيّ، فعاد إلى وهران بعد أن تسوّق من تلمسان شيئا ليبيعه في الأندلس، إذ قرّر اجتياز برّ العدوة إليها (2). وزار الصخرة التي بساحل وهران في شهر المحرم سنة 870 هـ (3). وفي نصف المحرم سافر في البحر إلى بلاد الأندلس، في مركب كبير للجنويّين مع جماعة من تجار الأندلس وتلمسان ووهران، وبقيت زوجه أمّ ولده بمنزل الشيخ الإمام أبي عبد الله محمد المعروف بابن القصار التلمساني خطيب جامع البيطار بوهران، فخلفه بأهله خلفا جميلا.

ويوم الجمعة 23 محرم دخل مدينة مالقة من الأندلس، واجتمع بالشيخ أبي العباس أحمد التلمساني شيخ الأندلس وقاضي الجماعة بغرناطة، وعالم المغرب في وقته، فأنس به، وسمع الكثير من فوائده. واجتمع أيضا بأبي عبد الله محمد بن الترعة قاضي مالقة وخطيبها، فسأله عن ترجمة الشيخ خليل المالكي لأنه بصدد شرح مختصره، فأطلعه عليها وكانت عنده من طريق الحافظ ابن حجر، فسرّ قاضي مالقة بها، وحضر المؤلّف كثيرا من دروسه، وفوائده، لا سيما العربية، فإن كان آية فيها (4).

وفيما كان يوم الأحد واقفا بباب البحر إذ بشخص مريب مرّ فارّا مسرعا جدا في عدوه، وكأنه بسرعة البرق، وأعقبه أناس مسرعون خلفه مجدّين في طلبه، فلم يدركوه، ووصل في هربه إلى بلاد الكند من بلاد الفرنج، فسأل عنه فقيل إنه تشاجر مع آخر فقتله ساعتئذ، ثم سأل عنه بعد ذلك فقيل له إنّه لحق بدار الحرب ودخل تحت حماية الفرنج البرطقال (5)(البرتغال)، وعرف فيما بعد أنه هو مملوكه السابق الذي خانه.

وفي شهر صفر توجّه من مالقة نحو غرناطة على البغال، فاجتاز ببلدة تدعى يكش،

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 97 ب، 98 أ.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 100 أ.

(3)

الروض الباسم 3 / ورقة 109 أ.

(4)

الروض الباسم 3 / ورقة 111 ب.

(5)

الروض الباسم 3 / ورقة 111 ب.

ص: 33

ومنها إلى بلد يقال لها الجامة، وبات بها ليلة، ثم سار إلى غرناطة، ولقي بها جماعة من العلماء والفضلاء، منهم: أبو عبد الله محمد بن منظور، وحضر مجلسه أكثر من مرة، وسمع الكثير من فوائده (1).

وفي 29 من صفر 870 هـ صعد إلى دار الإمارة بعد أن بعث إليه الأمير أبو الحسن صاحب غرناطة ليسأله عن أخبار صاحب تلمسان وصاحب تونس، فأخبره، وسأله عن الشام وأحواله، وعن القاهرة وملكها، فأجابه عن كل ما سأل، وكان يبدي تعجّبه مما يسمعه، ثم أخذ ورقة وكتب عليها بخطه بإعفائه من أيّ شيء يلزم به التجار من المغارم، وأكرمه للغاية (2).

وفي عاشر ربيع الأول زار ربض غرناطة المعروف بالبيازين وشاهد الجامع الأعظم هناك، وعزم على الخروج لرؤية قرطبة، ولكن حدث له، ما لم يكن في الحسبان إذ تلقّى ضربة عنيفة بالسيف وهو في زنفة الكحيل بغرناطة، فأصيبت شفته العليا وأنفه وخدّه الأيسر، وكسر ثمانية من أسنانه، وفصلت شفته ثم أعيدت، وخيطت جراحه بعد أن مكث يعالج نحو الشهر، وقد أشرف على الموت. ولم يكن المعتدي عليه سوى اليهوديّ الذي عطف عليه وهو بطرابلس الغرب وساعده في ضمّ ابنه إليه، وهو المدعو «عبد الرحمن» ، وكان نزل غرناطة أيضا، وادّعى أنه عارف بالطبّ، وأخذ يترفّع على علمائها وأهلها حتى ضاقوا به ذرعا، وعندما نزلها المؤلّف بعد أيام سئل عنه فلم يعرفه لانقطاع أخباره عنه مدّة طويلة، ولم يتوقّع أن يكون في غرناطة، وعندما وصف له بدقّة عرف أنه هو، فحذّرهم منه، وأخبرهم بخيانته له، وأنه يهوديّ منافق يدّعي الإسلام، وعرف اليهوديّ أيضا به، فكمن له في أحد الأزقّة الضيقة وضربه بالسيف يريد قطع رقبته فأخطأها، ووقع المؤلّف أرضا من هول الصدمة، فظنّ اليهوديّ أنه مات، ففرّ هاربا، وعندما علم ببرئه بعد ذلك من جراحه تأكد أنه لن يكون آمنا بعد أن دلّ عليه، ففرّ إلى بلاد الفرنج مرتدّا عن دينه. وعلم فيما بعد أن أحد أسرى المسلمين لدى الفرنج تمكّن منه وقتله بعد أن وقف على أعماله المشينة دون أن يعرف المؤلّف أو يلتقيه، ونجا الأسير بنفسه إلى بلاد المسلمين (3).

وعاد المؤلّف من غرناطة إلى مالقة في أواخر جمادى الآخر 870 هـ. بعد أن تماثل بعض الشيء إلى الشفاء، وفي يوم الإثنين مستهلّ شهر رجب ركب البحر عائدا إلى وهران فدخلها في الرابع من رجب، وكان يريد متابعة السفر إلى تونس ولكنه كان مجهدا، فأشار عليه بعض أصحابه بالراحة والإقامة في وهران (4). ويوم الأحد 14 من رجب زاره عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بابن النجار نيابة عن أبيه عبد الرحمن مدبّر

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 112 ب، 113 أ.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 133 أ.

(3)

الروض الباسم 3 / ورقة 113 ب، 114 أ.

(4)

الروض الباسم 3 / ورقة 115 أ.

ص: 34

مملكة تلمسان، وقدّم له تحياته وأسفه على ما حدث له، وأوصى مشرف وهران بحسن معاملته (1).

وفي يوم 29 من شهر صفر سنة 871 هـ، ورد إلى ساحل وهران شونة كبيرة للفرنج الجنويّة برسم الاتجار بالجوخ قادمة من المحيط، فأبحر فيها يوم 11 من ربيع الأول إلى تونس، مرورا ببجاية، بعد أن أخذ زوجه وأهله، ووصل إلى ميناء تونس يوم العشرين من الشهر، وبقي في المركب ولم ينزل إلى البرّ حيث أقلعت بعد أربعة أيام إلى طرابلس الغرب (2)، ودخل ميناءها في أواخر جمادى الأول، وأقام بها مدّة (3)، إلى أن تجهّز للحج فخرج مع القافلة على طريق برقة، مجتازا بمسراته في شهر شعبان، ووصل إلى الإسكندرية ليلة الأحد عند رؤية هلال شهر رمضان (4)، ثم دخل القاهرة في 7 ذي القعدة، فوجد أنّ والده قد غادرها للحج (5)، فألغى سفره، وظلّ مقيما بها حتى وفاته.

* * *

هذه كانت سيرة المؤلّف ورحلته الحافلة بالأحداث كما سطّرها بيده في تاريخه الكبير «الروض الباسم» في مواضع متفرّقة منه، وقد ضاع منها سنوات رحلته مع والده من القاهرة إلى طرابلس الشام فيما ضاع من المخطوط. وبما توفّر لدينا من سيرته يمكن أن نذكر أسماء البلاد التي طوّف بها، سواء مع والده أو بمفرده، فبعد ولادته بملطية أخذه معه أبوه إلى القاهرة، ثم أعاده معه إلى ملطية، وانتقل معه إلى حلب، ثم إلى الخليل، وبيت المقدس، ودمشق، وحجّ معه إلى مكة المكرّمة، وعاد إلى قطيا، ودمشق، وطرابلس حيث أقام فيها أكثر من خمس سنوات، ثم عاد إلى دمشق، ومنها إلى القاهرة، وبعد ذلك انفرد بالرحلة اعتبارا من منتصف شهر ربيع الأول سنة 866 هـ. فرحل إلى صعيد مصر، ثم انتقل إلى الإسكندرية، ومنها إلى مدينة تونس، ثم جزيرة جربة، وطرابلس الغرب، وقابس، والقيروان، وعاد إلى تونس، ومنها إلى تلمسان، وباجة، وقسنطينة، وبجاية، والجزائر، ومازونا، وقلعة هوّارة، والبطحاء، وتلمسان للمرة الثانية، ووهران، ثم تلمسان ثالثة، ومنها إلى مالقة، ويكش، والجامة، وغرناطة، ومنها عاد إلى مالقة، ووهران وبجاية، وتونس وطرابلس الغرب، ومسراته، وبرقة، والإسكندرية، والقاهرة، وبها استقرّ حتى وفاته، فيما استقرّ أبوه في طرابلس إلى أن توفي ودفن فيها كما تقدّم.

وكان المؤلّف يلتقي بالعلماء والشيوخ والمدرّسين في رحلاته فيأخذ عنهم ويحضر مجالسهم كما تقدّم، فتنوّعت علومه بين اللغة، والفقه، والحديث، والمنطق، والتاريخ،

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 115 ب.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 129 ب، 130 أ.

(3)

الروض الباسم 3 / ورقة 132 أ.

(4)

الروض الباسم 3 / ورقة 132 ب - 133 ب.

(5)

الروض الباسم 3 / ورقة 135 ب.

ص: 35

والطبّ، مع معرفته بالتركية، وتأثّر بأبيه في التأريخ فسار على نهجه، فألّف، وصنّف، وأرّخ، ونظم الشعر، وجمع بين علوم المشرق والمغرب من خلال أخذه عن شيوخ الشام ومصر وبلاد المغرب العربيّ والأندلس وبلغ شيوخه الذين أفاد منهم العشرات، وزادوا على الأربعين شيخا في مختلف البلاد التي زارها. وأول شيوخه كان والده المؤرّخ المصنّف، الذي زرع فيه حبّ التأريخ، ووضع بين يديه مدوّناته وفوائده وتعليقاته، فنقل الكثير منها وأفرغها في كتبه، يدلّ على ذلك متابعته أخبار مصر والشام اليومية وهو في بلاد المغرب، إذ يروي عن أبيه أنه صعد إلى القلعة بالقاهرة فسأله السلطان خشقدم عن الفرق في الاصطلاح بين «ملك الأمراء» و «النائب» ، فأجابه على ذلك بالتفصيل، وقال بعد ذلك:«ونقلته من خطّه لأنّني كنت هذه الأيام في تلمسان» (1)، وفي موضع آخر ذكر أنّ السلطان سأل والده عن القول في الخطبتين يوم العيد عندما يأتي العيد في يوم الجمعة، فأفاض والده في الجواب بعدم صحّة الأقوال بالتشاؤم، وأقوال العوامّ، وأنّ ذلك حصل كثيرا للخلفاء والسلاطين ولم يحصل شيء. وقد نقل المؤلّف ذلك من خطّ والده، وقال:«نقلت هذا من خط الوالد رحمه الله لأنّني كنت غائبا ببلاد المغرب» (2). وروى مرة عن أبيه عن جدّه، فقال:«وكان الوالد يذكر لنا عن أبيه، عن بعض أخصّاء الظاهر برقوق» (3). وفي موضع آخر ذكر خبر والده مع السلطان خشقدم من جديد، وسفر والده للحج، وسفره مع الحجّاج العراقيين إلى الحلّة، وسفارته لأمير الحلّة إلى جهان شاه، ووفاة السلطان خشقدم وما أصاب أهل القاهرة من حزن عليه وغير ذلك من أخبار، وقال:«نقلت هذه الجملة من تعليق بخط الوالد - رحمه الله تعالى - وفيه من الغرائب ما قد وقفت عليه يا مخاطب، بل وفيه ما يغنينا عن إعادة ذكره مع سياق الكلام منتظما» (4). كما أخذ عنه شفاها، فقال:«ذكر لي الوالد من لفظه» (5). ونقل من كتاب والده «كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك» المفقود، خبر ضبط المتحصّل من مكس القطن الموسوق للفرنج بميناء طرابلس الشام في أيام ناظرها «أركماس الجلباني» ، وذلك في ترجمته لإبراهيم بن المراة القبطيّ (6).

وتنوّعت مصادره من غير والده، بين مدوّنة وشفاهية أيضا، فضلا عن مشاهداته الشخصية، ومعايشته لكثير من الأحداث والوقائع، وكان مشاهدا لها وفي وسطها. ولدينا نصوص كثيرة، تبدأ بقوله:«سمعت» و «رأيت» و «أخبرني» و «حضرت» و «أنشدني» ،

(1) الروض الباسم 3 / ورقة 91 ب.

(2)

الروض الباسم 3 / ورقة 116 ب.

(3)

نيل الأمل 1 / ورقة 59 ب.

(4)

الروض الباسم 3 / ورقة 134 أ - 135 ب.

(5)

الروض الباسم 1 / ورقة 3.

(6)

الروض الباسم 1 / ورقة 34، وانظر: نيل الأمل 1 / ورقة 681 (حوادث سنة 838 هـ).

ص: 36

و «بلغني» و «ذكر لي» ، وأكثر ما نجد ذلك في «الروض الباسم» وهو التاريخ الكبير، الذي يعتبر كتابنا هذا مختصرا منه. ففيه يقول في حوادث سنة 844 هـ. «أخبرني غير واحد ممّن اطّلع على جليّة هذه القضية، ومنهم من أثق به وبدينه» (1)، وقال قبل ذلك:«رأيت اسم الظاهر جقمق - محمد جقمق - على منبر أستاذه برقوق وغيره» (2). و «رأيت بخط الحمصيّ إجازة» (3)، و «أخبرني من أثق به ممن كان مع الحاج في سنة 887 هـ» (4)، و «ذكر لي بعض من ينسب إلى العلم والمعرفة بأحوال كثيرة ممن ذكرهم التقيّ في تواريخه» (5)، وعندما ذكر «محمد بن محمد بن أحمد بن العزّ الأوجاقي القاهريّ» (6) قال:«كنت قد سألت ولده أن يوقفني على ترجمته وترجمة نفسه وإخوته أيضا، لأنّ البدر العيني لم يذكر اسم أبيه، ونقل عنه ابن تغري بردي ذلك أيضا» . وشاهد بنفسه نقل «المؤيّد» إلى سجن الإسكندرية، وقال و «كنت أنا في هذا اليوم جالسا بمكان بالصليبية أعاين هذا الأمر وأشاهده عيانا» (7). وذكر حكاية عن نائب طرابلس الأمير «إياس المحمدي الناصري الطويل» حكاها له والده (8). وكان شاهدا وفاة السلطان «خشقدم» سنة 872 هـ. وقد أخبره عن موته من حضر عنده، وشاهد بنفسه طلوع «قايتباي» - وكان أحد مقدّمي الألوف - إلى القلعة، واضطراب الجلبان عند رؤيته، حتى إنني خشيت عليه، وتوسّمت سلطنته في هذا اليوم (9). وذكر اجتياز السلطان «يلباي» في شوارع القاهرة وقال:«وكنت أنا جالسا بمكان برأس سويقة عبد المنعم وشاهدته وقانبك أمامه» حتى نقل إلى الإسكندرية وسجن (10). وفي موضع آخر قال: «أخبرني من أثق به من أعيان الخاصكية ممن كان حاضرا مجلس السلطان قايتباي في شهر رجب سنة 872 هـ» (11). وهناك أخبار كثيرة في كتابنا هذا «نيل الأمل» مما شاهدها المؤلّف بنفسه وعايشها، أو سمعها من أصحابها، ففي ترجمة الأمير «أيدكي» مدبّر مملكة سراي ودشت قبجاق قال في آخرها:«وله أخبار تطول، كنت اجتمعت بإنسان رآه وعرف أحواله وصحبه هذا الإنسان مدّة سنين، فكان يذكر عنه غرائب وعجائب في شجاعته ومعرفته» (12). وهنا تكمن أهميّة الكتاب، والمعلومات التاريخية التي عرضها مؤرّخ معاصر للأحداث ومتفاعل

(1) الروض الباسم 1 / ورقة 13.

(2)

الروض الباسم 1 / ورقة 4.

(3)

الروض الباسم 1 / ورقة 14 أ، ومناسبة هذا القول هو تعليقه على الحافظ ابن حجر فيما قاله في كتابه «إنباء الغمر بأنباء العمر» في مسألة تصريح السلطان بعزل السراج الحمصي من القضاء لابن حجر كان كثير التنكيت عليه لخصاله السيئة، ولانتماء ابن حجر لبني البلقيني. .

(4)

الروض الباسم 1 / ورقة 42.

(5)

الروض الباسم 1 / ورقة 48.

(6)

الروض الباسم 1 / ورقة 63.

(7)

الروض الباسم 2 / ورقة 19 أ.

(8)

الروض الباسم 2 / ورقة 33 أ، ب.

(9)

الروض الباسم 3 / ورقة 148 أ.

(10)

الروض الباسم 3 / ورقة 161 ب.

(11)

الروض الباسم 4 / ورقة 177 أ.

(12)

نيل الأمل، آخر حوادث ووفيات سنة 822 هـ - 1 / ورقة 511.

ص: 37