الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خبر فراره، طائعا تائبا ممّا كان منه، نادما، مقلعا، بعد أن كان قد حضر إلى عند الشيخ الصالح الوليّ المعتقد بالوجه القبليّ، سيّدي أبو (1) القاسم الطحاوي (2) - نفع الله تعالى به - وكتب في أمره إلى شيخو وشفع فيه، فأجيب إلى ذلك، وكتب له بالأمان.
وكان قبل عصيانه قائما بدرك (3) البلاد وخدمة السلطنة، فعرف له ذلك مع توبته، فحضر مع الشيخ أبو (4) القاسم المذكور إلى القاهرة، وكان لدخوله إليها يوما مشهودا، فأكرمه شيخو والأمراء، وعفوا عن الأحدب، وقاموا بإكرامه لأجله وصعدوا به إلى بين يدي السلطان، فخلع عليه ودرّكه البلاد، وأقام بالقاهرة، وظهر منه بعد ذلك السداد (5).
[ربيع الآخر]
[الإفراج عن مغلطاي ومنجك]
وفي ربيع الآخر أفرج عن مغلطاي الأمير اخور، وعن منجك اليوسفيّ بعناية شيخوا وطاز، ثم قدما القاهرة، وكان لهما يوما مشهودا (6).
[نظارة الخاص]
وفيه استعفى ناظر الخاص ممّا هو فيه بعد أن رتّبه (7) صرغتمش ودلّه على أمر فعله حتى أجيب إلى / 50 أ / ما سأله، وقرّر في نظارة الخاصّ عوضه التاج أحمد بن (8) الصاحب أمين (9) الملك بن الغنّام، بعد تمنّع زائد (10).
[وفاة الصاحب الوزير الموفق]
[179]
-، [وفيه] مات الصاحب الوزير، الموفّق (11)، أبو الفضل هبة الله (12) بن سعد الدولة (13) إبراهيم.
(1) الصواب: «أبي» .
(2)
في الأصل: «الطحطائي» .
(3)
في الأصل: «بداد» .
(4)
الصواب: «أبي» .
(5)
السلوك ج 2 ق 3/ 916، 917.
(6)
الصواب: «يوم مشهود» . والخبر في: البداية والنهاية 14/ 249، والسلوك ج 2 ق 3/ 917.
(7)
في الأصل: «بعد من به» .
(8)
الصواب: «ابن» .
(9)
في الأصل: «بن» .
(10)
السلوك ج 2 ق 3/ 918.
(11)
انظر عن (الموفق) في: ذيل العبر للحسيني 296، والسلوك 2 ق 3/ 919، والدرر الكامنة 4/ 400، 401 رقم 1102، والنجوم الزاهرة 10/ 299، ووجيز الكلام 1/ 79 رقم 141.
(12)
في الأصل: «عبد الله» .
(13)
في الأصل: «سعيد الدين» .