الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث
موارد كتاب «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة»
تكلمنا في -الفقرة (1) - من المسائل المستفادة من مقدمة الكتاب على أن الحافظ ابن قطلوبغا قد صرح في مقدمته على الكتاب بالموردين الرئيسين اللذين بنى عليهما كتابه هذا وهما «الثقات» لابن حبان، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم.
ونضيف هنا فنقول:
ظهر لي بعد الانتهاء من تحقيق كتاب الحافظ ابن قطلوبغا أن الموارد التي نقل منها في كتابه تنقسم باعتبار وصولها إلينا اليوم من عدمه إلى قسمين:
1 -
موارد وصلت إلينا.
2 -
موارد لم تصل إلينا، وهي ما اصطلح الباحثون على تسميتها بالتراث المفقود.
وتنقسم الموارد التي وصلت إلينا مما نقل عنه ابن قطلوبغا إلى:
1 -
موارد مطبوعة.
2 -
موارد مخطوطة.
*وسنجمل هنا الكلام على هذه الموارد ثم نفصل الكلام عليها فيما يأتي:
-أما الموارد المطبوعة التي أكثر ابن قطلوبغا من النقل عنها فهي:
1 -
«الثقات» لابن حبان.
2 -
«الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم.
3 -
«التاريخ الكبير» للبخاري.
4 -
«تاريخ بغداد» للخطيب.
5 -
«الإرشاد» للخليلي.
6 -
«الصلة» لابن بشكوال.
7 -
«لسان الميزان» للحافظ ابن حجر.
-أما الموارد المخطوطة التي أكثر ابن قطلوبغا من النقل عنها فأهمها:
كتاب «ترتيب ثقات ابن حبان» للهيثمي.
-أما الموارد المفقودة التي أكثر ابن قطلوبغا من النقل عنها فأهمها:
1 -
«ذيل ابن النجار على تاريخ بغداد» .
2 -
«ذيل ابن السمعاني على تاريخ بغداد» .
3 -
«تاريخ المصريين» و «تاريخ الغرباء» لابن يونس المصري.
4 -
«التاريخ» و «صلته» لمسلمة بن قاسم الأندلسي.
هذه هي الموارد التي أكثر ابن قطلوبغا من النقل منها وإلا فبقيت موارد
أخرى مطبوعة ومخطوطة ومفقودة نقل عنها ابن قطلوبغا ككتاب «ميزان الاعتدال» و «العبر في خبر من غبر» للذهبي-من المطبوع- بل ظهر لي أنه إذا أطلق «قال الذهبي» فالغالب أنه نقل كلامه في «العبر» .
ومن الكتب المخطوطة أو المفقودة التي أفاد منها: ضعفاء ابن الجارود، وضعفاء أبي العرب، وضعفاء الساجي، وذيل تاريخ نيسابور للفارسي، والكنى للنسائي، وكتاب الرشاطي في الأنساب، والحافل على الكامل، وثقات ابن خلفون، إلا أنه لم يكثر النقل عن هذه الموارد.
ويحسن التنبيه هنا على أن المصنف قد نقل عن ثقات العجلي كثيراً، فإذا راجعتُ «ترتيبه» الموجود بين أيدينا لا أجد الترجمة فيه، مما يدل على أن هناك نقصاً في التراجم الموجودة في «ترتيب الثقات» لا أدري هل فاتت المرتبين أم فاتت محقق الكتاب، وعلى كلٍّ فقد استفدنا من كتاب ابن قطلوبغا هذا عدداً ليس بالقليل من هذه التراجم نبهنا عليها في موضعها.