الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره الدولابي، وابن الجارود، وأبو العرب في الضعفاء (1).
517 -
أحمد بن أبي عمران
.
في ابن موسى يأتي إن شاء الله تعالى (2).
518 -
أحمد بن عمير بن جُوصَا الدمشقي
.
قال الخليلي (3): حافظ مشهور، سمع الموطأ من عيسى بن [26 - ب] مثرود عن عبد الرحمن بن القاسم، روى حديثاً خالف فيه وخَطَّاُؤْه في روايته، وهو ممن لا يسقط بمثل هذه العلة أخطأ فيه أو حفظ.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي.
وقال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الكناني يقول: عندنا عن ابن جوصا مائتا جزء ليتها كانت بياضاً، وترك الرواية عنه أصلاً.
وقال الطبراني: ابن جوصا من ثقات المكيين.
وقال أبو علي الحافظ: حدثنا ابن جوصا، وكان ركناً من أركان الحديث، وقال أيضاً: هو إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.
(1) لم ينص الحافظ على هذا في اللسان خلافاً لعادته، فيستفاد من هنا إلا أن يكون سقط من المطبوع.
(2)
برقم (841).
(3)
«الإرشاد» : (2/ 464).
وقال ابن عساكر (1): كان شيخ الشام في وقته.
وقال ابن أبي الفوارس: سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يُحسن الثناء عليه، وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول: كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي (2)، يقول: ابن جوصا بالشام كابن عقدة بالكوفة (3) يعني في سعة علمه.
وقال مسلمة بن قاسم: كان عالماً بالحديث، مشهوراً بالرواية، عارفاً بالتصنيف، وكانت الرحلة إليه في زمانه، وكان له ورَّاق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذ ورَّاقاً غيره فأدخل الورَّاق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جوصا فتكلَّم الناس فيه ثم وُقِّفَ عليها فرجع عنها.
مات سنة عشرين وثلاثمائة (4).
(1)«تاريخ دمشق» : (5/ 109).
(2)
كذا في الأصل. ويظهر أنها محرفة من الطوسي، فأبو همام هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله الطوسي الحافظ المترجم في «تاريخ الإسلام»:(8/ 494).
(3)
في الأصل: كان عنده بالكوفة. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(4)
ترجمته في «سير أعلام النبلاء» : (15/ 15 - 21) وانظر بعض مصادر ترجمته في حاشية تحقيقه.