الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحاملي.
قال الخطيب: كان ثقة، حدثني [24 - ب] عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر أنه توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة (1).
485 -
أحمد بن علي بن يَزْداد، أبو بكر القارئ الأعور
.
سمع أبا بكر الشافعي، وابن مالك القَطيعي، وأبا محمد بن ماسي، ونحوهم من البغداديين، وسافر الكثير فسمع أبا بكر الإسماعيلي بجرجان، وأبا شيخ بن حَيَّان بأصبهان، وأبا الفضل بن خميرويه بهراة، ويوسف بن يعقوب النَّجِيرمي بالبصرة، وخلقاً من بلاد شَتَّى.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقةً فاضلاً ديناً، عالماً بحروف القرآن.
وقال البرقاني: كان عالماً بالقرآن، إلا أنه كان مخراجاً (2).
مات سنة عشر وأربعمائة (3).
486 -
أحمد بن علي، أبو بكر الرازي الفقيه الحنفي
.
قال الخطيب: إمام أصحاب الرأي في وقته، كان مشهوراً بالزهد والورع.
ورد بغداد في شبيبته ودرس وتفقه على أبي الحسن الكرخي، ولم يزل حتى انتهت إليه الرياسة، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب في أن يلي قَضاء القضاة فامتنع، وأعيد عليه الخطاب فلم يفعل.
(1)«تاريخ بغداد» : (5/ 519).
(2)
كذا، وفي مطبوعة «تاريخ بغداد»: مزاحاً، وكذا وقعت في «تاريخ الإسلام»:(9/ 147).
(3)
«تاريخ بغداد» : (5/ 524 - 525).
وله تصانيف كثيرة مشهورة منها (1) أحاديث رواها عن أبي العباس الأصم النيسابوري، وعبد الله بن جعفر بن فارس الأصبهاني، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وغيرهم.
حدثني القاضي أبو عبد الله الصَّيمري قال: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطَّبَري، حدثني أبو بكر الأبْهَري، قال: خاطبني (2) المُطيع على قضاء القضاة، وكان السفير في ذلك أبو الحسن بن أبي عمرو الشرابي (3) فأبيت عليه، وأشرت بأبي بكر أحمد بن علي الرازي فأُحضر للخطاب عن ذلك، وسألني أبو الحسن بن أبي عمرو معونته عليه، فخوطب فامتنع، وخلوت به فقال لي: تشير علي بذلك؟ فقال (4): لا أرى لك ذلك. قال: ثم قمنا إلى بين يدي أبي الحسن ابن أبي عمرو وأعاد خطابه، وعدت إلى معونته فقال لي: أليس قد شاورتك فأشرت علي أن لا أفعل؟، فوجم أبو الحسن بن أبي عَمرو من ذلك، وقال: تشير علينا بإنسان ثم تشير عليه أن لا يفعل، قلت: نعم إمامي في ذلك مالك بن أنس أشار على أهل المدينة أن يقوموا نافعاً القارئ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشار على نافع أن لا يفعل، فقيل له في ذلك، فقال: أشرت عليكم بنافع لأني لا أعرف مثله، وأشرت عليه أن لا يفعل لأنه يحصل له أعداء وحُسَّاد، فلذلك أنا أشرت عليكم به لأني لا أعرفُ مثله، وأشرت عليه أن لا يفعل لأنه أسلمُ لدينه.
(1) في مطبوعة «تاريخ بغداد» : ضمنها.
(2)
في مطبوعة «تاريخ بغداد» : خطبني.
(3)
في الأصل: السرائي. وما أثبتناه من المصدر.
(4)
في مطبوعة «تاريخ بغداد» : فقلت. وهو المناسب للسياق.