الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ووصفه الزين رضوان بقوله: من حُذَّاق الحنفية، كَتَب الفوائد واستفاد وأفاد.
- وقال السخاوي: هو إمام، علامة، قوي المشاركة في فنون، ذاكر لكثير من الأدب ومتعلقاته، واسع الباع في استحضار مذهبه وكثير من زواياه وخباياه، متقدِّم في هذا الفن، طلق اللسان، قادر على المناظرة وإفحام الخصم، لكن حافظته أحسن من تحقيقه.
- وقال السخاوي كذلك: قد انفرد عن علماء مذهبه الذين أدركناهم بالتقدم في هذا الفن، وصار بينهم من أجلة شأنه
…
وقُصِدَ بالفتاوى في النوازل والمهمات فبلغوا باعتنائه بهم مقاصدهم غالباً؛ واشتهر بذلك.
- وقال البقاعي: كان مفنناً في علوم كثيرة: الفقه، والحديث، والأصول، وغيرها، ولم يُخَلَّف بعده حنفياً مثله. ثم بالغ في أذيته بما ذكره السخاوي.
إقباله على التأليف والتصنيف:
أقبل الحافظ ابن قطلوبغا على التأليف من سنة عشرين وثمانمائة، أي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، وهلم جرا.
مؤلفاته:
برع الحافظ ابن قطلوبغا في علوم شتى وكانت له يد في التصنيف والتأليف في غالب الفنون، ورأيت أن أقتصر هنا على ذكر أهم مصنفاته الخاصة بعلم الرجال لأنبه على مدى اعتنائه بهذا الفن ونبوغه فيه:
1 -
2 -
رجال «الموطأ» لمحمد بن الحسن.
3 -
رجال «الآثار» لمحمد بن الحسن.
4 -
رجال «مسند أبي حنيفة» لابن المقري.
5 -
ترتيب «الإرشاد» للخليلي، في مجلد.
6 -
ترتيب «التمييز» للجوزقاني، في مجلد.
7 -
ترتيب «أسئلة الحاكم» للدارقطني.
8 -
من روى عن أبيه عن جده، في مجلد.
9 -
الاهتمام الكلي بإصلاح ثقات العجلي، في مجلد.
10 -
زوائد رجال «الموطأ» على الكتب الستة.
11 -
زوائد رجال «مسند الشافعي» على الكتب الستة.
12 -
زوائد رجال «سنن الدارقطني» على الكتب الستة.
13 -
الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة، وهو الذي بين يديك.
14 -
تقويم «اللسان في الضعفاء» ، في مجلدين.
15 -
حاشية على «المشتبه» للحافظ ابن حجر.
16 -
حاشية على «التقريب» للحافظ ابن حجر.
17 -
تاج التراجم.