المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في التعوذ من الضلالة وغير ذلك - السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌ ذِكْرُ الأَهْوَاءِ الْمَذْمُومَةِ

- ‌ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلُهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ

- ‌قَوْلُهُ عليه السلام: الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الأهواء

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُضِلاتِ الأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَوَى الْمَرْءِ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌باب…" خط النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خطا أمامه وقال

- ‌بَابٌ: فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌باب ما ذكر زَجَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن محادثات الأُمُورِ وَتَحْذِيرِهِ مِنْهَا

- ‌باب…" حديث "صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا تَنَالُهُمَا شفاعتي

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارِهَا

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَقْبَلُ اللهُ عَمَلَ صاحب بدعة

- ‌باب…" حديث "رجلان لا تنالهما شفاعتي

- ‌باب" حديث "أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ

- ‌باب حدبث: "لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فترة

- ‌بَابُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْقَتْلِ لِمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: "مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي

- ‌بَابٌ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَمْرِهِ بِلِزُومِ الْجَمَاعَةِ وَإِخْبَارِهِ أَنَّ يَدَ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌باب" حديث "الجماعة رحمة والفرقة عذاب

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عليه السلام: "عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا

- ‌باب" حديث "ماضل قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إلا أوتوا الجدال

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الْقَلَمِ أَنَّهُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى خَيْرٍ وَعِقَابِ مَنْ يَدْعُو إِلَى شَرٍّ

- ‌باب ما يطيع الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ

- ‌باب" "إِنَّ الْمَرْءَ لِيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنة البرهة من دهره

- ‌بَابُ ذِكْرِ الرِّضَا بِالْقَدَرِ وَالرِّضَا بِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ احْتِجَاجِ مُوسَى وَآدَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: إنما تعلمون فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ

- ‌باب" حديث "مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا قَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَكَانَهَا من الجنة والنار

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِي فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالطَّبْعِ وَالجُبْلِ والخَيْرِ

- ‌باب" حديث "إِنَّ فِيكَ لَخَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ

- ‌ بَابُ: ذِكْرِ أَخْذِ رَبِّنَا الْمِيثَاقَ مِنْ عِبَادِهِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ صِغَارًا وَآبَاؤُهُمْ كُفَّارٌ

- ‌باب" حديث "إن أهل بيتي يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌باب" حديث "أُرِيتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بعدي

- ‌بَابُ: إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ مَا شَاءَ أقامه منها وَمَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "يَا مُقَلِبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كان يعرض به ويقول: "لا ومصرف القلوب

- ‌باب" حديث "قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ مَا لَمْ يبلغ القدر

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ خلق خلقه في ظلمة

- ‌باب" حديث "لو أن الله عذب أهل سمواته وأرضه

- ‌باب" حديث "يَا عَائِشَةُ جَعَلَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ أَهْلا وَهُمْ فِي أَصْلابِ آبَائِهِمْ

- ‌باب" حديث "إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى خَلَقَ خلقه خلقهم في ظلمة

- ‌باب" حديث "الطَّيْرُ تَجْرِي بِقَدَرٍ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ الفأل

- ‌باب" ما ذكر أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أضللت

- ‌بَابُ" ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لإم حبيبة: "لقد سألت لآجال مضروبة

- ‌باب" حديث "إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يطلبه أجله

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا عَدْوَى" ، وَقَوْلُهُ: "مَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام "مَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحٌ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقٌ لِلشَّرِّ

- ‌بَابُ" ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شأن}

- ‌باب" حديث "لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ

- ‌باب": حديث "إِنَّ أُمَّتَكَ مُفْتَتَنَةٌ بَعْدَكَ بِقَلِيلٍ من الدهر

- ‌باب" حديث: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَغَ إِلَى كل عبد من خمس

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ عليه السلام: "لَوْ قُلْتُ إِنَّ شَيْئًا سَابَقٌ الْقَدَرَ لَقُلْتُ الْعَيْنُ تَسْبِقُ الْقَدَرَ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام: "إِنَّ النَّذْرَ لا يُقَرِّبُ شَيْئًا لِابْنِ آدَمَ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ أَرْدَفَهُ فقال: "يَا فَتَى أَلَا أَهَبُ لَكَ أَلَا أُعَلِّمُكَ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام فِي الْمُكَذِّبِينَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَمَا أَمَرَ بِهِ

- ‌بَابُ: نَهْيِ النَّبِيِّ عليه السلام عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ: قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ}

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ: "اتَّقُوا الْقَدَرَ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ

- ‌بَابُ: مَنْ قَالَ الْقَدَرِيَّةُ فِي الْمَنْسَإِ تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِهِ عليه السلام: "صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ: الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ تعالى

- ‌بَابُ: الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِ عُمَرَ: الرَّجْمُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَلَا تُخْدَعُوا عَنْهُ

- ‌بَابُ: صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمْ فِي الإِسْلامِ سَهْمٌ

- ‌باب قي قَوْلِهِ عليه السلام: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللهِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌باب" قول أنس بن مالك: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لي أف قط

- ‌باب": حديث "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضعيف

- ‌باب": حديث "إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ كُلَّ صَانِعٍ وصنعته

- ‌بَابٌ: فِي الْعَزْلِ وَمَا أَرَادَ الله كونه كَوْنَهُ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءِ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌باب" حديث: "اللهم أني أسألك الطبيات وترك المنكرات

- ‌بَابٌ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ

- ‌باب" حديث: "إِذَا كَانَ أَجَلُ الْعَبْدِ بِأَرْضٍ أثبت له حَاجَةٌ حَتَّى يَبْلُغَ أَقْصَى أَثَرَهُ

- ‌باب" حديث: "أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ يُدْلِي عَلَى اللَّهِ الْقِيَامَةِ بِحُجَّةٍ وَعُذْرٍ رَجُلٌ مَاتَ في الفترة

- ‌باب" قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نوح}

- ‌باب" حديث: "إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طينته

- ‌باب" حديث: "أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النار

- ‌باب" حديث: "لَمَّا ذَرَأَ اللَّهُ تَعَالَى لِجَهَنَّمَ مَنْ ذَرَأَ كَانَ وَلَدُ الزِّنَا مِمَّنْ ذَرَأَ لِجَهَنَّمَ

- ‌باب" حديث: "أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كل مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ

- ‌باب" حديث: "إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيُصَلِّ ركعتين غير الفريضة

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ مَسْأَلَةِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تبارك وتعالى لَذَةَ النَّظَرِ إِلَى وجهه شوقا إلى لقائه وَالدُّعَاءِ بِهِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ نرى ربنا في الآخرة

- ‌بَابٌ: فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ عِيَانًا

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي مَنَامِهِ

- ‌باب" حديث: "إن الله تَجَلَّى لِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ

- ‌باب" حديث: "رَأَيْتُ رَبِّي فِي الْمَنَامِ فِي أحسن صورة

- ‌بَابٌ: فِي الزِّيَادَةِ بَعْدَ ذِكْرِ الْحُسْنَى

- ‌باب" حديث: "هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ البدر

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ تَجَلِّي رَبِّنَا عز وجل لِلْجَبَلِ عِنْدَ كَلامِهِ لِمُوسَى عليه السلام

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُكَلِّمُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ فِي مَنَامِهِ

- ‌باب: ماذكر أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ دون أرضه

- ‌بَابُ: ذِكْرِ نُزُولِ رَبِّنَا تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَمَطْلَعِهِ إِلَى خَلْقِهِ

- ‌باب" حديث: "ينزل الله لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السماء الدنيا

- ‌باب" حديث: "إن الله لَيُمْهِلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ هَبَطَ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الْكَلامِ وَالصَّوْتِ وَالشَّخْصِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌باب" حديث: "إذا قاتل أحكم فليتجنب الوجه

- ‌باب" حديث: "لا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ

- ‌باب" حديث: "سَتَنْظُرُونَ إِلَيْهِ سَاعَةً وَيَنْظُرُ إِلَيْكُمْ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ جَهَنَّمَ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعُ رَبُّنَا تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيهَا

- ‌باب" حديث: "أفتخرت النار والجنة

- ‌باب" حديث: "إِنَّ الرَّحِمَ شَجْنَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَنْكِبَيِ الرحمن

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الله يضع السموات على أصبع ويطوي السموات والْأَرْضَ بِيَدِهِ

- ‌باب" ما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

- ‌باب" حديث: "الْمَوَازِينُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّنَا عز وجل

- ‌باب" حديث: "يَا أُمَّ سَعْدٍ أَلا يَرْقَأُ دمعك

- ‌بَابٌ: فِي اهْتِزَازِ عَرْشِ رَبِّنَا تبارك وتعالى لِمَوْتِ عَبْدِهِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌باب" حديث "لما قضى الله من الخلق اسْتَلْقَى ثُمَّ وَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ على الأخرى

- ‌بَابٌ: فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ

- ‌باب" حديث: "هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ قالوا: نعم هذا السحاب

- ‌باب" ما ذكر أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي شَيْءٍ مِنْ شعره

- ‌باب" حديث: "إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى فَاسْأَلُوهُ الفردوس

- ‌باب" حديث: "كيف يقدس الله أمته لا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهَا مِنْ شَدِيدِهَا حقه

- ‌باب" ذكر قوله: {وكان عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ}

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ زِيَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ تبارك وتعالى وَكَلَامِهِ لَهُمْ

- ‌باب" حديث: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ ألفا بغير حساب

- ‌باب" حديث: "لما انتهيت إلى سدرة الْمُنْتَهَى إِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الفيلة

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ الرُّوحِ

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ عليه السلام: "لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ

- ‌باب" حديث: "أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عليهما السلام

- ‌بَابٌ: فِي ذِكْرِ كَلامِهِ تبارك وتعالى

- ‌باب" حديث: "يَا جَابِرُ أَلا أُخْبِرُكَ بِمَا قال الله لأبيك

- ‌باب" حديث: "إِنَّ اللَّهَ قَرَأَ طَهَ وَيْسَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عام

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ قَوْلِ رَبِّنَا عز وجل سبقت رحمتي غضبي وَكَتَبَ ذَلِكَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌باب" حديث "غِلَظُ جِلْدِ الْكَافِرِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ بذراع الجبار زضرسه مثل أحد

- ‌باب" ذكر أين كان الله قبل أن يخلق السماوات

- ‌باب" حديث: "جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فيهما

- ‌باب" حديث: "يَدَا اللَّهِ بُسْطَانِ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ أن يتوب بالنهار

- ‌باب" حديث "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أنفسكم فإنكم

- ‌باب" حديث: "إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ فِي يَوْمِ الزِّيَارَةِ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الجنة كل امرىء في حد

- ‌باب" حدبث: "لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ عَلَى جِبْرِيلَ فِي الْمَلإِ الأَعْلَى كَالْحِلْسِ البالي من خشية الله

- ‌باب" حديث: "أنه حديث عهد بربه

- ‌باب" حديث: "لعله من من مؤمن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ

- ‌باب" ما ذكر في قول الله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تجادلك في زوجها}

- ‌باب" حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ذَهَبَ كل قوم غلى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا

- ‌باب" حديث: "إذا كان يوم الجمعة جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فَيَجِيءُ الله تبارك وتعالى

- ‌باب" حديث: "هَلْ تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشَقُّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: أَنَّ النَّاسَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَقُولُونَ اللهُ خَلَقَ كَذَا اللهُ خَلَقَ كَذَا فَمَنْ خَلَقَ اللهَ

- ‌بَابٌ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي أَمْرِ الرَّبِّ عز وجل

- ‌بَابُ نِسْبَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

الفصل: ‌باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في التعوذ من الضلالة وغير ذلك

قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ واليت تباركت ربنا وتعاليت".

374-

حديث صحيح وإسناده ضعيف شريك وهو ابن عبد الله القاضي سيء الحفظ لكنه قد توبع عن أبي إسحاق وهو السبيعي وكان قد اختلط لكن تابعه جماعة خرجت أحاديثهم في "إرواء الغليل"429.

375-

ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ وَقَالَ: "اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ".

375-

حديث صحيح وإسناده ضعيف فإن عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي واه كما قال الذهبي ومن فوق ثقات.

والحديث محفوظ من طريق بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ علي وهي الطريق الآنفة الذكر.

ص: 165

81 – "‌

‌بَابُ مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

".

376-

حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ حَمْدَانَ الْبُسْرِيُّ ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شَعْبَانَ الْمَدِينِيُّ ثنا بِلالُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ قَالَ:

"اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ وَغَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ ربي وربك الله".

376-

حديث حسن وإسناده ضعيف من أجل سليمان بن سفيان وبلال بن يحيى فإنهما ضعيفان لكن له شاهد من حديث ابن عمر صححه ابن حبان ولذلك أوردت الحديث في "الصحيحة" 1816 لكن ليس عند أحد من مخرجيه ولا في شيء من شواهده وطرقه الأخرى الكثيرة قوله: "غير ضالين ولا مضلين" فهي زيادة منكرة. وقد خرجت الطرق الأخرى المشار إليها في "الضعيفة" 3501-3510 لأن ألفاظها ومتونها مختلفة متضاربة.

ص: 165

377-

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الْمُصَفَّى أَنَّ ابْنَ أَبِي لَيْلَى أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خزائنه بيدك".

377-

إسناده ضعيف. أبو المصفي مجهول وسعيد بن أبي هلال اختلط وعبد الله بن صالح فيه ضعف.

378-

ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو: "وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءٍ مضرة وفتنة مضلة".

378-

حديث صحيح وإسناده ضعيف شريك وهو ابن عبد الله القاضي سيء الحفظ لكنه لم تفرد به فإن له طريقا أخرى عن عمار بن ياسر نحوه هو مخرج في "صفة الصلاة" ص 201 الطبعة الخامسة - المكتب الإسلامي بل أخرجه المصنف أيضا فيما تقدم 129 لكنه لم يسق لفظه.

والحديث أخرجه النسائي 1/192 وأحمد 4/264 من طريقين آخرين عن شريك به.

379-

ثنا ابْنُ كَاسِبٍ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبٍ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ قَالَ:

"لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ" قَالَ كَعْبٌ: وَأَخْبَرَنِي صُهَيْبٌ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْصَرِفُ بِهَذَا الدُّعَاءِ.

379-

حديث صحيح إسناده ضعيف أبو مروان والد عطاء قال النسائي: لا يعرف وإنما صححته لأن له شاهدا من حديث المغيرة بن شعبة. أخرجه الشيخان وغيرهما. والحديث أخرجه النسائي 1/197 وابن حبان 541 من طريق حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة به.

ص: 166

380-

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنِ ابن يريدة عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُضِلَّنِي أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ".

380-

إسناده صحيح علي شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي

والحديث أخرجه أحمد 1/302: ثنا عبد الصمد به وأخرجه البخاري 4/448. ومسلم 8/80 من طريق بي معمر عبد الله بن عمرو وحدثنا عبد الوارث به. ولفظ مسلم أتم.

381-

حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ عَنِ ابْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو: "اللَّهُمَّ لا قابض لما بسطن وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ ما منعت منا".

381-

إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.

والحديث أخرجه أحمد 3/424: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ المكي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله الزرقي عن أبيه وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزرقي عن أبيه. قال أحمد: وقال غير الفزاري عبيد بن رفاعة الزرقي.

قلت: وعبيد بن رفاعة أصح لمتابعة غير الفزاري للفزاري وهو ثقة ولد في عهد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

382-

حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.

382-

إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي.

والحديث أخرجه البخاري 4/195 ومسلم 8/76 والنسائي 2/317-318 وأحمد 2/246 كلهم عن سفيان وهو ابن عيينة به وزادوا: "وسوء القضاء" وهي عند المصنف أيضا في الرواية الآتية وزاد أحمد والبخاري:

ص: 167

قال سفيان الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي. وزاد النسائي: لأني لا أحفظ الواحد الذي ليس فيه.

383-

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ثنا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَجَهْدِ الْبَلاءِ.

قَالَ سُفْيَانُ وَأَرَاهُ قال: وشماتة الأعداء.

383-

إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير يعقوب وهو ابن حميد بن كاسب المدني وهو حسن الحديث وقد خالف أصحاب سفيان فقال عنه: وأراه قال: وشماتة الأعداء. وقد تقدم الحديث آنفا بزيادة لا أدري أيتهن هي وهي تنافي زيادة يعقوب هذه كما هو ظاهر لأنها تستلزم أن الخصال أربع على ما يغلب على ظن سفيان وهو يجزم في الرواية الرواية "الصحيحة" عنه أنهن ثلاث وأن الرابعة من عنده. والله أعلم.

384-

ثنا الْمُقَدَّمِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثنا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ عمرو ابن مُرَّةَ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمُعَلِّمُ عَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ أَخِي أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ وَامْكُرْ لِي ولا تمكر علي".

إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير طليق بن قيس الحنفي وهو ثقة.

والحديث أخرجه أحمد 1/227: ثنا يحيى به مطولا. وكذلك أخرجه أبو داود 1511. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 664 والترمذي 2/272 وابن ماجه 3830 وابن حبان 2414 وأبو داود أيضا 1510 من طرق أخرى عن سفيان الثوري به.

385-

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حكيم عن محمد ابن كَعْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا منعت".

385-

إسناده صحيح علي شرط مسلم. والحديث أخرجه أحمد 4/95 و97 من طريق يعلي وغيره عن عثمان بن حكيم به. وفي رواية له عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إذا انصرف من الصلاة فذكره وزاد: "ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

ص: 168