المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب تصديق أبي بكر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه أول الناس إسلاما - الشريعة للآجري - جـ ٤

[الآجري]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ ذِكْرِ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِمَّا شَاهَدَهُ الصَّحَابَةُ رضي الله عنهم مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا خَصَّهُ بِهَا مَوْلَاهُ الْكَرِيمُ

- ‌حَدِيثُ الْحَنَّانَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ سُجُودِ الْبَهَائِمِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعْظِيمًا لَهُ وَإِكْرَامًا لَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فِي الْآخِرَةِ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ نَبِيَّنَا صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ النَّاسِ دُخُولًا الْجَنَّةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الشَّفَاعَةِ لِلْخَلْقِ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ خُصُوصًا لَهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ ، أَعْنِي كِتَابَ الشَّرِيعَةِ فِي بَابِ: مَنْ كَذَّبَ بِالشَّفَاعَةِ فَلَمْ أُحِبُّ إِعَادَتَهُ خَشْيَةَ أَنْ يَطُولَ بِهِ الْكِتَابُ. وَبَابُ: الْحَوْضِ الَّذِي أُعْطِيَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَوْثَرِ الَّذِي أُعْطِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا خَصَّ اللَّهُ عز وجل بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَعْطَى نَبِيَّنَا صلى الله عليه وسلم ، مِنَ الشَّرَفِ الْعَظِيمِ وَالْحَظِّ الْجَزِيلِ مَا لَمْ يُعْطِهِ نَبِيًّا قَبْلَهُ مِمَّا قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا نَعَتَهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْحَظِّ الْجَزِيلِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ حُزْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأَنْصَارِ السَّبْعِينَ الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ بَيْعَةِ الْأَنْصَارِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ وَتَصْدِيقِهِمْ إِيَّاهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدْ ذَكَرْتُ مِنْ فَضْلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ مَا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ ، وَأَنَا أَذْكُرُ فَضْلَ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌بَابُ ذِكْرِ الشَّهَادَةِ لِلْعَشَرَةِ بِالْجَنَّةِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ عز وجل وَصَانَهُ عَنْ مَذَاهِبِ الرَّافِضَةِ وَالنَّاصِبَةِ ، أَنْ يَشْهَدَ لِمَنْ شَهِدَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْجَنَّةِ إِذْ كَانَ عَلَى حِرَاءَ فَتَزَلْزَلَ بِهِ الْجَبَلُ ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم وَنَفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِمْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم بَيَانُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عز وجل وَفِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَبَيَانٌ مِنْ

- ‌بَابُ بَيَانِ خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِفْ مَنْ شَمَلَهُ الْإِسْلَامُ وَأَذَاقَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ طَعْمَ الْإِيمَانِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، إِلَّا أَبُو

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي دَلَّتْ عَلَى مَا قُلْنَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَعَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: وَكَانَ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِلَافَةِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِمَا جَعَلَ اللَّهُ الْكَرِيمُ فِيهِ مِنَ الْأَحْوَالِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ وَالدَّلِيلِ عَلَى ذَلِكَ

- ‌بَابٌ ذِكْرُ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه ، وَعَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رضي الله عنه ، وَتَيَقَّنَ أَنَّهُ الْمَوْتُ كَانَ مِنْ حُسْنِ تَوْفِيقِ اللَّهِ الْكَرِيمِ لَهُ ، وَنَصِيحَتِهِ لِلَّهِ عز وجل فِي رَعِيَّتِهِ ، وَحُسْنِ النَّظَرِ لَهُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا ، أَنَّهُ جَعَلَ الْأَمْرَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَعَنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَعْدَ عُثْمَانَ رضي الله عنه أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْخِلَافَةِ مِنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه لِمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ عز وجل بِهِ مِنَ الْفَضَائِلِ الَّتِي خَصَّهُ اللَّهُ

- ‌آخِرُ ذِكْرِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: وَمَذْهَبُنَا أَنَّا نَقُولُ فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم هَذَا طَرِيقُ أَهْلِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَثْبِيتِ مَحَبَّةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: مِنْ عَلَامَةِ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِهِ خَيْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَصِحَّةِ إِيمَانِهِمْ مَحَبَّتُهُمْ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم كَذَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ أَتْبَاعِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي خِلَافَتِهِ لِسُنَنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم ، وَنَفَعَنَا بِحُبِّ الْجَمِيعِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَهَلْ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي خِلَافَتِهِ شَيْئًا مِمَّا سَنَّهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رضي الله عنهم؟ قِيلَ لَهُ: مَعَاذَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: الْمَحْمُودُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِفَضَائِلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَلِفَضَائِلِ الْعَشَرَةِ ، أَوَّلُهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلِأَبِي بَكْرٍ

- ‌بَابُ تَصْدِيقِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُوَاسَاةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَهْلِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَضَاءِ أَبِي بَكْرٍ دَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِدَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قِصَّةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فِي الْغَارِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه وَهُمَا فِي الْغَارِ: «مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا»

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ}

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل عَاتَبَ جَمِيعَ النَّاسِ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنَ الْمُعَاتَبَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ صَبْرِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فِي ذَاتِ اللَّهِ عز وجل مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَحَبَّةً لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ ذِكْرِ بَيَانِ تَقْدِمَةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه عَلَى جَمِيعِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه»

- ‌فَضَائِلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما وَزِيرَاهُ وَأَمِينَاهُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِيمَانِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما وُزِنَا بِالْأَمَةِ فَرَجَحَا بِإِيمَانِهِمَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ دَرَجَاتِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالِاقْتِدَاءِ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِأَنْ يُعِزَّ اللَّهُ عز وجل بِهِ الْإِسْلَامَ

- ‌بَابُ ابْتِدَاءِ إِسْلَامِ عُمَرَ رضي الله عنه كَيْفَ كَانَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِعْزَازِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى قَلْبِ عُمَرَ وَلِسَانِهِ ، وَأَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ كَانَ يَكُونُ فِي الْأُمَمِ مُحَدَّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي فَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: هَذَا مُوَافِقٌ لِلْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَمَعْنَاهُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل يُلْقِي فِي قَلْبِهِ الْحَقَّ ، وَيَنْطِقُ بِهِ لِسَانُهُ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ غَضَبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عِزٌّ وَرِضَاهُ عَدْلٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُوَافَقَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِرَبِّهِ عز وجل مِمَّا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه»

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْعِلْمِ وَالدِّينِ الَّذِي أُعْطِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ بِشَارَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عز وجل لَهُ فِي الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يُفَرَّقُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه هَيْبَةً لَهُ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قُفْلُ الْإِسْلَامِ؛ وَأَنَّ الْفِتَنَ تَكُونُ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ جَوَامِعِ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: قَدِ اخْتَصَرْتُ مِنْ ذِكْرِ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما مَا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ بِمَكَّةَ ، وَفَضَائِلُهُمَا بِحَمْدِ اللَّهِ كَثِيرَةٌ ، وَفِيمَا ذَكَرْتُهُ مَقْنَعٌ لِمَنْ عَلِمَهُ؛ فَزَادَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ مَحَبَّةً لَهُمَا رضي الله عنهما

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَقْتَلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ نَوْحِ الْجِنِّ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌كِتَابُ ذِكْرِ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه وَعَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: أَوَّلُ فَضَائِلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عز وجل وَبِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَكْرَمَهُ بِأَنْ زَوَّجَهُ بِابْنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ تَزْوِيجِ عُثْمَانَ رضي الله عنه بِابْنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَضِيلَةٌ خُصَّ بِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ مُوَاسَاةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَالِهِ وَتَجْهِيزِهِ لِجَيْشِ الْعُسْرَةِ

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِفِتَنٍ كَائِنَةٍ وَأَنَّ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَأَصْحَابَهُ مِنْهَا بُرَءَاءُ

- ‌بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعُثْمَانَ رضي الله عنه أَنَّهُ يُقْتَلُ مَظْلُومًا

- ‌بَابُ بَذْلِ عُثْمَانَ دَمَهُ دُونَ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَتَرْكِ النُّصْرَةِ لِنَفْسِهِ وَهَوَ يَقْدِرُ رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِنْكَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَتْلَ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَتَعْظِيمِ ذَلِكَ عِنْدَهُمْ وَعَرْضِهِمْ أَنْفُسَهُمْ لِنُصْرَتِهِ وَمَنْعِهِ إِيَّاهُمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ عُذْرِ عُثْمَانَ رضي الله عنه عِنْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ سَبَبِ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه إِيشِ السَّبَبُ الَّذِي قُتِلَ بِهِ رضي الله عنه. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: قَدْ ذَكَرْتَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً تَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ ، ثُمَّ قَالَ فِي عُثْمَانَ: «فَاتَّبِعُوا هَذَا وَأَصْحَابَهُ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ عَلَى هُدًى»

- ‌بَابُ ذِكْرِ قِصَّةِ ابْنِ سَبَأٍ الْمَلْعُونِ وَقِصَّةِ الْجَيْشِ الَّذِينَ سَارُوا إِلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه فَقَتَلُوهُ

- ‌ذِكْرِ مَسِيرِ الْجَيْشِ الَّذِينَ أَشْقَاهُمُ اللَّهُ عز وجل بِقَتْلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَأَعَاذَ اللَّهُ الْكَرِيمُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَتْلِهِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي قَتَلَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَشْنَأُ عُثْمَانَ رضي الله عنه أَوْ يُبْغِضُهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ إِكْرَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعُثْمَانَ رضي الله عنه وَفَضْلِهِ عِنْدَهُ

- ‌كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْنَا بِالنِّعَمِ الدَّائِمَةِ ، ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ، حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَوْلَاهُ الْكَرِيمَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ جَامِعِ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَحَبَّةِ اللَّهِ عز وجل وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَأَنَّ عَلِيًّا مُحِبٌّ لِلَّهِ عز وجل وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْزِلَةِ عَلِيٍّ رضي الله عنه مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى

- ‌بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيُّ مَوْلَاهُ ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلَيُّ وَلِيُّهُ»

- ‌بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ وَالَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه ، وَتَوَلَّاهُ ، وَدُعَائِهِ بِهِ عَلَى مَنْ عَادَاهُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّهُ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ وَالْمُؤْذِي لِعَلِيٍّ رضي الله عنه الْمُؤْذِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا أُعْطَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِنَ الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ وَتَوْفِيقِ الصَّوَابِ فِي الْقَضَاءِ ، وَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَهُ بِالسَّدَادِ وَالتَّوْفِيقِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ رضي الله عنه بِالْعَافِيَةِ مِنَ الْبَلَاءِ مَعَ الْمَغْفِرَةِ

- ‌بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ رضي الله عنه بِقَتْلِ الْخَوَارِجِ وَأَنَّ اللَّهَ عز وجل أَكْرَمَهُ بِقِتَالِهِمْ

- ‌بَابُ ذِكْرِ جَوَامِعِ فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل وَعِنْدَ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَقْتَلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ الْكَرِيمُ لِقَاتِلِهِ مِنَ الشَّقَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى حِرَاءَ وَقَدْ تَحَرَّكَ الْجَبَلُ ، فَقَالَ: «اثْبُتْ حِرَاءُ ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيُّ ، وَصِدِّيقٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَا فُعِلَ بِقَاتِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ

الفصل: ‌باب تصديق أبي بكر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه أول الناس إسلاما

‌بَابُ تَصْدِيقِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا

ص: 1791

1245 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُغْرٍ الدَّوْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: مَنْ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ؟ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه:

[البحر البسيط]

⦗ص: 1793⦘

إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ

فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا

خَيْرَ الْبَرِيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَفْضَلَهَا

إِلَّا النَّبِيَّ وَأَوْلَاهَا بِمَا حَمَلًا

وَالثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُودَ شِيمَتُهُ

وَأَوَّلُ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا

ص: 1792

1246 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُغْرٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: مَنْ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه ثُمَّ قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه:

[البحر البسيط]

إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ

فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا

خَيْرَ الْبَرِيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَعْدَلَهَا

بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْلَاهَا بِمَا حَمْلًا

الثَّانِي التَّالِي الْمَحْمُودُ مَشْهَدُهُ

وَأَوَّلُ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا

ص: 1793

1247 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ

⦗ص: 1794⦘

بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَمْلَاهُ عَلَيَّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا؟ أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ؟ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا؟ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا؟ "

ص: 1793

1248 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ

⦗ص: 1795⦘

السَّكُونِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: أَلَسْتُ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا؟ أَلَسْتُ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ؟ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا؟ أَلَسْتُ صَاحِبَ كَذَا؟ "

ص: 1794

1249 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ

1250 -

قَالَ الْمُطَرِّزُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَبِنْدَارٌ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالَبٍ رضي الله عنه؛ قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ:«أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه»

ص: 1795

1251 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ: " أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيٌّ رضي الله عنه قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَأَنْكَرَهُ ، وَقَالَ:«أَبُو بَكْرٍ»

ص: 1796

1252 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَيْضًا؛ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:«أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه»

ص: 1796

1253 -

وَحَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ أَيْضًا؛ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:«أَبُو بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ»

ص: 1796

1254 -

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رحمه الله قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونَ قَالَ: أَدْرَكْتُ مَشْيَخَتَنَا وَمَنْ نَأْخُذُ عَنْهُ ، مِنْهُمْ: رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَخْشَنِيُّ يَقُولُونَ: " أَبُو بَكْرٍ أَوَّلُ الرِّجَالِ إِسْلَامًا

ص: 1797

1255 -

وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمِعْتُ مَشْيَخَتَنَا أَهْلَ الْفِقْهِ مِنْهُمْ: سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَخْشَنِيُّ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ يَذْكُرُونَ «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ»

ص: 1797

1256 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا

⦗ص: 1798⦘

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعَمَّارٌ ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَصُهَيْبٌ ، وَالْمِقْدَادُ ، وَبِلَالٌ رضي الله عنهم "

ص: 1797

1257 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:" كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعَمَّارٌ ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَصُهَيْبٌ ، وَبِلَالٌ ، وَالْمِقْدَادُ رضي الله عنهم "

ص: 1798

1258 -

حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ

⦗ص: 1799⦘

الْمُسَيِّبِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما: «قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي كُنْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ قَبْلَكَ» قَالَ: صَدَقْتَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: فَمَدَّ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ، فَلَمَّا جَاءَ الزُّبَيْرُ رحمه الله قَالَ:" أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي كُنْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ قَبْلَكَ؟ قَالَ: فَمَدَّ يَدَهُ فَبَايَعَهُ "

ص: 1798

1259 -

وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِهِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سَعَى رِجَالٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فَقَالُوا: هَذَا صَاحِبُكَ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ أُسْرِيَ بِهِ

⦗ص: 1800⦘

اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ رَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه:«أَوَ قَالَ ذَاكَ» ؟ قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ:«فَأَنَا أَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَالَ ذَاكَ لَقَدْ صَدَقَ» قَالُوا: تُصَدِّقْهُ بِأَنَّهُ جَاءَ إِلَى الشَّامِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ وَرَجَعَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه:«نَعَمْ أُصَدِّقُهُ بِأَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ ، أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه»

ص: 1799

1260 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاهِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا

⦗ص: 1801⦘

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه بَعْضُ الْمُعَاتَبَةِ ، فَاعْتَذَرَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه إِلَيْهِ ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَدَّ وَجْدُهُ ، فَلَمَّا رَاحَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ فَجَلَسَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، فَقَامَ فَجَلَسَ عَنْ شِمَالِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي قَدْ أَرَى أَنَّكَ تُعْرِضُ عَنِّي ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ لِشَيْءٍ بَلَغَكَ عَنِّي أَوْ لِسُخْطٍ فِي نَفْسِكَ عَلَيَّ ، فَمَا خَيْرُ دُنْيَايَ وَأَنْتَ تُعْرِضُ عَنِّي ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَحْيَا فِي الدُّنْيَا سَاعَةً وَأَنْتَ سَاخِطٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَكَ أَبُو بَكْرٍ فَأَبَيْتَ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُ ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ جَمِيعًا فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ وَقَالَ صَاحِبِي: صَدَقْتَ " ثُمَّ قَالَ: «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكِيَّ وَصَاحِبِي؟ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكِيَّ وَصَاحِبِي؟ هَلْ أَنْتُمْ تَارِكِيَّ وَصَاحِبِي؟»

ص: 1800