الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أين تصلى المغرب والعمل بالمزدلفة
• مالك [899] عن موسى بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد أنه سمعه يقول: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال فتوضأ فلم يسبغ الوضوء فقلت له: الصلاة يا رسول الله. فقال: الصلاة أمامك. فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ثم أقيمت العشاء فصلاها ولم يصل بينهما شيئا. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• ابن أبي شيبة [14247] حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما. اهـ رواه مسلم.
• مالك [901] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا. البخاري [1585] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر يجمع بين المغرب والعشاء بجمع غير أنه يمر بالشعب الذي أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدخل فينتفض ويتوضأ ولا يصلي حتى يصلي بجمع. اهـ
• ابن وهب [93] أخبرني عبد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة، وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر. اهـ حسن محفوظ فيه ذكر الخليفتين إن شاء الله، والأول مختصر.
• ابن أبي شيبة [14233] حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عمر أنه صلاهما بجمع. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [14241] حدثنا سلام أبو الأحوص عن سماك عن النعمان بن حميد قال: رأيت عمر بن الخطاب جمع المغرب والعشاء بجمع. ابن أبي شيبة [14254] حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن النعمان بن حميد أن عمر صلى المغرب والعشاء بإقامة. اهـ سماك بن حرب ليس بالقوي.
• ابن سعد [8793] أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مالك الأزدي قال: صليت مع عمر بن الخطاب بجمع المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين. سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [14220] حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي شرقي عن أبي عثمان النهدي أنه صلى مع عمر سنتين المغرب دون جمع. اهـ أبو شرقي وثقه ابن حبان، وكأن معناه إن كان محفوظا أنه فعله في حجه مع عمر، لا أن عمر فعله. والله أعلم.
وقال الطحاوي [3949] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه صلى مع عمر بن الخطاب صلاتين مرتين بجمع كل صلاة بأذان وإقامة والعشاء بينهما. اهـ سند صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [15432] حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حججت مع عبد الله فلما أتى جمعا أذن وأقام فصلى المغرب ثلاثا، ثم تعشى، ثم أذن وأقام فصلى العشاء ركعتين. ثم قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عمر صنع مثل صنيع ابن مسعود. اهـ هذا إسناد صحيح.
وقال البخاري [1675] حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول: حج عبد الله فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة، أو قريبا من ذلك، فأمر رجلا فأذن وأقام، ثم صلى المغرب، وصلى بعدها ركعتين، ثم دعا بعشائه فتعشى، ثم أمر - أرى رجلا - فأذن وأقام - قال عمرو لا أعلم الشك إلا من زهير - ثم صلى العشاء ركعتين، فلما طلع الفجر قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم. قال عبد الله: هما صلاتان تحولان عن وقتهما صلاة المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة، والفجر حين يبزغ الفجر. قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. اهـ ورواه مسلم نحوه.
وقال ابن أبي شيبة [14242] حدثنا أبو بكر بن عياش وأبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: صليت مع عبد الله المغرب بجمع بأذان وإقامة ثم أتينا بعَشاء فتعشينا، ثم صلى بنا العشاء بأذان وإقامة. زاد فيه أبو بكر بن عياش: قال أبو إسحاق: فلقيت أبا جعفر فأخبرته فقال: وكذلك يفعل أهل البيت. ابن أبي شيبة [14246] حدثنا وكيع عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي جعفر أن عليا جمع بينهما بجمع. ابن أبي شيبة [14251] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي جعفر قال: اتفق علي وعبد الله أن كل صلاة تجمع بأذان وإقامة. اهـ هذا مرسل صالح.
• مسلم [3174] حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع صلى المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة. وقال أحمد [5241] ثنا وكيع ثنا شعبة عن الحكم وسلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أنه صلاهما بإقامة واحدة فقال: هكذا صنع النبي صلى الله عليه وسلم بنا في هذا المكان. ورواه أبو داود والنسائي والطحاوي وغيرهم من طريق شعبة عن الحكم بن عتيبة وعن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير مثله.
وقال ابن أبي شيبة [14249] حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق قال قالَ سعيد بن جبير: أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعا، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة، ثم انصرف فقال: هكذا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان. اهـ رواه مسلم عن ابن أبي شيبة كذلك. وقال أحمد [4676] ثنا يحيى عن سفيان حدثني أبو إسحاق عن عبد الله بن مالك أن ابن عمر صلى المغرب والعشاء بجمع بإقامة واحدة فقال له عبد الله بن مالك يا أبا عبد الرحمن ما هذه الصلاة فقال صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان بإقامة واحدة. اهـ رواه أبو داود مثله.
وقال الطحاوي [3667] حدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير بن معاوية قال ثنا أبو إسحاق عن مالك بن الحارث قال: صلى بنا عبد الله بن عمر بالمزدلفة صلاة المغرب بإقامة ليس معها أذان ثلاث ركعات، ثم سلم، ثم قال: الصلاة، ثم قام فصلى العشاء ركعتين، ثم سلم. فقال له مالك بن الحارث ما هذه الصلاة يا أبا عبد الرحمن؟ قال صليت هاتين الصلاتين مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان ليس معهما أذان. اهـ كذا ذكره زهير عن أبي إسحاق، والأول أصح، والله أعلم.
وقال الطحاوي [3960] حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حدثني أربعة كلهم ثقة منهم سعيد بن جبير وعلي الأزدي عن ابن عمر أنه صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة بإقامة واحدة. اهـ
وقال الطحاوي [3961] حدثنا يوسف بن يزيد قال ثنا حجاج بن إبراهيم قال ثنا هشيم قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أنه جمع بين المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة ولم يجعل بينهما شيئا. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [14253] حدثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر عن أنس بن سيرين عن ابن عمر أنه صلى الصلاتين بجمع بإقامة واحدة. اهـ حسن.
وقال ابن أبي شيبة [15431] حدثنا ابن علية عن التيمي عن أبي مجلز أنه كان مع ابن عمر فأتى جمعا فصلى المغرب ثم التفت إلينا فقال: الصلاة جامعة ولم يتجوز بينهما. اهـ
هذا إسناد صحيح، وقد تقدم مطولا. وقال حرب [946] حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن بكر قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن لاحق بن حميد أنه شهد ابن عمر جمع بينهما بجمعٍ جميعا بإقامة واحدة يعني المغرب والعشاء. وقال ابن حجر في التغليق [3/ 85] أنبئت عن الحافظ أبي محمد البرزالي أن علي بن أحمد السعدي أخبره أنا أبو اليمن الكندي أنا عبد الله بن علي المقرئ أنا أبو الحسين النقور عن أمة السلام بنت القاضي أبي بكر بن شجرة سماعا أن محمد بن إسماعيل البندار أخبرهم أنا محمد بن يحيى القطيعي ثنا عبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن لاحق بن حميد أنه شهد ابن عمر جمع بينهما بجمع جميعا بإقامة. اهـ رجاله ثقات.
وقال أبو داود [1935] حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص حدثنا أشعث بن سليم عن أبيه قال: أقبلت مع ابن عمر من عرفات إلى المزدلفة فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل حتى أتينا المزدلفة فأذن وأقام أو أمر إنسانا فأذن وأقام فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات ثم التفت إلينا فقال: الصلاة فصلى بنا العشاء ركعتين ثم دعا بعشائه. قال وأخبرني علاج بن عمرو بمثل حديث أبي عن ابن عمر قال فقيل لابن عمر في ذلك فقال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا. وقال أبو عمر في التمهيد [13/ 74] حدثنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن خالد قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو الأحوص عن أشعث عن أبيه وعلاج جميعا عن ابن عمر أنه لم يفتر من التهليل والتكبير حين دفع من عرفة حتى أتى المزدلفة فأذن وأقام وذكر الحديث. اهـ ثقات كلهم. والموقوف صححه الألباني. أظن هذا كان عام اقتدى به الحجاج.
وقال الفاكهي [2763] حدثنا هارون بن موسى بن طريف قال ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث قال إن سعد بن إبراهيم حدثه أن رجلا حدثه أنه نفر مع عبد الله بن عمر، فرآه عاج إلى الشعب فقضى حاجته، ثم توضأ ولم يصل، ثم سار إلى المزدلفة فنزلها فأذن فصلى المغرب والعشاء. اهـ وقال الأزرقي [2/ 189] حدثني جدي حدثنا مسلم بن خالد عن ابن جريج أخبرني عامر بن مصعب عن سعيد بن جبير قال: دفعت مع عبد الله بن عمر بن الخطاب من عرفة حتى إذا وازنا بالشعب الذي يصلي فيه الخلفاء المغرب دخله ابن عمر فتنفض فيه ثم توضأ وركب فانطلقنا حتى جاء جمعا فأقام هو بنفسه الصلاة ليس فيها أذان ولا إقامة بالأولى فصلى المغرب، فلما سلم التفت إلينا فقال: الصلاة ولم يؤذن بالأولى ولم يقم لها قال ابن جريج: وكان عطاء لا يعجبه أن ابن عمر لم يقم للعشاء قال عطاء: لكل صلاة إقامة لا بد. اهـ عامر بن مصعب ليس بالقوي.
وقال ابن أبي شيبة [14256] حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر عن عبد الكريم قال: صليت خلف سالم المغرب والعشاء بجمع بأذان واحد وإقامتين. فلقيت نافعا فقلت له: هكذا كان يصنع عبد الله؟ قال: هكذا. فلقيت عطاء فقلت: قد كنت أقول لهم لا صلاة إلا بإقامة. اهـ عبد الكريم هو البصري ضعيف. تقدم في الأذان.
وقال البخاري [1673] حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما. اهـ أظن أن ما حكاه سعيد ومن معه كان مرة، وأن معنى قوله: صليتها مع رسول الله أن يكون حكاية عن فعله في حجة الوداع، كأنه قال صليتها كذلك لما حججت مع رسول الله، وأنه لم يدرك صلاة الجماعة مع رسول الله من كثرة الناس حوله
(1)
. ما أراه أراد أنها السنة. والله أعلم.
(1)
- قال مالك: والصلاة بالمزدلفة بأذانين وإقامتين للإمام، وأما غير الإمام فيجزئهم إقامة إقامة، للمغرب إقامة وللعشاء إقامة. اهـ[المدونة 1/ 160]
• ابن أبي شيبة [14222] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: لا صلاة إلا بجمع. الفاكهي [2755] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: لا صلاة ليلتئذ إلا بجمع. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [14221] حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه صلى دون جمع بالأجبال. اهـ عبد الأعلى بن عامر ضعيف.
• ابن أبي شيبة [14243] حدثنا ابن أبي عدي عن هشام عن الحسن ومحمد قالا: من السنة أن يجمع بينهما. اهـ صحيح.
• الفاكهي [2634] حدثنا عبد الله بن منصور عن سليم بن مسلم عن محمد بن عبد الرحمن المخزومي عن أبيه قال: حججت مع أبي هريرة رضي الله عنه فلما رأى أهل جمع قال: الله أجل وأكرم وأعظم من أن يخيب أحدا من هؤلاء حتى يرده بقضاء حاجته. اهـ سند ضعيف.
• الفاكهي [2635] حدثنا محمد بن أبي عمر وعبد الجبار بن العلاء قالا ثنا سفيان قال ثنا مسعر أنه سمع رجلا من فهم يقول: كنا مع عبد الله بن الزبير بالمزدلفة فأمر بجزوز فنحرت ثم أطعمنا وعبد الله بن جعفر مع القوم فقال عبد الله بن جعفر كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان يلقي اللحم وسمعته يقول: إن أطيب لحم لحم الظهر. زاد عبد الجبار في حديثه: قال سفيان: فقلت لمسعر: جاء ما جاء به الفهمي قال بالمزدلفة. اهـ