الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التلبية والتكبير يوم عرفة
• مالك [745] عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك وهما غاديان من منى إلى عرفة كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان يهل المهل منا فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه. اهـ رواه البخاري.
• ابن خزيمة [2831] حدثنا جميل بن الحسن الجهضمي حدثنا محبوب بن الحسن حدثنا داود عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفات فلما قال: لبيك اللهم لبيك، قال: إنما الخير خير الآخرة. اهـ وصححه الحاكم، وقد تفرد به محبوب بن الحسن، وله شاهد عن ابن عباس يأتي قريبا. وفي الباب حديث الذي وقصته الناقة.
وقال أبو عمر في التمهيد [13/ 77] ذكر إسماعيل قال حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن أبي ذئب عن ابن شهاب قال: كانت الأئمة يقطعون التلبية إذا زالت الشمس يوم عرفة وسمى ابن شهاب أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وسعيد بن المسيب. اهـ مرسل صالح، وإنما معناه على أكثر أحوالهم.
• ابن أبي شيبة [15800] حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن أنه أخبره من رأى عمر يغتسل بعرفة وهو يلبي. أحمد [د 781] حدثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ذئب عن خاله الحارث أنه أخبره من رأى عمر يلبي وهو يغتسل بعرفة. اهـ
• ابن أبي شيبة [14167] حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عجلان عن عبد الرحمن بن الأسود قال: رأيت أبي صعد إلى ابن الزبير بعرفة وهو على المنبر فلما نزل لبى ابن الزبير فقلت لأبي: ما قلت له؟ قال: قلت له: سمعت عمر يلبي هاهنا على المنبر. الطحاوي [4020] حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حججت مع الأسود فلما كان يوم عرفة وخطب ابن الزبير بعرفة فلما لم يسمعه يلبي صعد إليه الأسود فقال: ما يمنعك أن تلبي؟ فقال: أو يلبي الرجل إذا كان في مثل مقامك هذا؟ قال الأسود: نعم، سمعت عمر بن الخطاب يلبي في مثل مقامك هذا، ثم لم يزل يلبي حتى صدر بعيره عن الموقف، قال: فلبى ابن الزبير. اهـ ورواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حدثني عبد الرحمن. الطحاوي [4021] حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا سعيد بن عامر عن صخر بن جويرية عن عبد الرحمن بن الأسود قال: سمعت ابن الزبير يخطب يوم عرفة فقال: إن هذا يوم تسبيح وتكبير وتهليل، فسبحوا وكبروا، فجد إلي - كذا ولعلها فجد أبي - يعني الأسود يحرش الناس حتى صعد إليه وهو على المنبر فقال: أشهد على عمر أنه لبى على المنبر في هذا اليوم فقال ابن الزبير لبيك اللهم لبيك. حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا إسماعيل بن أبي خالد عن وبرة قال: صعد الأسود بن يزيد إلى ابن الزبير وهو على المنبر يوم عرفة فساره بشيء ثم نزل الأسود ولبى ابن الزبير فظن الناس أن الأسود أمره بذلك. البيهقي [9715] من طريق سعدان بن نصر حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم ذكره عن عبد الرحمن بن الأسود أن أباه رقي إلى ابن الزبير يوم عرفة فقال: ما منعك أن تهل؟ فقد سمعت عمر بن الخطاب يهل في مكانك هذا، فأهل ابن الزبير. اهـ صحيح.
• الطحاوي [4019] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا ابن أبي مريم قال أنا موسى بن يعقوب عن مصعب بن ثابت عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يهل يوم عرفة حتى يروح. اهـ سند ضعيف.
• مالك [746] عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب كان يلبي في الحج حتى إذا زاغت الشمس من يوم عرفة قطع التلبية. قال مالك: وذلك الأمر الذي لم يزل عليه أهل العلم ببلدنا. اهـ صحيح مرسل، وقد صح عنه التلبية أيضا.
• ابن أبي شيبة [15306] حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ذكر له أن معاوية نهى عن التلبية فجاء حتى أخذ بعمودي الفسطاط ثم لبى، ثم قال: علم أن عليا كان يلبي في هذا اليوم فأحب أن يخالفه. النسائي [3006] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عباس بعرفات، فقال: ما لي لا أسمع الناس يلبونظ قلت: يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي. ابن خزيمة [2830] ثنا علي بن مسلم ثنا خالد بن مخلد ثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفة فقال لي: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون من معاوية قال: فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي. اهـ هذا شاهد لخبر محبوب بن الحسن المذكور أول الباب، وصححه الحاكم.
ورواه البيهقي [9717] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي حدثنا علي بن سعيد النسوي حدثنا خالد بن مخلد ثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: كنا عند ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون. قلت يخافون معاوية فخرج ابن العباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضي الله عنه. اهـ ابن الشرقي كان مساء.
• الفاكهي [2728] حدثنا محمد بن زنبور قال ثنا فضيل بن عياض عن عبيد المكتب عن سعيد بن جبير قال: إنما ترك معاوية رضي الله عنه التكبير في يوم عرفة لأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يكبر فيه. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [15305] حدثنا وكيع عن زياد بن أبي مسلم قال: سمعت أبا العالية قال: سمعت ابن عباس بعرفة يقول: لبيك اللهم لبيك. اهـ صحيح.
• البيهقي [9718] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس هو الأصم حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد حدثنا سفيان عن عبيد الله هو ابن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول: تلبي حتى تأتي حرمك إذا رميت الجمرة. اهـ إسناد جيد.
• ابن سعد [7328] أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالوا أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة قال: قال لي ابن عباس ونحن ذاهبون من منى إلى عرفات: هذا يوم من أيامك، فجعلت أرجز به ويفتح علي ابن عباس. اهـ سند صحيح.
وقال إسحاق [489] أخبرنا عيسى بن يونس نا ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: عجبا لترك الناس هذا الإهلال ولتكبيرهم، ما بي إلا أن يكون التكبيرة حسنا، ولكن الشيطان يأتي الإنسان من قبل الإثم، فإذا عصم منه جاءه من نحو البر ليدع سنة وليبتدع بدعة. اهـ سند صحيح. فيه دلالة على أن التلبية هي السنة والأَولى.
• أحمد [3961] حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا الحارث بن عبد الرحمن عن مجاهد عن ابن سخبرة قال: غدوت مع عبد الله بن مسعود من منى إلى عرفات فكان يلبي قال وكان عبد الله رجلا آدم له ضفران عليه مسحة أهل البادية، فاجتمع عليه غوغاء من غوغاء الناس قالوا: يا أعرابي إن هذا ليس يوم تلبية إنما هو يوم تكبير. قال: فعند ذلك التفت إلي فقال: أجهل الناس أم نسوا، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلطها بتكبير أو تهليل. اهـ رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه، وكأنما أُنكر عليه التلبية مرتين إن كان هذا الخبر محفوظا، يأتي في التلبية عند الدفع إلى الجمرة.
وقال ابن أبي شيبة [15303] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنت مع ابن مسعود بعرفة فلبى فقال: رجل من هذا الملبي في هذا اليوم؟ فالتفت إليه ابن مسعود فقال: لبيك عدد التراب لبيك. اهـ ابن عياش ضعيف.
وقال الطحاوي [4013] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر الزهراني قال ثنا شعبة قال أخبرني الحكم عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حججت مع عبد الله فلما أفاض إلى جمع جعل يلبي فقال رجل: أعرابي. فقال عبد الله: أنسي الناس أم ضلوا؟ ثم لبى حتى رمى جمرة العقبة. اهـ سند صحيح. وقال الطحاوي [4024] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنت مع عبد الله بعرفة فلبى عبد الله، فلم يزل عبد الله يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فقال رجل: من هذا الذي يلبي في هذا الموضع؟ قال: وقال عبد الله في تلبيته شيئا ما سمعته من أحد: لبيك عدد التراب. اهـ هذا إسناد صحيح.
ورواه البيهقي [9770] من طريق أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي حدثنا أحمد يعني ابن خالد الوهبي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجت مع ابن مسعود إلى مكة فلم يزل يلبي فسمعه أعرابي عشية عرفة فقال: من هذا الذي يلبي في هذا المكان؟ فسمعت ابن مسعود يلبي يقول: لبيك عدد التراب لبيك، ما سمعته قالها قبلها ولا بعدها. اهـ إسناد صحيح، والله أعلم.
وقال ابن أبي شيبة [15307] حدثنا وكيع عن إسماعيل عن إبراهيم لبى ابن مسعود بعرفة فقيل: من هذا الملبي؟ فقيل: ابن مسعود، فسكتوا. اهـ مرسل حسن.
وروى أبو عمر في التمهيد [13/ 83] من طريق أبي الحسن العجلي قال حدثنا إسماعيل بن خليل قال حدثنا علي بن مسهر قال أخبرنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب قال: أفاض عبد الله من عرفات وهو يلبي فسمعه رجل فقال: من هذا الملبي وليس بحين التلبية؟ فقيل له: إنه ابن أم عبد. فاندس بين الناس وذهب. فذكر لعبد الله فجعل يلبي لبيك عدد التراب. اهـ سند صحيح. أظن هذا كان زمان عثمان.
• مالك [748] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقطع التلبية في الحج إذا انتهى إلى الحرم حتى يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم يلبي حتى يغدو من منى إلى عرفة فإذا غدا ترك التلبية وكان يترك التلبية في العمرة إذا دخل الحرم. ابن أبي عروبة [59] عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يلبي حتى يطعن في أدنى الحرم ثم يمسك حتى يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ثم يعود في تلبيته حتى يغدو من منى إلى عرفات. اهـ صحيح تقدم.
وقال أبو عمر في التمهيد [13/ 78] روى علي بن المديني عن الفضل بن العلاء عن ابن خثيم عن يوسف بن ماهك قال: حججت مع عبد الله بن عمر ثلاث حجج فخرجنا معه من مكة حتى صلى بنا الصلوات كلها بمنى ثم غدا إلى عرفة وغدونا معه حتى أتى نمرة فلما زاغت الشمس أمسك عن التلبية. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [15309] حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور قال: كنت أسير مع ابن عمر وابن الحنفية من منى إلى عرفات فكان ابن عمر يكبر وكان ابن الحنفية يلبي. اهـ أبو يعفور هو وقدان، سند صحيح.
وقال أبو عمر في التمهيد [13/ 75] ذكر إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن أبي سلمة عن ابن عمر قال غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة فمنا الملبي ومنا المكبر. قال إسماعيل وحدثنا به علي قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يحيى بن سعيد فذكره قال إسماعيل وحدثنا مسدد قال حدثنا يوسف الماجشون عن أبيه أن عبد الله بن عمر قال: غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عرفة فمنا الملبي ومنا المكبر فلا يعاب على الملبي تلبيته ولا على المكبر تكبيره. قال: وكان عبد الله بن عمر يكبر. اهـ صحاح.
• ابن أبي شيبة [15301] حدثنا ابن فضيل عن إسماعيل عن وبرة بن عبد الرحمن قال: ذكر لابن عمر التلبية يوم عرفة فقال: التكبير أحب إلي. أبو عمر [التمهيد 13/ 83] أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال حدثني وبرة قال: سألت ابن عمر عن التلبية يوم عرفة، فقال: التكبير أحب إلي. اهـ صحيح.
وقال أبو عمر [13/ 83] وذكر ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن جابر قال: يهل ما دون عرفة ويكبر يوم عرفة. اهـ سند صحيح.
وقال أبو عمر [التمهيد 13/ 83] وذكر حماد بن زيد عن سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قال: حججت زمن ابن الزبير فسمعته يوم عرفة يقول: ألا وإن أفضل الدعاء اليوم التكبير. اهـ سند صحيح.
• ابن سعد [11219] أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا وهيب حدثنا إبراهيم بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس قال: بعثني ابن عباس أقود بعير ميمونة فلم أزل أسمعها تهل حتى رمت جمرة العقبة. البيهقي [9719] من طريق أبي الجماهر ثنا عبد العزيز عن إبراهيم بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس قال: أرسلني ابن عباس مع ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فاتبعت هودجها فلم أزل أسمعها تلبي حتى رمت جمرة العقبة ثم كبرت. اهـ صحيح.
• مالك [747] عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تترك التلبية إذا رجعت إلى الموقف. اهـ كذا "رجعت"، وإنما هي راحت أخطأ الناسخ. خبر صحيح.
• مالك [750] عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة أم المؤمنين أنها كانت تنزل من عرفة بنمرة ثم تحولت إلى الأراك. قالت: وكانت عائشة تهل ما كانت في منزلها ومن كان معها فإذا ركبت فتوجهت إلى الموقف تركت الإهلال. قالت: وكانت عائشة تعتمر بعد الحج من مكة في ذي الحجة ثم تركت ذلك فكانت تخرج قبل هلال المحرم حتى تأتي الجحفة فتقيم بها حتى ترى الهلال فإذا رأت الهلال أهلت بعمرة. الفاكهي [2661] حدثنا يعقوب بن حميد قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تنزل نمرة. اهـ حسن.
• وقال أبو عمر [التمهيد 13/ 78] وكذلك أم سلمة كانت تقطع التلبية إذا زاغت الشمس من عرفة روى ذلك ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمته عنها. وقال ابن أبي حاتم في العلل [863] سألتُ أبي عن حديث رواه إبراهيم بن موسى بن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن معن بن عيسى عن موسى بن يعقوب عن عمير أو عمته عن أُم سلمة انها كانت تأمر يوم عرفة بالشمس ترعى لها رعية إذا زالت قطعت التلبية. قال أبي: كذا قال الشيخ وإنما هو: موسى بن يعقوب عن عمته عن أم سلمة. اهـ عمته قريبة بن عبد الله بن وهب، مرسل لا بأس به.