المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌جامع الرمي - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٩

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌جامع الطواف

- ‌من عاد استلم بعد الركعتين

- ‌العمل على الصفا والمروة

- ‌من ترك الصفا والمروة أو السعي بينهما

- ‌العمل بمكة قبل يوم التروية

- ‌العمل يوم التروية

- ‌الغدو إلى عرفة

- ‌التلبية والتكبير يوم عرفة

- ‌من اغتسل للرواح إلى الموقف يوم عرفة

- ‌ما ذكر في فضل يوم عرفة

- ‌جامع العمل يوم عرفة

- ‌إذا فاتته الصلاة مع الإمام

- ‌حدود عرفة والمزدلفة

- ‌متى يفوت الحج

- ‌الأمر في من فاته الحج

- ‌متى يفيض من عرفات

- ‌الأمر في التنقل بين المشاعر

- ‌أين تصلى المغرب والعمل بالمزدلفة

- ‌الأمر في الضعفة وما رخص لهم

- ‌متى ينفر من المزدلفة

- ‌التلبية في الدفع إلى الجمار

- ‌الأمر في الرمي يوم النحر

- ‌ترتيب العمل يوم النحر

- ‌الأمر في الحلق والتقصير

- ‌الأمر في النساء

- ‌جامع الذبح والنحر

- ‌العمل في طواف الإفاضة

- ‌باب ما ذكر في تأخير الطواف إلى الليل

- ‌القارن كم طواف يطوف

- ‌اختلاف الناس في التحلل الأول

- ‌باب منه

- ‌البيتوتة ليالي منى

- ‌باب الرخصة في الرمي والبيات

- ‌الأمر في رمي الجمار أيام التشريق

- ‌العدد في الرمي أيام التشريق

- ‌جامع الرمي

- ‌التكبير أيام التشريق

- ‌جامع الصلاة بمنى

- ‌ما جاء في الصلاة بمسجد الخيف

- ‌الأمر في المتعجل

الفصل: ‌ ‌جامع الرمي

‌جامع الرمي

ص: 458

• قال الحاكم [1713] حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أنس القرشي ثنا جعفر بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان ثنا الحسن بن عبد الله عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس رفعه قال: لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض قال ابن عباس: الشيطان ترجمون وملة أبيكم تتبعون. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ ورواه ابن خزيمة مختصرا.

ص: 459

• الفاكهي [2592] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن جريج قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما تقبل الله حج امرئ إلا رفع حصاه. اهـ منقطع.

ص: 460

• الدارقطني [2822] حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثنا أبي حدثنا يزيد بن سنان عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن ابن لأبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هذه الجمار التى يرمى بها كل عام فنحتسب أنها تنقص فقال: إنه ما يقبل منها رفع ولولا ذلك لرأيتها أمثال الجبال. اهـ رواه الطبراني في الأوسط ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا زيد تفرد به يزيد بن سنان. اهـ يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ضعيف. والصحيح موقوف.

قال ابن أبي شيبة [15572] حدثنا ابن عيينة عن سليمان بن المغيرة القيسي عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال: ما تقبل من حصى الجمار رفع. مسدد [1303] حدثنا يحيى عن سفيان عن سليمان بن المغيرة عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد قال: حصى الجمار ما يقبل منه رفع وما رد ترك ولولا ذلك كان أطول من ثبير. اهـ

وقال الأزرقي [2/ 170] حدثني جدي حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي المغيرة عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال: ما تقبل من الحصى رفع يعني حصى الجمار. الفاكهي [2588] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن سليمان بن أبي المغيرة أبي عبد الله العبسي عن عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال: الحصى قربان فما يقبل من الحصى رفع. البيهقي [9817] من طريق عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان قال حدثني سليمان العبسي عن ابن أبي نعم قال: سألت أبا سعيد عن رمي الجمار فقال لي: ما تقبل منه رفع ولولا ذلك كان أطول من ثبير. اهـ هذا أصح، وهو خبر صحيح.

ص: 461

• ابن أبي شيبة [15573] حدثنا ابن عيينة عن فطر عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس رمي في الجاهلية والإسلام فقال: ما تقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير. وقال الفاكهي [2590] ثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن فطر عن أبي العباس عن أبي الطفيل قال سألت ابن عباس قال قلت: ما بال هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تسد الطريق قال: إنه ما تقبل الله عز وجل من امرئ إلا رفع حصاه. اهـ أبو العباس السائب بن فروخ ثقة، وأظن دخل على العدني حديث في حديث. وقال الفاكهي [2586] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن فطر وابن أبي حسين عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: رمى الناس الجمار في الجاهلية والإسلام فكيف لا يسد الطريق؟ قال: ما يقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير. اهـ كذا وجدته ابن أبي حسين، وأظنه تصحيفا من ابن خثيم. وقال الفاكهي حدثنا أبو بشر قال ثنا أزهر بن سعيد - كذا وإنما هو ابن سعد السمان - قال ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: سألت أبا الطفيل عن حصى الجمار ألا يكون هضابا تسد الطريق؟ قال: سألت ابن عباس عنه فقال: ملك موكل به فما يقبل منه رفع وما لم يقبل منه بقي. البيهقي [9815] من طريق أزهر بن سعد السمان حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال: سألت ابن عباس عن الحصى الذي يرمى في الجمار منذ قام الإسلام فقال: ما تقبل منهم رفع وما لم يتقبل منهم ترك ولولا ذلك لسد ما بين الجبلين. البيهقي [9816] من طريق عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان عن ابن خثيم عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال: وكل به ملك ما تقبل منه رفع وما لم يتقبل ترك.

الأزرقي [2/ 169] حدثني جدي حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خيثم عن أبي الطفيل قال قلت له: يا أبا الطفيل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله تعالى وكل بها ملكا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك. ثم قال حدثنا جدي وإبراهيم بن محمد الشافعي عن مسلم بن خالد عن ابن خيثم قال: سألت أبا الطفيل قلت: هذه الجمار ترمى منذ كان الاسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ فقال أبو الطفيل: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله تعالى وكل بها ملكا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك. اهـ حديث حسن صحيح.

وقال الأزرقي [2/ 170] حدثني جدي أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج قال قال عطاء ثم سألت ابن عباس فقلت: يا أبا عباس إني توسطت الجمرة فرميت بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي فوالله ما وجدت له مسا فقال ابن عباس: ما من عبد إلا وهو موكل به ملك يمنعه مما لم يقدر عليه، فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه، والله ما قبل الله من امرئ حجة إلا رفع حصاه. اهـ سند حسن.

وقال الفاكهي [2595] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال أخبرت أن نفيعا كان جالسا عند ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال له رجل: يا أبا عبد الرحمن ما كنا نتراءى في الجاهلية من الحصى والمسلمون اليوم أكثر ثم إنه لضحضاح قال ابن عمر إنه والله ما قبل الله من امرئ حجة إلا رفع حصاه قال ثم سألت ابن عباس بعد ذلك فقلت: يا أبا عباس إني توسطت الجمرة فرميت من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي فما وجدت له مسا فقال ابن عباس: ما من عبد إلا هو موكل به ملك يمنعه مما لم يقدر فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه والله ما تقبل الله عز وجل من امرئ حجه إلا رفع حصاه. اهـ

ص: 462

• الفاكهي [2589] حدثنا عمر بن حفص الشيباني قال ثنا عمر بن علي قال ثنا عبد الله بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الحصى قربان يتقرب به العبد إلى الله تعالى فما يقبل منه رفع. ثم قال حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير بنحوه وزاد فيه وما لم يقبل منه فهو الذي يبقى. اهـ ابن هرمز ضعيف. ثم قال الفاكهي حدثنا أبو بشر قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عياش الكليبي عن عبد الله بن باباه عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه. اهـ حسن.

ص: 463

• أبو العباس السراج في حديثه [66] حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبنا ابن مهدي عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: تؤخذ حصاة جمرة العقبة من المزدلفة. اهـ سند صحيح.

وروى البيهقي [9818] من طريق عبد الله بن الوليد هو العدني حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يأخذ الحصى من جمع كراهية أن ينزل

(1)

. اهـ سند جيد. دل على أنه لم يوقته. وهذا في الرمي يوم النحر.

(1)

- ابن أبي شيبة [13623] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن مجاهد قال: كان يحمل الحصى من المزدلفة لرمي الجمار. اهـ لا بأس به. ابن أبي شيبة [13624] حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن عبد الملك قال: قال لنا سعيد بن جبير: خذوا الحصى من حيث شئتم. اهـ حسن.

ص: 464

• البيهقي [9814] من طريق أبي غسان هو مالك بن إسماعيل حدثنا موسى بن محمد الأنصاري عن جميل بن زيد قال: رأيت ابن عمر يرمى الجمار مثل بعر الغنم. اهـ جميل لا يحتج به.

ص: 465